ثمة «ثورة» تجتاح العالم الآن بعد نشر أبحاث تقول بأن الأمراض التي ضربت البشرية خلال سبعة عقود كانت نتاج كذبة كبيرة سوّقت لها شركات الغذاء الكبرى والتي اعتمدت على الانتاج الصناعي ومنها «الزيوت المهدرجة والسكر الصناعي» واعتمدت على أبحاث طبية مزيفة للتخويف من الأغذية الطبيعية، والترويج لأخرى صناعية، والهدف اقتصادي؟
الأطباء الذين بدأوا يرفعون الصوت عالياً أن الدهون الطبيعية خطر على الحياة وأنها سبب رئيس للكوليسترول، كذبة كبيرة، فالدهون أساس طبيعي للبقاء في الحياة، وأن ما يمنعونك عنه يتوازع في كل جسمك بما فيه المخ، وأن ما قيل عن خطر الدهون المشبّعة كانت نتاج نقل عن بحث لبرفيسور أمريكي كتبه في نهاية الخمسينيات، حيث عملت الشركات الغذائية الكبرى على سدّ الحاجات البشرية من الغذاء بعد أنّ حصل نقص كبير في الثروة الحيوانية بعد الحرب العالمية الثانية، ولهذا تمّ تلفيق هذه الكذبة الكبيرة، وقد مُنع الصوت الآخر، بل وصل الأمر كما يقول الأطباء المخدوعون: إنهم كانوا يدرسون ذلك كحقيقة علمية، بل إنّهم لا يتوارون عن تحذير مرضاهم من الدهون الطبيعية، في حين أنّ الأمراض التي ضربت البشرية خلال العقود السابقة كانت نتيجة الزيوت المهدرجة، والسكر الصناعي، والوجبات السريعة..
والحل الطبيعي بإيقاف تلك الأطعمة الصناعية، ومنتجات تلك الشركات، والعودة للغذاء الطبيعي، وتناول الدهون الطبيعية بكل أنواعها والإقلال من الخبز والنشويات، ويضيف المختصون : أنّ جسد الإنسان مصمم لعلاج أي خلل يصيبه ذاتيًا، ولكنّ جشع الإنسان في البحث عن الأرباح الهائلة دفع البشرية إلى حافة الهاوية، فكانت متلازمة المال «الغذاء والدواء» والاحتكار لهما، وهكذا مضى العالم إلى أن القوى العظمى من تحوز على احتكار وتجارة ثلاثة أمور وجعل بقية العالم مستهلكاً أو نصف مستهلك أو سوقاً رخيصة للإنتاج، وهي الدواء والغذاء والسلاح، فضلاً عن مصادر الطاقة، ولعل ذلك بات ممثلاً بالشركات عابرة القومية بديلاً عن السيطرة المباشرة من الدول العظمى!
ثمة تخويف للعالم من الكوليسترول، وما يسببه من جلطات وسكر، تخويف ساهم الإعلام فيه، حيث استخدم الإعلام « السلاح الخفي للشركات العملاقة» لتكريس الكذبة بوصفها حقيقة، وهناك من استخدم الإعلام للترويج للزيوت المهدرجة والمشروبات الغازية، على أنّها فتح للبشرية، دون أن يعلم خطورتها، فقد ارتبط بقاء الإعلام بالدعاية للشركات الكبرى حتى يستطيع القائمون عليه تمويله، وبدل أن يقوم الإعلام بكشف تلك الكذبة باتت الشركات الكبرى تفرض عقوبات على كل من لا يغني على هواها بأن تحرم تلك الوسيلة وغيرها من مدخول الإعلان الهائل فيؤدي ذلك لإفلاسها وإغلاقها!
