الداخلية الألمانية تؤكد مشاركة جهاديين ألمان في النزاع السوري

حجم الخط
1

برلين- (د ب أ): أكدت الحكومة الألمانية لأول مرة مشاركة مقاتلين متطرفين من ألمانيا في الثورة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال وزير الداخلية الألماني هانزبيتر فريدريش في مقابلة مع الموقع الإلكتروني لمجلة (دير شبيغل) الألمانية: “نعلم أن هناك جهاديين من ألمانيا، كانوا تحت المراقبة هنا، موجودون في سورية ويقاتلون هناك بجانب الثوار”.

وذكر فريدريش أن سلطات الأمن تراقب سفريات متشددين ألمان إلى سورية “بقلق كبير”، حيث توجد دعوات “للأوروبيين المدربين على القتال” للعودة إلى موطنهم ومواصلة الجهاد هناك.

ويذكر أن الحديث عن وجود مجاهدين ألمان في سورية كان من قبل مجرد شائعات.

وتحدث منسق شؤون مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي، جيل دي كيرشوف، الأربعاء عن حوالي 500 إسلامي متطرف من أوروبا انضموا للقتال ضد الأسد.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عبدالله - قطر:

    هؤلاء المقاتلين الذين تحذر منهم المانيا واوروبا وامريكا والدول العربية والاسلامية كماتقول كافة الدول دون استثناء (انهم تحت الرقابة الدقيقة يوم بيوم وساعة بساعة ) منذ اليوم الاول للغزو الامريكى بهدف التغيرات الداخلية بامر الخارج اتت بهم دولهم لمحيط فلسطين و(من خلال الحدود حدود دول الجوار تم الترحيب بهم ) ليشاركوا فى اسقاط شرعية الدولة الضحية اسقاط شرعية الجار هى الهدف المنشود لهؤلاء المقاتلين من هنا وهنا ولكن مجريات الاحداث على ارض الواقع (فالميدان الحربى ) خيبت امال امريكا ومخططاتها وهى التى رحبت بهؤلاء المقاتلين وفرشت لهم الارض فل وعمبر وعشب اخضر وعصفور طاير فالبساتين يتمخطر منذ الغزوة الاولى لبلاد الشرق فى افغانستان وترحيب امريكا خصوصا بصفتها ام المجرمين فالعالم بمشاركة من هب ودب فى معاونتها لاسقاط الاتحاد السوفيتى وماتطلق علية امريكا ثورات الربيع مشروط ليس ماء سبيل لكل عطشان يدلى دلوة ويشرب لاوالف لا مخططات امريكا ترحب
    بايا كان من اعدائها ليشاركها فى غزواتها فقط لاسقاط الشرعيات المغضوب عليها بعد ذلك (وياويلنا من بعد ذلك ) تقيم امريكا وضع الاحداث وتطوراتها فى كل الغزوات السابقة كيف الحال بها هنا فى اخطر ميادين المواجهة مع اسرائيل هنا تدخلت امريكا اكثر من مرة منذ بداية الاحداث وهى فى حموتها لتمسك بزمام الامور ودفعة قيادتها لانها شعرت مبكرا بحدوث الخطر (وهى التى ) تركت الحبل على الجرار فى الميادين الاخرى التى غزتها حتى غزو الساحل الافريقى لم تتدخل امريكا فالاخطار والتهديدات وتركتها تعبث بالجميع عمدا متعمدا لاهداف شيطانية تخريبية وابقاء صراع المجتمع مشتعل الى مالانهاية حقدا وكرها يقطع المجتمعات ويجزئها ويخربها بالفتنة الداخلية وفى محيط فلسطين الاستراتيجى لقربة من تل ابيب تحديدا رحبت امريكا بالاسلامين كمقاتلين
    يذبحون بمباركتها حيث تمنحهم فرصة ذهبية للانتقال من دار الدنيا لدار الاخرة وتهديهم هدية لايحلمون بها الزواج من الحور العين السبعين يزيدون ينقصون للة الامر وحدث مالم يكن تتوقعة امريكا تزاحم المقاتلون تزاحما على محيط فلسطين من كل صوب وامريكا فرحة ترقص طربا لرؤية تزايد هؤلاء المقاتلين وهم يقاتلون نيابة عنها من جميع انحاء العالم لاقتناص فرصة الموت وترك الحياة الدنيا والذهاب مبكرا للدار الاخرة ولاتنسى امريكا عبر الحدود من تذكيرهم بقرب
    موتهم وانتقالهم للدار الاخرة وانها سويعات تفصلهم عن رؤية الحبايب ومااحلى الموت لمقابلتهم والفطور والغداء والعشاء معهم فالسموات العلى ومااحلى واجمل لقاء الحور العين المزاين الوجهة والطلة هذا ماتزينة امريكا للمقاتلين ليقاتلوا ويموتوا ومن يبقى يعيش بحسرتة لطول العمر فى ظل حكم الاخرين الذين ترضى عنهم السياسة الامريكية كخلف للسلف ولكن تطورات الوضع الميدانى بدأ ينقلب لغير مصلحة المخططات الامريكية فالهؤلاء المقاتلين تصورات وطموحات وامال بدأت تتعارض وتصورات الموت والانتقال للدار الاخرة والزواج باجمل حور العين فالسموات العليا واذا باحلام هؤلاء المقاتلين تتجذر فالارض فالحياة الدنيا من حب لسلطان الخلافة الاسلامية بكل ماتحوية وتضمة من مكرمات خلافة وسلاطين وبهرجة دنيا واستبدال حور العين بالجوارى الحسان والليالى الملاح والعطر الفواح والديك الصداح ممااغاض امريكا غيضا شديدا وسارع بها لاعادة السيطرة على مجريات وتطورات الاحداث الحربية الميدانية وتم احتكاكها بهؤلاء المحاربين وجارى لجمهم والسيطرة عليهم حفاظا على المصالح الامريكية العليا وحتى تتمكن امريكا من اعادة غسيل مخ هؤلاء المقاتلين وتصحيح مفاهيم القتال من ضرورة ترك لذائذ الدنيا والحرص على لذائذ الاخرة ونسيان فكرة الخلافة الاسلامية كليا ستتدخل امريكا فى كل كبيرة وصغيرة فالاحداث ويبقى الصراع الداخلى موجهة امريكا الاذا قرر هؤلاء المقاتلين قلب مراهنات البيت الابيض واستبدلوا الخضوع للمخططات الامريكية باستغلال وجودهم بالقرب من فلسطين ودخلوها والاستشهاد فيها للحصول على 140من الحور العين لانها فلسطين والموت فيها استشهاد والشهادة فيها ضد امريكا والمكافاة مضاعفة فهل سنشهد ذلك الانقلاب على المخططات الامريكية قريبا اللة اعلم مالاتعلمون 0

إشترك في قائمتنا البريدية