أنقرة: قالت الرئاسة التركية إن الرئيس رجب طيب أردوغان والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ناقشا العلاقات الثنائية خلال اتصال هاتفي اليوم الثلاثاء، هو ثاني اتصال بين الزعيمين خلال أقل من شهر.
وتسعى تركيا إلى تحسين العلاقات مع السعودية بعد نشوب أزمة عقب مقتل الصحافي جمال خاشقجي في اسطنبول في 2018 على يد فريق اغتيال سعودي.
وأقر رجال أعمال سعوديون في العام الماضي مقاطعة غير رسمية للبضائع التركية ردا على ما وصفوه بالعداء من أنقرة مما قلص قيمة التجارة بنسبة 98 في المئة.
وقال إبراهيم كالين المتحدث باسم أردوغان لرويترز الشهر الماضي إن أردوغان والملك سلمان أجريا “اتصالا وديا” في أبريل/ نيسان وإن وزيري خارجية البلدين اتفقا على الاجتماع.
وجاء اتصال اليوم الثلاثاء قبل يوم من عقد اجتماع بين مسؤولين أتراك ومصريين في القاهرة في أحدث خطوة ضمن مساعي تركيا لإصلاح العلاقات مع دولة عربية أخرى حليفة للولايات المتحدة.
وقالت تركيا في مارس آذار إنها بدأت محادثات مع مصر في محاولة لتحسين العلاقات التي انهارت بعد أن أطاح الجيش المصري برئيس ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين كان مقربا من تركيا في 2013، فيما وصفته أنقرة بانقلاب عسكري.
رويترز
ربما ملك سلمان شعر بقرب اجله و يريد يوصيه ع ابنه محمد ?
لم تنفع أمريكا ولا حلفاء الديرة بعض الممالك حيث تدهور الاقتصاد بعد طاعون كورونا وعم الفساد والهزائم، ولم يفت عضد تركيا التي اعلنوا الحرب عليها ومقاطعتها ومحاولة تدبير انقلاب فيها وتم إفشاله. فلا الغرب (أمريكا ولفيفها) وأذنابه ولا الشرق (روسيا وايران) وأذنابهم استطاع تغير المعادلة في الشرق قيد أنملة. وعندما تبادر للذهن الوقوف أمام الجبار للسؤال ترجع بعضهم في مسلكه قبل ان تصل راحلتة لتلك المحطة النهائية!