جسد الإنسان مصمم لعلاج أي خلل يصيبه ذاتيًا، ولكنّ جشع الإنسان في البحث عن الأرباح الهائلة دفع البشرية إلى حافة الهاوية، فكانت متلازمة المال «الغذاء والدواء» والاحتكار لهما
قبل سنوات، وفي مؤتمر عالمي للقلب في الإحساء في المملكة العربية السعودية، قال البرفيسور بول روش إن الكوليسترول أكبر خدعة في القرن العشرين، أو كما يقول د. خالد عبد الله النمر في مقال له بجريدة الرياض في 31 ديسمبر 2014 :
(في مؤتمر عالمي للقلب بالأحساء بالسعودية نظمه مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأمراض القلب فجّر الدكتور الأمريكي بول روش رئيس المعهد الأمريكي لأبحاث التوتر العصبي بواشنطن مفاجأة حيث أعلن أن الكولسترول أكبر خدعة في القرن الماضي والحقيقة: أن الطعام الدسم بشحوم الأغنام وتناول دهون الأبقار (سمن البقر) هو الذي يقوم بإخراج السموم من الجسم وإعطاء الليونة والمرونة للشرايين والجلد وتغذية الكبد والأمعاء وكافة الأجهزة بالجسم والدفع بالطاقة لأعلى مستوياتها وهو بريء من كولسترول الدم أو الإصابة بالنوبات القلبية والمتهم الحقيقي هو الزيوت المهدرجة دوار الشمس والذرة وغيرهم والسمن الصناعي من: المارجرين وغيره)
فهل نحن أمام خديعة كبرى قتلت ومازالت ملايين البشر؟ ولصالح من؟ وهل كانت قيادة الإنسان الغربي للبشرية قيادة صالحة وإنسانية أم إن ما قاله العلامة الهندي أبو الحسن الندوي قبل خمسة وسبعين عاماً مازال القاعدة وليس الاستثناء. يقول الندوي: «إنّ الغرب جحد جميع نواحي الحياة البشرية غير الناحية الاقتصادية، ولم يعر غيرها شيئاً من العناية، وجعل كل شيء يحارب من أجله اقتصادياً!» وقد شهد شاهد من أهله إذا يذكر إدوارد بيرنيس أخطر المتلاعبين بالعقل البشري في عام 1928 في كتابه الشهير «بروبوغندا» ما يؤكد ما ذهب إليه الندوي. وكان بيرنيس المستشار الإعلامي للعديد من الرؤساء والمسؤولين الأمريكيين، وهو من أحد أقرباء عالم النفس الشهير سيغموند فرويد. ويتباهى بيرنيس في مقدمة كتابه الشهير ويعترف فيه بأن الحكومات الخفية تتحكم بكل تصرفات البشر بطريقة ذكية للغاية دون أن يدري أحد أنه مجرد رقم في قطيع كبير من الناس يفعلون كل ما تريده منهم الحكومة الخفية بكامل إرادتهم. ويذكر بيرنيس كيف نجح مثلاً في دفع الأمريكيين ومن بعدهم الأوربيين إلى تناول لحم الخنزير قبل حوالي قرن من الزمان. وهنا يقول إن تجارة الخنازير في أمريكا كانت ضعيفة جداً، وكان مربو الخنازير يشكون من قلة بيع اللحوم، فعرض عليهم بيرنيس خطة جهنمية لترويج لحوم الخنازير. ويذكر الكاتب أنه اتصل بمئات الأطباء والباحثين وأقنعهم بأن يكتبوا بحوثاً تثبت أن الفطور التقليدي للأمريكيين وهو الحبوب والحليب ليس صحياً ولا مغذياً، وبالتالي لا بد من استبداله بفطور جديد يقوم على تناول لحوم الخنزير بأشكالها كافة. وفعلاً نشر بيرنيس كل البحوث التي طلبها من الأطباء والباحثين في معظم الصحف الأمريكية في ذلك الوقت، وبعد فترة بدأ الناس يتهافتون على شراء لحم الخنزير ليصبح فيما بعد المادة الرئيسية في فطور الأمريكيين ومن بعدهم الأوربيين بشكل عام. وقد ازدهرت تجارة الخنازير فيما بعد في الغرب لتصبح في المقدمة بعد أن اكتسحت لحوم الخنازير المحلات التجارية وموائد الغربيين.
هل كانت نصيحة بيرنيس للأمريكيين بتناول لحم الخنزير من أجل تحسين صحة البشر فعلاً أم من أجل تسمين جيوب التجار والمزارعين وقتها؟ وإذا كان الغرب الرأسمالي يتلاعب بعقول وصحة الغربيين أنفسهم، فما بالك ببقية البشرية؟
كاتب واعلامي سوري
[email protected]
لاحظ ان شركات التأمين الصحي وشركات اللقاحات هي التي تقود الحرب ضد فيروس كورونا ،أي كلمة ضد اللقاحات توازي العداء السامية في اعلام الغرب ومجلاته العلمية وغير العلمية ؟؟؟ واي لقاح او دواء يوافق عليه بحجة انه يقلل من دخول المستشفى؟؟؟ولا تستغرب ان شركات التأمين تلك هي التي تفرض على السياسين تطبيق اللقاحات والأدوية الغير معروف تأثيرها على المدى البعيد قد تكون مشوهة او تسبب جوائح من أمراض المناعة الذاتية لكن هذا لا يهم أمام انهيار شركات التأمين الصحي ،المهم الا تمتلئ المشافي بالمرضى وتنهار انظمتهم الصحية ،فبدل من سلامة و فعالية الدواء وهم الشرايين الأساسيين لاستعماله أصبح يستخدمون مصطلح (يقلل من دخول المشفى) بدلا عن هذين الشرطيين، وبدلات من أن يتمتع اللقاح بالسلامة والفعاليات استبدلوا ذلك بمصطلح (يخفف من الأعراض ) حتى لو لم يمنع الإصابة او لم يمنع نشرها …
تخيل بعد خمس سنوات ان ٨٠% من سكان الأرض الذين تلقوا اللقاحات عانوا من أمراض المناعة الذاتية ،كل ما يجري الان يدل على انهم يريدون إيقاف تدفق المصابين إلى مشافيهم فقط حتى على حساب ال DNA البشري
معلومات جدا مفيدة بوركتم و جوزيتم
*كلام ف الصميم.
