“الخطوط القطرية تعتزم طلب تعويض من بوينغ بشأن وقف تحليق طائرات “ماكس

حجم الخط
0

سان بطرسبرغ: قال أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، إن المجموعة تعتزم طلب تعويض من بوينغ بشأن وقف تحليق ثلاث طائرات “ماكس 737” تابعة لشركة طيران إيطاليا، التي تعد الشركة القطرية مساهما كبيرا فيها.

وجرى وقف تحليق طائرات بوينغ ماكس، في أنحاء العالم وتلغي شركات طيران عقودا بعدة ملايين بعد حادثين في أكتوبر/ تشرين الأول ومارس/ آذار أسفرا عن مقتل 350 شخصا تقريبا.

وقال الباكر: “لا نقوم بتشغيل أي طائرات ماكس في الخطوط القطرية، هذا يؤثر على استثمارنا في طيران إيطاليا. طيران إيطاليا لديها ثلاث طائرات ماكس تقوم بتشغيلها في أسطولها وجرى وقف تحليقها لذا يؤثر هذا علينا… تعين علينا إضافة مسارات جديدة من الخارج”.

وفي 2017، اشترت الخطوط القطرية 49 في المئة من طيران إيطاليا، ثاني أكبر شركة طيران في إيطاليا بعد أليطاليا، المملوكة بدورها جزئيا للاتحاد للطيران في أبوظبي.

وأضاف الباكر: “يتعين على بوينغ تعويضنا عن وقف التحليق”، لكنه لم يوضح التكلفة المحتملة.

وفي روسيا تجري الخطوط القطرية محادثات لشراء حصة 20 في المئة في مطار فنوكوفو، ثالث أكبر مطارات موسكو من حيث حركة الركاب.

وقال الباكر إن الشركة تتطلع لإغلاق الصفقة “في وقت ما قبل نهاية العام”.

وفي العام الماضي، استقبل مطار فنوكوفو 21 مليون راكب مقارنة مع 29 مليونا في دوموديدوفو، ونحو 45 مليونا في شيريميتييفو أكبر مطارات روسيا وأحد أكثر المطارات ازدحاما في أوروبا.

وقال الباكر: “شيريميتييفو ودوموديدوفو مزدحمان بالفعل والمطار الوحيد الذي يملك فرصة توسع هو فنوكوفو”.

وقال: “نرى فرصة كبيرة لنمو المطار ليجذب المزيد من حركة الركاب”.

وردا على سؤال بشأن ما إن كانت الشركة تدرس شراء حصة في مطار شيريميتييفو، والذي قد يطرح مساهمو القطاع الخاص به حصة 30 في المئة، قال الباكر: “لا يمكننا التعامل مع أكثر من مطار في المكان نفسه”.

ومحليا، بلغ عدد المسافرين عبر مطار حمد الدولي في الدوحة نحو 35 مليون شخص في العام الماضي.

وقال الباكر: “نأمل في العام الحالي أن نتجاوز 42 مليون راكب لكن خلال فترة الحصار فقدنا نحو 10 في المئة من عدد المسافرين لأن ذلك حدث فجأة. لكننا نتعافى الآن”.

وفرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعة اقتصادية ودبلوماسية على قطر في عام 2017 بسبب اتهامها بدعم الإرهاب والوقوف صفا واحدا مع إيران. وتنفي الدوحة هذه الاتهامات. (رويترز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية