أثار فيلم «أصحاب ولا أعز» ضجة كبيرة بعد عرضه على موقع نت فليكس، وذلك لإثارته عدداً من التابوهات المحرم تداولها في مجتمعاتنا، والتي تفضل دائماً كنس الغبار إخفاء تحت السجادة عوضاً عن فهم مصدره ومن ثم التعامل معه.
والفيلم رغم جودة تصويره وتأثيرية زوايا كاميراته والفاعلية الدرامية لفكرته الأساسية السابحة بين الأسطورة والواقع من حيث ربطها للتدهور السريع لحيوات مجموعة الأصدقاء المجتمعين على العشاء خلال ساعاته القليلة بظاهرة خسوف القمر، إلا أنه لم يكن، في كثير من أجزائه، على المستوى الحواري أو التفاعلي المطلوبين لملاقاة موضوعه عند ذات الدرجة من التأثير. والفيلم نسخة عربية من عدة نسخ منتشرة، كالإسبانية والإيطالية والأمريكية وغيرها، حول العالم لذات القصة، ولربما، بالنسبة لكثير من المشاهدين العرب، كانت تلك بداية المشكلة.
وعلى حين أن الفيلم طرح مواضيع فائقة الأهمية والخطورة، إلا أنه بدا مغترباً عن الحواروالتفاعل العربيين. لربما تبدت الإشارة الأهم لعربية الفيلم في أنواع الأطعمة المقدمة على العشاء، التي بدت بمثابة تقديم لهوية الفيلم ولانتماءات شخوصه العربية المختلفة. لا تكمن المشكلة مطلقاً في المواضيع المطروحة ولا في السلوكيات المتضمنة ولا في نوعية خطايا الشخصيات الفضائحية التي جد الفيلم في كشفها إبان فترة العشاء، كل تلك على قدر استعصائها الأخلاقي على المشاهد العربي واستشكال مواجهتها بالنسبة للعقول المعتادة مفاهيم «الستر والسرية»، على قدر ما هي واقعية وحقيقية ومحتاجة للمواجهة والمعالجة. بدت المشكلة الأكبر في الفيلم واضحة في انقطاع حواره عن «الطبيعية» العربية الحوارية، لتبدو جُمل الفيلم أقرب للمترجمة منها للطبيعية الثقافية الانسيابية للمجتمعات العربية. بدا الفيلم كذلك «مقشوطاً» في كثير من زواياه، منتقلاً من مشهد إلى مشهد أحياناً بشكل فج في غياب لنقلة سلسة مرتاحة.
المشهد الأخير من الفيلم تحديداً كان مزعجاً في نقلته، حين خرج الجميع من بيت مضيفيهم ليتصرفوا وكأن كل ما دار في الداخل لم يكن، وكأن كل الأسرار لم تتكشف وكل الخراب لم يظهر على السطح، لتشير هذه النقلة الدرامية إلى فكرة من اثنتين: إما أن كل ما حدث على العشاء كان من منطلق الافتراض، وكله لم يحدث إلا في خيال شهده المشاهدون فقط، أو أن كل شخصيات الفيلم متوائمة من حيث عدم قدرتها على مواجهة الخراب الذي ينخر حيواتها، وبالتالي أتى القرار الجمعي الضمني في النهاية بتجاهل كل الذي كان والاستمرار في تمثيل الأدوار المناطة المعتادة. في كلا الحالتين، أتى المشهد مبتوراً مزعجاً.
يشفع للفيلم جرأته في طرح معضلات اجتماعية ونفسية وفكرية عصية على المواجهة العربية. لربما أكثر ما أزعج المشاهد العربي هو أن الفيلم في عمقه يواجهه بتلك الفكرة تحديداً: عصية المواجهة على النفس والعقل العربيين من خلال استعراضه للطريقة المرضية التي تتخفى بها شخصيات الفيلم عن واقعها ومشكلاتها، خصوصاً، مرة أخرى، من خلال المشهد الأخير للفيلم، الذي يشير إلى ما يشبه الحالة المرضية من التجاهل العصابي التام للمعضلات والمتغيرات. الأسهل أن تمثل على أن تعيش الواقع، ذلك ما قاله الفيلم، لربما أولاً وقبل كل شيء، من خلال كونه عملاً درامياً تمثيلياً يستعرض تابوهات خطرة يمكن للمشاهد أن يتجاهلها فور انتهاء الفيلم ونزول التتر الأخير.