وأضيف أن بعبع (كورونا) وكل متحور جديد
احتمال و(الله أعلم) يقف خلفه شركات
الأدوية المنتجة ل ( لقاحات) كورونا.
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل فاسد وجشع.
مافي ذلك شك أخي الكريم صدقت لوبيات صناعة اللقاحات أكبر المستفيدين من بيع هذه اللقاحات التي لا تغني ولا تسمن من جوع فكيف يصاب الشخص المحصن باللقاح تصحينا كاملا؟! معنى ذلك أن هذه اللقاحات تنقصها النجاعة
ما زلت اكتشف ساعه بعد ساعه ان الاسلام ونظام حكمه وعدالته هو من يصلح فقط لحكم الارض رفعت الاقلام . والسلام
شكرا لك ويا ريت تعمل حلقة خاصة عن هذا الحديث لكي نستفيد ويستفيد منه المسلمين فانك يا دكتور مؤثر
هناك معلومه طبية خاطئة متداوله بين اطباء التسائية برهن طبيب امريكي عن عدم صحتها بتجربة ولكن لم تنشر التجربة لانها تغير مفاهيم
ماهي المعلومة افدنا بها ولك أجرها وأجر من عمل بها
أتساءل ،ولكن ليس لمجرد السؤال، هل هذا هو المعنى الحقيقي لما جاء به القرأن الكريم :”تغيير خلق الله”، أي وصلنا إلى تغيير ADN،وأن تغيير خلق الله، سيكون سببا لفناء الإنسانية ومقدمة ليوم القيامة!!، مجرد سؤال.
ان تحدث ثورات واحتجاجات في معظم دول العالم تقريبا في البلاد العربية احتجاجات السترات الصفراء في اوروبا الغربية احتجاجات السود وضد عنف الشرطة في الولايات المتحدة وعملت أوروبا وكندا وأستراليا وغيرها و االاحتجاجات في أميركا الجنوبية وغيرت حكام و احتجاجات في هونغ كونغ ووصلت الاحتجاجات أفريقيا السوداء …شعرت القوة التي تحكم العالم بشيء غريب يحرك البشرية موجود في ذاتها العظمى فحسب نيتشه المحرك لهذه الثورات هو الخلد ،فكان لا بد من إغلاق الشوارع وإعطاء تركيبة كيميائية للخلد عبر اللقاحات لإيقافه عند حده
شكرًا أخي فيصل القاسم. البحث العلمي لايعطي حقائق مطلقة! وعلينا أن نبحث وندقق في صحة النتائج العلمية كل يوم بالعرفة والخبرة التي نكتسبها كل يوم من جديدي وبالتجارب الجديدة. وبالطبع المطلوب منا كأفراد وبشر بالعقل الواعي دومًا الحذر والتشكيك لكن بالشكل السليم حتى لانكون عرضة بالأوهام أو البروبانغدا والبروباغندا المضادة, وخاصة الدعومة من الأنظمة السياسية أو المنظومات العالمية الإقتصادية والمالية وغيرها.
الغريب هناك من لا يناقش المعلومات العلمية ويجعلها مسلمات
احسنت كلامه قمة في العلم والمعرفة
بارك الله فيكم أستاذ قاسم علي تنويرنا بنا يفيد حتى نستفيد
كلام ميه بالميه
هاي تسمى الحرب الاقتصاديه
ونحن الطعم المدافع و الدافع ….
يعني ان دافعت ماكلها ون تراجعت ماكلها
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
و حسبي الله ونعم الوكيل
حرم شحم الانعام على بني اسرائيل عقابا لهم وقد ذكرذلك القران الكريم اما نحن المسلمين فلم يحرم علينا بل هناك حديث نبوي يقول انه يخرج وزنه داء
سبحان الله العظيم وبحمده،. شكرا جزيلا على المعلومة أخي الكريم