أنقرة: صرح المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن بأن اللقاءات تتواصل مع مصر لوضع العلاقات على أرضية سليمة.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس عنه القول في مقابلة تلفزيونية: “يمكن اتخاذ خطوات ملموسة في هذا المجال في المستقبل القريب”.
وفيما يتعلق بالعلاقات بين تركيا والإمارات، بعد الزيارة الأخيرة التي أجراها مستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد، لأنقرة، قال قالن إن لديهم رغبة في أن تكون لهم علاقات طيبة مع كافة دول الخليج.
وأضاف أن “فتح مثل هذه الصفحة الجديدة مع دولة الإمارات العربية المتحدة أمر إيجابي للغاية. وهذه العملية بالطبع وصلت إلى مرحلة معينة من النضج خلال الأشهر الست أو الخمس الماضية، حيث عقدت الكثير من الاجتماعات، من بينها اجتماعات لوزير خارجيتنا(مولود تشاووش أوغلو)”.
وأشار إلى أنهم اتفقوا على أن تكون العلاقات المتبادلة بين تركيا والإمارات، وكذلك دول الخليج الأخرى، قائمة على المصالح المتبادلة والاحترام، معربا عن أملهم في رؤية نتائج ملموسة لهذا في كافة المجالات.
أما عن العلاقات مع إسرائيل، فلفت قالن إلى أن اتصال الرئيس رجب طيب أردوغان بنظيره الإسرائيلي المنتخب حديثا، إسحاق هرتسوغ، كان أمرا له أثر إيجابي لدى الجانب الإسرائيلي.
وأفاد قالن بأنه يرى أن العملية في إسرائيل تبدو إيجابية وأنه قد تكون هناك حركة من اللقاءات معها.
(د ب أ)
الخصم الحقيقي لتركيا اليونان ، وكلنا مع تركيا ضد اليونان ولو اختلفنا مع الرئيس اردوغان.عودة العلاقات بين تركيا والامارات ومصر والسعودية ، ستعطي الليرة التركية زخما ايجابيا يزيد من قيمتها بما لايقل عن 30%؟؟
يذكر بذلك المواطن السوري الذي كان يبث بشكل غير مباشر همه وقلقه الإعلاميين على احتلال الصين لـ”تركستان الشرقية” التي تنتمي للشعب التركي بكل جدارة واستحقاق؛ وفي نفس الوقت، ويا للمفارقة العجيبة، ينسى أو يتناسى احتلال تركيا لـ”لواء إسكندرون” الذي ينتمي للشعب السوري حتى بقدر تاريخي أعظم بكثير من تلك الجدارة ومن ذاك الاستحقاق – لقد اختلط الحابل بالنابل وإلى حد لم يعد يُعرف فيه المواطن السوري المخلص من غير المخلص ملتمس الارتزاق والتبويق وحتى المداهنة !!!!!؟