يستعرض الفيلم حالات الخيانات الزوجية، التي تحدث تبادلاً أحياناً بين الأصدقاء في حد ذاتهم، حالات الخلافات الزوجية العميقة الكامنة في نفسي الزوجين، حالات الخيانة التلفونية عبر التراسل الرغباتي الجسدي، إشكاليات تداخل العمل بالعلاقات الخاصة، حساسية اللجوء للمعالجة النفسية، وأخيراً، المعضلتين الأكبر و»الفاجعيتن» الأشد على المشاهد العربي في الفيلم، «فاجعة» اكتشاف مثلية أحد الأصدقاء، ومعضلة حوار مفتوح وصريح بين أب وابنته حول قرار ممارسة العلاقة الخاصة مع صديقها. وكما هو متوقع، انفعل الجمهور العربي تضاداً مع طرح الفيلم ادعاء أن كل هذه المواضيع لا تخص المشاهد العربي، وكأن المجتمع العربي لا توجد فيه خيانات زوجية ولا تبادل نصي جنسي ولا أمراض نفسية. ولقد جاء موضوعي المثلية والحوار الصريح بين الأب وابنته تحديداً، ليشكلا النقطتين الأهم والأعمق والأكثر جرأة في الفيلم.
قدم الفيلم استشكالية الكراهية في التعامل مع المختلف جندرياً في صورة درامية هي الأوقع والأكثر تأثيراً عاطفياً، حين أصبح الصديق «المكتشف أمره»، والذي لربما هو الشخصية الأكثر احتراماً وصدقاً وأخلاقية بين الشخصيات المطروحة في الفيلم، فجأه مكروهاً ومنبوذاً بين مجموعة تعرفه منذ سنوات طويله. كما قدم الفيلم حواراً قوياً جريئاً بين أب وابنته، الذي رغم أنه قد يكون نادر الحدوث في مجتمعنا العربي ورغم استشكاليته المجتمعية والدينية، إلا أن فكرته في حد ذاتها، هذا الحوار الصريح والمفتوح والمستريح بين الاثنين في موضوع غاية في الحساسية، بل وربما الألم والتعقيد الاجتماعي للأب ذاته، هو الرسالة الأهم والأقوى. هذا المشهد تحديداً يضع المشاهد العربي أمام موقف نادر ومهم وخطير، والذي حتى مع استحالة حدوثه وقبوله عند البعض، قد يدفع بهم للتفكير والتأمل وإعادة التقييم للنتائج، ولربما هذه خطوة كبيرة في حد ذاتها.
لقد لقي الفيلم هجوماً فجاً كما هو متوقع، وخصوصاً من الجمهور المصري الذي لم يتقبل إياد نصار ومنى زكي بتمثيلهما للزوجين المصريين المحملين بكل تلك الأسرار والمشاكل. لقد ثار الجمهور العربي تحديداً على أحد أوائل مشاهد الفيلم، حيث تظهر منى زكي «موحية» بخلع لباسها الداخلي في إشارة استباقية لما سيحدث لاحقاً من خيانة نصية بينها وبين أحدهم على وسائل التواصل.
لم يظهر أي جزء من جسد الممثلة، ولم نر سوى تحرك موحٍ بالعملية اللحظية، إلا أن هذه الحركة أثارت حفيظة جمهور يرى شرف المرأة في ملبسها الداخلي، ويعتقد أن بقاءه على جسدها هو علامة على صون العرض الذي كله، بالمناسبة، يخص الرجل لا المرأة، فلباسها الداخلي رمزية لسمعة زوجها، وخلعه، كما سنرى لاحقاً من استجواب الزوج لزوجته، يشكل رمزية تلويث لهذه السمعة واستهانة بأهميتها.
