لندن- نيويورك: ارتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى مقابل الدولار في أكثر من عامين اليوم الثلاثاء، بينما تراجع الدولار على نطاق واسع بعد مكاسب الجلسة السابقة، إذ ينتظر المتعاملون بيانات اقتصادية رئيسية هذا الأسبوع والأسبوع المقبل.

وظلت تحركات العملة مدفوعة باحتمال خفض أسعار الفائدة الأمريكية، والتي ضغطت على الدولار في الأسابيع القليلة الماضية.

ويرى المستثمرون خفض أسعار الفائدة في اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في سبتمبر أيلول أمرا مؤكدا إلى حد كبير، بينما يركز النقاش الآن على إمكانية خفض 50 نقطة أساس بدلا من 25.

وكان الجنيه الإسترليني أحد المستفيدين من ضعف العملة الأمريكية، فقد وصل اليوم الثلاثاء إلى 1.3246 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ مارس آذار 2022. وارتفع الجنيه الاسترليني في أحدث تعاملات 0.3 بالمئة إلى 1.3226 دولار.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات، 0.1 بالمئة عند 100.73، بعد أن هبط إلى أدنى مستوى في ثمانية أشهر أمس الاثنين.

وفي أغسطس آب، تراجع الدولار 3.3 بالمئة، وهو في سبيله لتسجيل أكبر انخفاض شهري له منذ نوفمبر تشرين الثاني 2022.

وارتفع اليورو هامشيا مقابل الدولار عند 1.1170 دولار، وهو أقل بقليل من أعلى مستوى في 13 شهرا الذي سجله أمس الاثنين.

وصعد الدولار الكندي مقابل العملة الأمريكية، بعد أن لامس أعلى مستوى في خمسة أشهر في وقت سابق من الجلسة. وانخفض الدولار الأمريكي 0.2 بالمئة إلى 1.3458 دولار كندي.

وارتفع الدولار الأسترالي 0.1 بالمئة إلى 0.6782 دولار أمريكي، بالقرب من أعلى مستوى في شهر عند 0.6799 دولار الذي سجله يوم الجمعة.

ومقابل الفرنك السويسري، هبط الدولار إلى أدنى مستوياته منذ أوائل يناير كانون الثاني، وسجل في أحدث تداولات تراجعا بواقع 0.5 بالمئة عند 0.8432 فرنك.

(رويترز)