بغداد: قالت وزارة الداخلية العراقية، الثلاثاء، إن “مجموعات إجرامية” لم تحددها، تسعى إلى خلق الفوضى عبر استهداف المحتجين بالعاصمة بغداد، وافتعال مواجهات مع قوات الأمن.
وذكر بيان صادر عن الوزارة، أن “الأجهزة الأمنية رصدت خلال الساعات الماضية في ضوء نتائج التحقيق الأولية لأحداث ساحة التحرير، مجموعات إجرامية خطرة تسعى لصنع الفوضى”.
وأوضح أن ذلك يتم “عبر ضرب المتظاهرين من الداخل، وافتعال الصدامات مع الأمن الهادف إلى حماية المتظاهرين، والحفاظ على حق التعبير السلمي عن الرأي”.
وأفاد البيان بأن “توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، تقضي بعدم استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين لأي سبب كان”.
ودعا المتظاهرين إلى “التعاون من أجل حماية الساحة وضبط العناصر التي تحاول تنفيذ مخططاتها”.
ولم يذكر بيان الوزارة أي معلومات إضافية عن “المجموعات الإجرامية” التي يقصدها، أو الجهات التي تنتمي إليها.
وردا على البيان، أبدى متظاهرون في ساحة التحرير رفضهم لنتائج التحقيق، مؤكدين أن قوات مكافحة الشغب تتحمل مسؤولية الأحداث.
وقال المتظاهر كامل الزيادي: “لم نتفاجأ بنتائج تحقيقات الحكومة بشأن أحداث الأحد، هناك توثيق لما ارتكبته قوات مكافحة الشغب من اعتداءات ضد المتظاهرين”.
وأوضح الزيادي أن “القتلى والجرحى من المتظاهرين سقطوا بنيران وقنابل قوات مكافحة الشغب”.
والأحد، سقط قتيلان وأصيب 11 آخرون، في صدام وقع بين محتجين وقوات الأمن، عقب إطلاق الأخيرة قنابل مسيلة للدموع، لإنهاء إغلاق العشرات لساحتي التحرير والخلاني القريبتين، وسط بغداد.
فيما أصيب 13 متظاهرا ليلة الإثنين، إثر تجدد المواجهات مع قوات الأمن وسط العاصمة.
ويعد القتيلان أول ضحايا المواجهات مع قوات الأمن منذ تشكيل حكومة مصطفى الكاظمي، في مايو/ أيار الماضي، الذي تعهد بحماية المحتجين وتظاهراتهم فضلا عن ملاحقة المتورطين في مقتل مئات منهم منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2019. (الأناضول)
سقوط تينك الضحتين من المتظاهرين في ساحة التحرير في العاصمة بغداد يوم الاحد الماضي برصاص قوات مكافحة الشغب هو دليل على مقلوب معادلة الكاظمي التي تمثلت بوعد في تصريح له بحماية المتظاهرين والدفاع عن مظاهراتهم وملاحقة المجموعات التي قتلت المئات منهم والمقلوب هو نعدكم بالتخلي عن المتظاهرين ونبادر الى قتلهم وترك الدفاع عن مظاهراتهم ونشجع المجاميع التي قتلت المئات منهم وندعمها بالسلاح والمال والرجال لقتل وجرح وتعويق المزيد منهم