الفيلم، رغم ضعفه الدرامي في الحوار وفي التنقل بين المشاهد وفي تشكيله لانفعالات بعض الشخصيات، هو مواجهة حقيقية للمشاهد العربي مع المواضيع الأهم والأخطر والأكثر إقصاء في حياته. يطلب الفيلم المواجهة ليس فقط مع فهمنا للمفاهيم العميقة للحب والخيانة والشرف وتعاملنا مع المعضلات الشائكة كالمصارحة التامة مع الأبناء، والعلاج النفسي، والتعددية الجندرية، بل يطلب منا مواجهة سلوكية التجاهل في حد ذاتها كسلوكية متجذرة عميقة في الشارع العربي، التي من خلالها ننفي كل الاستشكاليات، ونرفض كل التغييرات الزمنية، ونستريح في «تمثيل» حالات حياتية هي ليست نحن في أعماقنا. الفيلم مواجهة، والمواجهة مؤلمة، والألم ينكش الخوف، والخوف يَظهر في صورة غضب. الشارع العربي غاضب من الفيلم لأنه خائف من ألم المواجهة، وهو ألم قادم لا محالة.
الأولى الإسراع بهذه المواجهة، وكخطوة أولى، لنشـاهد الفيلم..
الفيلم مستنسخ حرفياً من الفلم الإيطالي pefect strangers.
وبالتالي فإن إسقاطه على الواقع العربي كما هو تلببس طواقي لا معنى له.والربح التجاري من نت فلكس هو الهدف.ونت فلكس شبكة يهودية اسلوبها هو التمويه والتشويه والدفع بالفعل إلى خلع الحياء في رمزية فاضحة ولذا تعمدت ان يكون خلع السروال الداخلي هو اكثر المشاهد حضورا وكذا مثلية الزوج فهذا هو الوتر الذي تعزف عليه دائما وتوظف الالفاظ واللغة السوقيه بهدف كسر الحياء لدى البنات على وجه الخصوص كما حدث عندنا في الاردن في مسلسل جن.كل ذلك تستر بالفن حتى ان الفتاة المسكينة التي مثلت الدور دون فهم وهي طالبة مدرسة في الثانوي فقط طلعت لتقول فقط كيف أدائي يعني تسخبف وتسطيح تتبعه فئة من المجتمع ليس لها حضور الا على المستوى الرسمي المذيل للغرب ومنبوذة شعبيا ودينيا وجماهيريا.
هذه الافلام الهابطه والخاليه من اي مضمون هادف وبالرغم من ذلك نجد البعض يستميتون في الدفاع عن مثل هذه الافلام والسؤال لكل من يدافع عن هذا الفلم اين هي المتعه واين هو الابداع والاهم ما هي الرساله التي يريد المخرج والمؤلف ايصالها؟
الدفاع ليس عن الفلم والممثلين بل هو رد على الذين لا يريدون مناقشة اي شيء في مجتمعاتنا لكي لا تظهر بالصورة التي لا يريدونها فهل لا يوجد خيانات زوجية في بلداننا ولكن أن تكون الخيانة من الرجل فكان شيء لم يكن أما إذا كانت المرأة فالكل يلومها ولا يدرس حالتها ولماذا وصلت لما هو عليه لكي نجد الحلول وهل عدد المثليين في بلداننا أقل تم أكثر وهل تم مناقشتهم هم أو عواءلهم وهل المخدرات في بلداننا ومتعاطيها أحد قام بدراسة الأسباب ولكن أهم شيء هو استتروا والزواج كذلك ستر
نسأل الله السلامه للمجتمعات العربيه التي واجهت أو اصطدمت بتحولات ثقافيه وأنماط غريبه عنه، تبث بوسائل ميديا وأفلام لإعطاء جرعات لنمو مصطلحات جديده، منها حرية المرأه وغيرها. ومخالفة للتقاليد والتي أوجب الله الستر.. اذا ابتليتم فاستكبروا… يتبع..
