الخطيب والداعية السعودي سعد الدريهم: “يزيد” يستحق اللعن الى يوم القيامة
3 - يونيو - 2014
حجم الخط
51
الرياض ـ أثار الخطيب والداعية السعودي سعد الدريهم ردود أفعال واسعة بعد “تغريدة” نشرها عبر حسابه في تويتر، وصف فيها الخليفة الأموي يزيد بن معاوية بأنه يستحق اللعن.
وكتب الدريهم في “تغريدته” قائلا، إن “يزيد بن معاوية بفعلته القبيحة بأهل المدينة عليه من الله ما يستحق يستحق اللعن، وأن يجعل لعنه سنة تأخذها الأخلاف عن الأسلاف، حتى يوم القيامة”.
وبحسب موقع “الوئام” السعودي فإن التغريدة جاءت بعد تغريدات تتحدث عن وقعة الحرة حيث قال “تذكر وقعة الحرة بله قراءة تداعياتها يثير الحزن في النفوس، وتعجب أن تكون في تلك القرون الفاضلة هذه السادية المجرمة، وأنى لهذه القلوب أن تسعد… إذا كان ماحصل في وقعة الحرة من قتل واستباحة لأعراض وأموال أهل المدينة، فما عسانا أن نقول عن أهل هذا الزمن! البلاء محيط بهذه الأمة من مجرميها”.
ويتوقع أن يثير موقف الدريهم جدلاً في أوساط رجال الدين السعوديين، حيث يدعو غالبيتهم إلى احترام خلفاء الدولة الأموية، وتجنب الخوض في أخطائهم.
قال رسول الله
أما ان تقول خيرا او تصمت .
ماذا أراد هذا الداعيه ان يوقظ الفتن أليس من بعد قرون إلا يكفينا مصائب
الم يحتكم لحكم الله وجميع هؤلاء الناس في قبضته
كما نبكي على الحسين يحزنا مقتل الحسين في هذه ألطريقه ولكن الم
يكون تحت أعين الله وكم من الرسل قتلوا وذبحوا على. مسمع ومراى الله
إذا فلماذا لم يتدخل لينجي رسله والصالحين أليس هذا من قضاء الله
لماذا لا نوكل الأمر لله ونسلم له . أقول لك يا شيخ العرب اتقي الله وأصلح عورتك
نعم لم يكن الله بغافل عما فعل يزيد وأبوه، لكنه لم يأمر بالقتل. لقضية. وهذا ليس قضاء الله والا بربك قل لي لو كان هذا قضاء، فما قيمة ومعنى الثواب والعقاب. للاسف اكبر العورات هي هذه الثقافة المتوارثة التي يغيب عنها اي معنى للعقل او التفكير. إن هذه ليست مجرد حادثة تاريخية وانتهت (كما يعتقد معظم المعلقين بتفكيرهم المسطح!!!) وكان يزيداً مسؤولا عنها… الموضوع اخطر واعمق من هذا الطرح، فهو لا يبدأ بيزيد ولكن بأبيه الذي سن اول سنة سيئة في الاسلام بالبيعة ليزيد تحت حد السيف ليجعل من الخلافة ملكاً عضوداً، مؤسساً بذلك للدكتاتوريات على مر تاريخنا والتي لا زلنا نعاني منها حتى هذه اللحظة. تلك الحقبة لم تنته بل هي حاضرة الان وغداً بكل ادرانها
شكرا علي ملاحظتك, انك تفهم الواقع, وأكثر الذين يريدون الابتعاد عن هذه الأحداث التاريخية هم الأشخاص الذين لايفهمون توابعها اليوم, مثال علي ذالك هؤلاء الذين يساندون هذه الثورات اليوم والمفهوم التكفيري الحاصل في يومنا هذا. سيأتي الأيام وسيتعلمون التاريخ ليفهمو حاضرهم.
