تونس: اعترضت الخارجية التونسية، اليوم الأربعاء، على مشاركة منتخب التنس للسيدات في كأس الاتحاد الدولي للتنس في العاصمة الفنلندية هلسنكي، ومواجهته منتخب إسرائيل.
وفاز في وقت سابق اليوم منتخب تونس الذي يضم اللاعبتين أنس جابر وشيراز البشري على منافسه منتخب إسرائيل في مسابقة الزوجي بمجموعتين لصفر.
وقالت الوزارة في بيان لها “إن أي شكل من أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني حتى وإن تعلق الأمر بمقابلات رياضية، مرفوض”.
والقضية الفلسطينية مثلت أحد أبرز محاور الحملة الانتخابية للرئيس الحالي قيس سعيد الرافض لأي شكل من التطبيع مع إسرائيل.
ويردد سعيد في خطاباته باستمرار أن التطبيع مع إسرائيل هي “خيانة عظمى” وأن الوضع الطبيعي هو أن تونس، التي احتضنت مقر منظمة التحرير الفلسطينية بعد مغادرتها لبنان عام 1982، هي في حالة حرب مع إسرائيل.
وأوضحت الخارجية أن مشاركة المنتخب الوطني للتنس سيدات “في مباراة مع منتخب كيان الاحتلال الإسرائيلي، يعتبر تجاوزا لتعهدات تونس والتزاماتها التاريخية إزاء القضية الفلسطينية العادلة”.
كما اعتبرت المشاركة “مخالفة للموقف الرسمي للدولة التونسية الداعم والمساند لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية”.
وقال اتحاد التنس في تونس إنه أبلغ وزارة الشباب والرياضة لطلب رأيها بشأن المشاركة في الدورة لكن الوزارة ردت بأنها توصلت بالمراسلة بعد أن تم تسجيل وتأكيد مشاركة المنتخب التونسي مع علم الاتحاد المسبق بمشاركة إسرائيل.
تأتي الحادثة بعد أيام من مشاركة لاعب تنس حامل للجنسية الإسرائيلية والفرنسية في دورة بتونس وطلب الرئيس قيس سعيد فتح تحقيق في ذلك.
وتحيي تونس في مطلع تشرين الأول/ أكتوبر من كل عام ذكرى قصف الطيران الإسرائيلي لمقر منظمة التحرير الفلسطينية بمنطقة حمام الشط بالضاحية الجنوبية للعاصمة والذي خلف العشرات من القتلى التونسيين والفلسطينيين عام 1985، في هجوم دفع مجلس الأمن الدولي لإصدار قرار إدانة نادر ضد إسرائيل.
(د ب أ)
تفسيرا لما يحدث في تونس الشقيقة اما الدولة غائبة او الحكومة متواطئة
تبدأ بالرياضة وتنتهي بالتطبيع مع الصهاينة. الشعب التونسي العظيم رافض للتطبيع وكان على اللاعبتين الاعتذار عن مواجهة فريق العدو، وأصلا كان على اتحاد التنس ان يرفض منذ البداية دون العودة الى وزارة الخارجية