لندن ـ ” القدس العربي”:
ذكرت صحيفة “الغارديان” أن وزارة الخارجية البريطانية ستضغط على الحكومة الإماراتية بشان اعتقال مشجع كرة قدم بريطاني ارتدى قميص منتخب قطر.. ودعت وزارة الخارجية للتحقيق في اعتقاله وحبسه. وتحدث علي عيسى أحمد، وهو موظف في مجال الأمن ويعيش في منطقة وولفرمتون عن المعاملة السيئة التي تعرض لها وأنه طعن في الظهر وحرم من الماء الطعام والنوم لعدة أيام اثناء اعتقاله في مبنى أمني. وحضر أحمد ومحاميه رودني ديكسون لقاء في الخارجية البريطانية يوم الثلاثاء وطلب من المسؤولين الضغط على الإمارات للتحقيق. وقال ديكسون إن المسؤولين وافقوا على هذا.
وتعلق الصحيفة إن حالة أحمد ليست الوحيدة التي تتعلق بمواطن بريطاني اعتقل في الإمارات والتي يواجه فيها مكتب الخارجية البريطانية مطالب للتحرك. ففي نهاية الأسبوع قال ماثيو هيدجز، طالب الدكتوراة وزوجته دانييلا تيجادا إنهما تقدم بشكوى قانونية حول الطريقة التي تعاملت فيها الوزارة مع قضية هيجز.
وكان هيدجز قد اعتقل في الإمارات لستة أشهر العام الماضي بتهم التجسس وحكمت عليه محكمة إماراتية بالسجن لمدى الحياة وبعد ذلك صدر عفو بعد ذلك. ووعد جيرمي هانت، وزير الخارجية يوم الثلاثاء بمراجعة الطريقة التي تعاملت وزارته مع قضية هيجز. وكان أحمد قد سافر إلى الإمارات في سياحة وحصل على تذكرة لحضور مباراة بين قطر والعراق. وارتدى قميص قطر للمباراة ولم يكن يعرف أن عمل هذا يعتبر جرما في الإمارات العربية يعاقب مرتكبه بغرامة كبيرة وسجن. وبعد اعتقاله في مركز الإحتجاز طعن بالسكين عدة مرات على يده وصدره وجنبه. وقال إن رجل أمن وجه له لكمة في وجهه مما أدى لسقوط واحد من أسنانه وحرم من النوم والطعام والشراب لعدة أيام قبل نقله إلى زنزانة في مركز شرطة بالشارقة حيث احتجز حتى 12 شباط (فبراير). ويعرف أحمد اللغة العربية لكن لم يسمح له بمشاهدة الاوراق التي أجبر على توقيعها. وقال إنه تلقى مساعدة من مسؤولي السفارة أثناء اعتقاله. ورحب بخطوة وزارة الخارجية للضغط على الإمارات التحقيق في قضيته ” لا أعرف كيف سأحصل على العدالة مما حدث لي ولو استطعت لفعلت” وأضاف “لا زلت مصدوما مما حدث معي في الإمارات وأحصل على مساعدة نفسية وأجد صعوبة في النوم”. وقال ديكسون إن المقابلة مع وزارة الخارجية كان بناء و “نرحب بخطوة وزارة الخارجية الطلب من الإمارات التحقيق في الحادث الذي عانى منه أحمد في الإمارات وعندما كان يحضر مباراة كرة قدم”. وقال المتحدث باسم الخارجية إن الموظفين في القنصلية “وفروا الدعم للرجل البريطاني الذي اعتقل وأفرج عنه لاحقا. وزاروه في مركز الإحتجاز للإطلاع على حاله وتحدثوا معه عدة مرات بالهاتف. وواصلنا الإتصالات مع الشرطة الإماراتية والمحاكم لمعرفة مسار قضيته وقابلنه مع محاميه بعد عودته إلى بريطانيا”. وفي السابق نفى المسؤولون الإماراتيون بشكل قاطع اعتقاله بسبب ارتدائه قميص قطر وقالوا “هذا مثال عن شخص يريد إثارة نظر الإعلام وضيع وقت الشرطة”.
من أية طينة مصنوعون هؤلاء؟!
.
و الله حتى الضواري و الوحوش تترفع و تستنتكف ان تفعل ذلك في أبناء جلدتها.
النظام الاماراتي يتحدى القيم الانسانيه والقانون الدولي ويعتقد ان الرشوى الماديه كافيه للتغطيه على جرائمه.
الامارات ركب راسها جن لانها تعتقد انها اصبحت من الدول الكبرى مثل امريكا و فرنسا و بريطانيا غير ان الحقيقة ما هي الاكيان اوجدته هذه الدول لضرب دول شقيقة و صديقة مناهضة لسياسة الغطرسة التي تفرض على دول نامية و فقيرة
فمثل هذه الكيانات البترودولارية سياتي يوم و تصبح لا تساوي شيء لانها صراحة لاتمك اي تاريخ او حضارة او ثقافة غير الاضغان التي ستخلفها و هي التي ستقضي عليها في الوقت المناسب