لا توجد أمة تاريخها مهيمن بل يقود مستقبلها كالأمة الاسلامية، واحد أسباب انحدار انتشار الاسلام بالشكل الانسيابي هو انشغال المسلمين بقتال أنفسهم ، وإعطاء أعدائهم الفرص المتوالية للطعن في الاسلام وفيهم
الخوف على أمة العرب ليس من حرية الخوض في اي مسالة وان كبرت من وجهة نظرك فهي تافهة من وجهة نظر الآخرين ، فمطلب الحرية مقدس، ولكن الخوف من بعض أرباع المتعلمين وسخافة طرحهم.
هذا هو الخطاب الديني التقليدي الممل الذي تجاوزته الأحداث وهو موجود في جميع مساجد الأمة الاسلامية من الشرق الى الغرب وكأن أئمتنا أكرمهم الله لم يجدوا ما يقولون الا العودة بنا الى القرون السالفة وأنهم أرادوا أن يحيلوا هؤلاء الى محكمة العدل الدولية بارتكاب جرائم ضد الانسانية بعدما فشلوا في احالة بشار الأسد ليستبدلوه باليزيد لعله يفي بالغرض على أساس أن الاثنان عاصمتهما دمشق
الشعوب الأوربية كلها تفتخر بتاريخها وتقدسه وتستفيد من أخطاءه الا نحن العرب نهرب من تاريخنا ولا نحب ان يذكرنا احد به ،،، والأمم اللتي لا تملك تاريخا لا تملك حاضرا ولا تستطيع. ان تبني مستقبلا لانها كالشجرة اللتي لا تملك جذورا فمصيرها مع الأيام الهلاك والزوال لا محال،،
نبش الماضي وتعريضه للشمس أحسن من دفنه على علاته فجل مصائب الأمة مستقى من ماضيها ..وكل غلطة ولو صغيرة في الماضي أصبحت مع طول الزمن حيثية مقدسة يكفر منكرها.
الله أمرنا بتدقيق وتمحيص كل شئ وأمرنا بإحقاق الحق ودحض الباطل خاصتاً إذا كنا نحن مصدره .
الشيخ سعد الدريهم صادق تماما ان العالم الاسلامي يتبراء مما فعله يزيد ابن معاوية سواء بكربلاء أو المدينة المنورة في زمن خلافته و التاريخ يشهد بذالك ايضا ولا يمكن
انكار هذا ابدا !
قال رسول الله
أما ان تقول خيرا او تصمت .
ماذا أراد هذا الداعيه ان يوقظ الفتن أليس من بعد قرون إلا يكفينا مصائب
الم يحتكم لحكم الله وجميع هؤلاء الناس في قبضته
كما نبكي على الحسين يحزنا مقتل الحسين في هذه ألطريقه ولكن الم
يكون تحت أعين الله وكم من الرسل قتلوا وذبحوا على. مسمع ومراى الله
إذا فلماذا لم يتدخل لينجي رسله والصالحين أليس هذا من قضاء الله
لماذا لا نوكل الأمر لله ونسلم له . أقول لك يا شيخ العرب اتقي الله وأصلح عورتك
نعم لم يكن الله بغافل عما فعل يزيد وأبوه، لكنه لم يأمر بالقتل. لقضية. وهذا ليس قضاء الله والا بربك قل لي لو كان هذا قضاء، فما قيمة ومعنى الثواب والعقاب. للاسف اكبر العورات هي هذه الثقافة المتوارثة التي يغيب عنها اي معنى للعقل او التفكير. إن هذه ليست مجرد حادثة تاريخية وانتهت (كما يعتقد معظم المعلقين بتفكيرهم المسطح!!!) وكان يزيداً مسؤولا عنها… الموضوع اخطر واعمق من هذا الطرح، فهو لا يبدأ بيزيد ولكن بأبيه الذي سن اول سنة سيئة في الاسلام بالبيعة ليزيد تحت حد السيف ليجعل من الخلافة ملكاً عضوداً، مؤسساً بذلك للدكتاتوريات على مر تاريخنا والتي لا زلنا نعاني منها حتى هذه اللحظة. تلك الحقبة لم تنته بل هي حاضرة الان وغداً بكل ادرانها
شكرا علي ملاحظتك, انك تفهم الواقع, وأكثر الذين يريدون الابتعاد عن هذه الأحداث التاريخية هم الأشخاص الذين لايفهمون توابعها اليوم, مثال علي ذالك هؤلاء الذين يساندون هذه الثورات اليوم والمفهوم التكفيري الحاصل في يومنا هذا. سيأتي الأيام وسيتعلمون التاريخ ليفهمو حاضرهم.
