الكويت: استدعت وزارة الخارجية الكويتية القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالإنابة جيم هولتسنايدر والتقى بمساعد وزير الخارجية لشؤون الأمريكتين بالإنابة نواف عبداللطيف الأحمد، وذلك على خلفية نشر السفارة في حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي إشارات وتغريدات تدعم المثلية.
وسلم الأحمد يوم الخميس لهولتسنايدر مذكرة تؤكد رفض دولة الكويت لما تم نشره على موقع السفارة في الكويت وتشدد على ضرورة احترام السفارة للقوانين والنظم السارية في دولة الكويت والالتزام بعدم نشر مثل تلك التغريدات التزاما بما نصت عليه اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 .
وزارة الخارجية تستدعي القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى دولة الكويت.
الخبر كامل: https://t.co/qcTj49ZTPh pic.twitter.com/ItSaIqQ4Rv
— وزارة الخارجية (@MOFAKuwait) June 2, 2022
وكانت السفارة الأمريكية في الكويت قد نشرت يوم الخميس صورة تدعم “المثلية” أرفقتها بمقتطف من كلمة للرئيس الأمريكي جو بايدن حول “حقوق مجتمع الميم”.
وأعرب عدد من نواب مجلس الأمة الكويتي عن غضبهم الشديد بسبب التهنئة التي نشرتها السفارة الأمريكية عبر حسابيها في موقعي التواصل الاجتماعي “إنستغرام” و”تويتر” وتتعلق بـ”دعم المثلية”.
وأثار هذا الإعلان موجة غضب واسعة نيابيا وشعبيا ، حيث علق عدد كبير من المواطنين على الخبر معربين عن رفضهم لهذه التهنئة التي تتنافى مع القيم الأخلاقية والدينية للمجتمع الكويتي، فيما طلب نواب في مجلس الأمة من وزارة الخارجية التحرك لضبط مثل هذه المواقف.
وطالب عدد من النواب الخارجية الكويتية أن تطلب من السفارة الأمريكية في الكويت الاعتذار لكونها تجاوزت ما نصت عليه الاتفاقيات الدبلوماسية من احترام قوانين الدول التي تستضيفها على حد قولهم.
(د ب أ)
في ذلك أمريكا تدّعي حفظها لحقوق الإنسان ، ناسية ، كمثال واحد، الحصار الذي فرض على ملايين العراقيين و بعد ذلك الغزو الإجرامي الذي تسبب بقتل و إعاقة و تيتّم و ترمّل و تشريد ملايين العراقيين و تمزيق النسيج الوطني و إدخال الإرهاب .
أمّا حكومة الكويت فتعطي شعبها “من طرف الّلسان حلاوة”
و حفظ الله الطيبين
الدكتور محمد شهاب احمد: بدأت تغرّدخارج السرب لأول مرة؟
أخ ظافر
بعد التحية
أي سرب؟
إن كان بخصوص أمريكا فمع إعجابي بجوانب مشرقة فيها ، الإختراعات و البحث العلمي و نظامها الديمقراطي (مع حدوده) بما فيه من check and balances ، لكن الجانب الإجرامي في مؤسساتها الحاكمة المسيطرة و التي حتى واحد من أشهر رؤسائها إيزنهاور حذّر منه ، يجعلني في شديد الكراهية و التقزّز من الكيل بمكيالين.
أمّا إن كان بخصوص ذكري للكويت فمع شديد الأسف بعد كارثة غزو ١٩٩٠ و إنهيار نظام الأمن العربي الكويت أصبحت أسيرة أمريكا خصوصاً مع العربدة الإيرانية.
تحياتي
لكم دينكم ولي ديني..صدق الله العظيم
لبايدن لا تفرض علينا شذوذكم وامراضكم وما يصيب العالم حاليا من فيروسات الا بسبب هذا اللواط وهذا المسخ من استنساخ وتغيير ما خلقه الله . نحن كمسلمين يجب ان تكون هناك وحدة الصف والملكة والحقوق والقوانين في هذا الشأن والصح على الدول الإسلامية كلها ان ترفض هذا المسخ والحرية النسخة لانه لا يمثل ديننا ولا ننسى ما عاقب الله به قوم لوط وغيرهم لتكن عبرة للمسلمين اما اصحاب الديانة الاخرى لهم رب يحاسبهم ولا شان لنا بهم لكن فرض الأمر ببلداننا يعتبر خط احمر والسلام . نحترم ديانتكم فاحتىموا ديننا زمبادءه ونقطة الى السطر
المثلية متواجدة في كل البلدان والكويت ليست خالية منها. المثلية عمل منكر ومرفوض،في كل الاديان السماوية. اعتراض حكومة الكويت على تصريحات السفارة الامريكية هي حق وعلى الامريكان ان يصونوا لسانهم في بلاد المسلمين. بارك الله في حمومة الكويت على تصديها لهذه الافعال المرفوضة.