معلوم أن طبيعة المجتمعات العربية تختلف إن اخدنا الجغرافيا محددا لها, في شمال افريقيا الليبرالية لحد ما قد تتعامل فئة حتى من غير المتعلمين فيها مع قضايا كهذه بشيء من لا اهتمام , هذا لا يعني أن الأمور تمر بسلام, بل يظهر عليهم وعاظ و ” مصلحون ” و” حراس الأرض والعرض ” ما يدفع الأنظمة السياسية لاتخاد قرارات ربما يفرضها ما يسمى بالسلم الاجتماعي, قرارات توازنية في أغلب الحالات يستفيد منها المحافظون , لديهم نصوص وأقوال يصعب دخول نقاش فيها لأسباب معروفة.
تتمة : في المغرب قبل سنوات حدثت ضجة مشابهة ضد فيلم إسمه ” الزين اللي فيك ” للمخرج نبيل عيوش وممثلين قديرين مثل لبنى أبيضار زعبد الله ديدان وآخرين, الفيلم يحكي قصة عن الدعارة وكيف أن بعض الأثرياء العرب يفعلون مايشاؤون – سوف لن أفصل كثيرا ـ هذه الممثلة التي مثلت فقط دورا تمثيليا ( يصور حياة أناس آخرين ) . فالسيدة ليست تلك حياتها أو طبيعتها , فقط بشيء من التعقل وجب أن تنتهي قصتها هنا . لكن حصل العكس نصبت لها المشانق والتهديدات بالقتل وصل حد اقتراب التنفيذ – بحسب قولها -اضطرت إلى الاختفاء مدة ليست بالقصيرة حفاظا على حياتها إلى أن هدأ الضجيج.
ماذا كانت حجة هؤلاء ؟ كانت:” لماذا تتحدثين في أمور كهذه ؟ ” الكل يعلم والكل يفقه ولكن لاتذكرينا بما لا نحب سماعه والسؤال: “هل سيزول المشكل بمحاولة نسيانه ؟ بالطبع لا, فقد يزاد تعقيدا وانتشارا. لكن توازن السلم !!
خاتمة : رأي ـ أظن أن ضجات من قبيل هذا الصنف لن تتوقف , فطرح مشاكل عميقة كهذه لن تروق أبدا للجهة المحافظة, أظن طرحها والمجتمعات العربية على حالها اليوم كمن يضع العربة أمام الحصان. لا نقاشات ولا ندوات تعليمية تحسيسية بمشاكل المجتمعات وى أي شيء يمث لهذا المنحى بصلة , إذن فكل محاولة ستسقط كقنبلة في أوساط لها تصور وحيد عن حياة البشر وسلوكهم وكأن دونه لاوجود له. نقاشات ولو محتشمة يجب أن تفتح أفضل من لاشيء, واللاشيء هو مايعم الساحة الفنية العربية اليوم, إذن ستبقى مثل هذه الأعمال الفنية خطرا على أصحابها ولو أنهم فقط يقومون بعمل فني يُشكرون عليه.
توجد هذه الأخطاء والفواحش في المجتمعات العربيه ولكن رفض الفيلم والاعتراض عليه لا لأن هذه الاشياء غير موجوده في المجتمع العربي ولكن هي تزيد من اشاعه الفاحشه.
المجتمعات الغربية سبقتنا في مناقشة هذه الأشياء والتعاطي معها فكانت المحصلة أن مايمكن تصنيفه جريمة كاالتجارة في النساء واستعمالهن في الدعارة, منها الجنس ( ولو لفظيا ) يعتبر في حالات كثيرة بمثابة اغتصاب. الإيحاء أو إرسال صور شخصية للأطفال عقوبتها أشد .
لكن , الحرية الفردية تقول : ” إن كنت شخصا بالغا فلك الحق في حريتك الجنسية مع أي سيدة إن كنت ذكرا والعكس صحيح إن كان ذلك اختياريا وبإرادة حرة من الطرفين. أما وأن يتدخل رجل سياسة أو دين فيمنع هذا بوازع سياسي أو ديني اعتبارا من نصوص كما يحصل عند العرب فلايقبل , تطبيق الوصاية على أشخاص بالغين ليس واردا.