المشكلة ليست بلعن يزيد
المشكلة بالتهمة المبرمجة لمعظم المسلمين بأنهم أتباع يزيد
ونحن نتبرأ مما فعله يزيد سواء بكربلاء أو المدينة المنوره
أجاب الامام أحمد بن حنبل ابنه عبدالله عندما سأله :
لم أرك يوما ياأبي تلعن يزيد فأجابه الامام :
وهل رأيت أباك لاعنا أحدا
فلعن يزيد يجوز لكننا جبلنا على عدم اللعن
حتى الشيطان لا نلعنه بل نقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
ولا حول ولا قوة الا بالله
رصدت جميع الردود وكانت سلبية لوان التاريخ غير مهم كما يدعون لما وجدت اصلا بحوث ومعاهد متخصصة بالتاريخ
أي تاريخ ؟ مالونه ومضمونه؟ ومحتواه ؟ هل تستفيد منه شيئا صالحا عندما تقرأه؟
لا توجد أمة تاريخها مهيمن بل يقود مستقبلها كالأمة الاسلامية، واحد أسباب انحدار انتشار الاسلام بالشكل الانسيابي هو انشغال المسلمين بقتال أنفسهم ، وإعطاء أعدائهم الفرص المتوالية للطعن في الاسلام وفيهم
الخوف على أمة العرب ليس من حرية الخوض في اي مسالة وان كبرت من وجهة نظرك فهي تافهة من وجهة نظر الآخرين ، فمطلب الحرية مقدس، ولكن الخوف من بعض أرباع المتعلمين وسخافة طرحهم.
هذا هو الخطاب الديني التقليدي الممل الذي تجاوزته الأحداث وهو موجود في جميع مساجد الأمة الاسلامية من الشرق الى الغرب وكأن أئمتنا أكرمهم الله لم يجدوا ما يقولون الا العودة بنا الى القرون السالفة وأنهم أرادوا أن يحيلوا هؤلاء الى محكمة العدل الدولية بارتكاب جرائم ضد الانسانية بعدما فشلوا في احالة بشار الأسد ليستبدلوه باليزيد لعله يفي بالغرض على أساس أن الاثنان عاصمتهما دمشق
يا ليته يكلمنا على براقش اين كانت تسكن و هل تزوجت ام لا و هل جنت على نفسها فقط ام كل القبيلة
يظهر عليه من الجهابذة
الشعوب الأوربية كلها تفتخر بتاريخها وتقدسه وتستفيد من أخطاءه الا نحن العرب نهرب من تاريخنا ولا نحب ان يذكرنا احد به ،،، والأمم اللتي لا تملك تاريخا لا تملك حاضرا ولا تستطيع. ان تبني مستقبلا لانها كالشجرة اللتي لا تملك جذورا فمصيرها مع الأيام الهلاك والزوال لا محال،،
نبش الماضي وتعريضه للشمس أحسن من دفنه على علاته فجل مصائب الأمة مستقى من ماضيها ..وكل غلطة ولو صغيرة في الماضي أصبحت مع طول الزمن حيثية مقدسة يكفر منكرها.
الله أمرنا بتدقيق وتمحيص كل شئ وأمرنا بإحقاق الحق ودحض الباطل خاصتاً إذا كنا نحن مصدره .
ثمّ انه هذا ليس من الماض
الشيخ سعد الدريهم صادق تماما ان العالم الاسلامي يتبراء مما فعله يزيد ابن معاوية سواء بكربلاء أو المدينة المنورة في زمن خلافته و التاريخ يشهد بذالك ايضا ولا يمكن
انكار هذا ابدا !