الكويت: طالب نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله العاملين في قناة “العربية” بالمبادرة والإسراع في تقديم اعتذار لتصحيح ما بدر منهم باعتبار أن الكويت عملت وستواصل عملها لرأب الصدع الخليجي، مشيرا إلى أن ما حدث كان خطأ جسيما يستدعي ويستوجب الاعتذار.
وأضاف الجار الله في تصريح على هامش الاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي اليوم الأحد أن هذا الخطأ الجسيم لا ينسجم ولا يتفق على الإطلاق مع مصداقية وموضوعية قناة “العربية”، وبالتالي ما حدث هو خدش لهذه المصداقية والمهنية لقناة كبيرة. وتابع: “ما هكذا تكافأ الكويت على جهودها لتحقيق الوحدة في الموقف الخليجي والتماسك بين أبنائها”، لافتا إلى أن الكويت تبذل جهودا متواصلة، وتدعو دائماً وباستمرار لإيقاف هذه الحملات الإعلامية التي تسيء إلى العلاقات الأخوية وتمس بها.
كانت الإعلامية السعودية في قناة العربية سارة دندراوي تطرقت لخبر نقلته وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية مؤخرا، يتحدث عن تخفيض لأسعار الكحول في قطر، ضمن إجراءات تتعلق بتنظيم كأس العالم .2022
وفي ختام قراءتها للخبر الذي استعرضته بشكل وُصف بأنه “يسيء إلى قطر”، ضمن فقرة إخبارية على قناة “العربية” السعودية، قالت: “ننتظر تعليقات أصحابهم في الكويت على الكرم القطري”.
يذكر أن الكويت شرعت، عقب قطع السعودية والبحرين ومصر والإمارات بقطع علاقاتها مع قطر، بالقيام بجهود وساطة لإنهاء الأزمة.
وقطعت الدول الأربع في عام 2017 علاقاتها مع قطر متهمة إياها بدعم الإرهاب وهو ما نفته الدوحة.
(د ب أ)
طبعا عليهم الاعتذار ورجلهم فوق رؤوسهم
والله كفوووو
لیش الکویت ما تعتذر من الاف المقیمین التضررو فی الغزو الکویت و دولت الکویت اکلت التعویضات علیهم !!؟؟
ما جاء على القناة في الحقيقة ينسجم جداً مع اللامصداقية و مع اللامهنية التي تتميز بها القناة و ليس كما جاء بوصف وكيل الوزير
.
هذا هو مستوى اخبار هذه القناة و هذا هو اسلوب كيد النسا الذي تتبعه
فلا غرابة و لا تعجب.
.
و جملة المذيعة محل الجدل، تشير و كأنها هي من احتست مسكر، فنطقت بتلك العبارة دون حساب العواقب و كإنها جالسة في كافيه مع صديقات لها و هي بمنتهى الأريحية
كيف يخرج هذا من فمك ايتها الحجازية الجميلة… مو عيب باللة عليكي…
لا تستوجب من دولة كبيرة في القلوب مثل الكويت طلب الاعتدار
تحيا الجزائر و تحيا الكويت و تحيا قطر
احب من احب و كره من كره
ساررة دندراوى نطقت كفرا بحق الكويت، ألتى ومنذ إندلاع ألأزمة في الخليج وهى الكويت تقوم بمساعى التهدئة بين ألدول الخليجية. أمير الكويت لم يبخل بزيارات متعدده لدول الخليج لإعادة أللحمة إلى شعوب الخليج الذين ينتمون لنفس القبائل. ورغم جهوده الخيره، إلا أن ألبعض إستمر في عناده وتشبث برأيه، ليس من باب أنه على حق، بل لأنه يعتقد أنه ألأكبر وعلى الجميع إطاعته حتى في الكفر!!! أعنى هنا السعودية بقيادة بن سلمان المغرور.