لا أحد سينكر أن المجتمعات العربية تعج بمختلف أنواع الانحرافات السلوكية والاخلاقية بمختلف تفاصيلها…بما فيها الفساد السياسي والاداري والمالي….وهو أم الفساد بالمطلق بحكم ارتباط الأنواع الأخرى به بشكل مباشر أو غير مباشر….؛ ولكن التناول أو المعالجة الفنية والادبية…لايجب أن تسقط في واقعية الترويج لهذه الآفات من خلال الامعان في اسفافية المشهد ..وسوقية الحوار… وكأننا أمام أشرطة إشهارية لاماكن وتصرفات بعينها…. وإلا فإن التصنيف الفني نفسه سيجعل من تلك الأعمال السينمائية أنشطة تصب في خانة البورنوغرافيا…التي تشكل الوجه الإعلامي للترويج للدعارة….والرقيق الأبيض…وغيرها من الاوصاف المعتمدة في هذا المجال….؛ ولاشك أن التمرير في سياق النقد هو توجه مغلف….هذفه القدح في المعطى الإيجابي المعتمد كهذف لما ينبغي أن يكون…ورفع من قيمة المعطى السلبي الذي هو نفسه…السلوك الانحرافي بشتى أنواعه… وشكراً للجميع.
تتمة : إن خانت الزوجة زوجها أو العكس معناه أن في العلاقة الزوجية خلل جسيم ويجب معالجته أولا وليس طمسه والترهيب بعقوبات حبسية بينما المشكل في الواقع من نوع آخر. الزوجان اللذان يحبان بعضهما وتربطهما علاقة زوجية سليمة لايخونان بعضهما , ليس لأنهما يرجعان لنصوص دينية تمنعهما وتذكرهما بعذاب جهنم, لا لأن في الخيانة تأنيب ضمير وهما في الأصل مصممان في قرارة أنفسهما أن الخيانة شيء لايمكن أن يحصل.
أما القول أن مثل هذه الأفلام تساعد في انتشار الفاحشة , فأرى بأنه كلام مغلوط , الذي يحصل هو أن ماكان مختبئا في الظلمة والعتمة سيظهر للعيان فقط, مايجعل البعض يظن أن عملا سينمائيا كهذا كان السبب, خطأ كبير عملية ” مي تو ” أظهرت بصفة لاتقبل النقاش على ما أقول بمجرد ماظهرت على الساحة قبل سنتين تقريبا ظهر الكم الكبير من النساء اللواتي تعرضن لشتى أنواع المعاملات الجنسية السيئة أكان في وظائفهن أو خارجها. إلى العلن بمشاكل العرب ونشرها كي تناقش وربما يتفق الجميع على شيء مفيد ينفع مجتمعاتهم عوض تغطية الشمس بالغربال. ذاك لن ينفع آنيا أو مستقبلا.
في الوقت الذي اشتبكت فيه الاراء حول هذا الفيلم، و عن المثلي و الداخلي فيه، كانت بيوت لأسر و عوائل فلسطينية تسوى بالأرض و الاحتلال يستولي عليها و يتمدد .. نتفليكس و فريق إخراجها الايطالي لم يعثروا في هذا على موضوع لتنبيه العرب من مخاطره، و لو تناولوه لربما تناولته الكاتبة أيضا، و لفتت انتباهنا إليه .. هذا الفيلم ، موضوعا و توقيتا، هو تجسيد و تعبير واضح لمعنى و عنوان فيلم ” Don’t look up”.
المشهد هذا ستقع عليه عين الاقارب، فكيف ستكون العلاقات بعدها و المشاعر؟ تساءلت عن ممثلته في تعليق سابق.
هل عالج هذا الفيلم شيئ حقا، أم هو ترويج رخيص للرذيلة لا أكثر ؟ ألم يكن أجدر بالكاتبة أن تستنكر استغلال إمرأة عربية في مشهد جنسي كهذا؟
تقول الكاتبة : ” الحركة أثارت حفيظة جمهور يرى شرف المرأة في ملبسها الداخلي ..’ جمهور جاهل .. لا يستحي !!