الجزائر: نددت المديرية العامة للاتصال لرئاسة الجمهورية بالجزائر، اليوم الاثنين، بما بدر من مسؤولي إحدى الجامعات التي كرمت الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وجاء في بيان أصدرته المديرية ” بادر القائمون بجامعة باتنة 1 شرق البلاد، وبمبادرة شخصية ومعزولة منهم، بتكريم الرئيس عبد المجيد تبون، بواسطة لوحة، تعيد إلى أذهان الجزائريين حقبة مشينة “.
وأضاف البيان ” وعليه، تتبرأ المديرية العامة للاتصال، من هذا التصرّف السيء، الذي لا يمت بصلة، لطريقة تفكير رئيس الجمهورية، ولا بالتقاليد التي يعمل على ترسيخها منذ توليه رئاسة الجمهورية، في إطار جزائر جديدة”. وذكر البيان أن عبد المجيد تبون كان قد “طلب في خطاب التنصيب بسحب لقب الفخامة واستبداله بوصف السيد، وبالتالي سقوط كل تصرفات وسلوكيات التملق”.
(د ب أ)
كل ما في الأمر أن سيادته وعد في الإنتخابات السابقة أنه سيحرص على زيارة البلد طولا و عرضا قرية بقرية, وطال انتظار البعض لهذه الزيارة لمناطقهم, فبعد ما يقارب 3 سنوات على نيل الرئاسة لم يتمكن سيادته من ملاقاة العامة إلا في حالات ناذرة تعد على أصابع اليد الواحدة, مما اضطر البعض عن تعويض الزيارات المنتظرة بصور لفخامته كما كان يحصل مع الرئيس السابق.
اولا ما تقولش فخامته،السيد الرئيس مايحبش هذه الكلمة.
ثانيا السيد تبون كان والي ورئيس دائرة ويعرف جيدا زيارات الروئاساء..كلها مضيعة للجهد والمال العام
يعرف كيف للولات تزيف الواقع
هذا العصر عصر التكنلوجيا حاجة ما تتخبا..
المتابعة عن بعد لبلد قارة.
السيد أمير هل رأيت في الدول المتقدمة اي رئيس يزور البلديات او المدن الا في حالات نادرة
تفادي ملاقاة الحشود فرضته الظروف الإجتماعية والسياسية الحالية, فالكثيرون من داخل دوائر القرار يتخوفون أن ترفع الجماهير شهارات الحراك المبارك خلال مثل هذه الزيارات مما سيعطي انطباع واضح عن حقيقة الوضع للإعلام الخارجي والرأي العام الدولي, وهذا معطى يعلمه الجميع على المستوى الداخلي.
مجرد تساؤل.
أين المنجل !!!؟؟؟
في وقت تحاول فيه الجزائر طي مرحلة مؤلمة من ماضيها بمرحلة أخرى جديدة لا تشبهها في شيء، كشفت لنا الأيام أنه مازال هناك أناس يرفضون التجديد ويحنون للتملق، فهؤلاء أهل للمنجل والمنجل يَحِنَ إليهم.
لا تلوموا هذا المدير لأنه وصل الى هذا المنصب بالتملق وبقي فيه بالتملق ولا يعرف في حياته سوى التلملق. فحتى دراسته تدور حول التملق وكيل المديح. لوموا على من أوصله الى هذا المنصب وافتحوا التحقيق في تسييره فستكشفون عجب العجاب.. تدهور في التسيير تدهور في مكانة الجامعة علميا وأخلاقيا. الجامعات المجاورة والتي كانت مجرد مراكز جامعة تفوقت على هذه الجامعة العريقة والتي احتلت في زمن ما مراتب مشرفة. اليوم هذه الجامعة منغلقة على نفسها .لا اتفاقيات شراكة ولا بعثات ولا تبادل للخبرات. فقط التدريس الروتيني والمزاجي والمتحكم فيه من قبل التنظيمات الطلابية. على الوزارة التحرك بسرعة لادراك الوضع السيئ الذي وصلت اليه جامعة باتنة.
الرئيس تبون (حفظه الله) رجل عظيم بكل المقاييس جمع بين الجدية والعمل في ظل التواضع لذلك يبدو دوما كرجل بسيط بعيد عن تكبر وصلف العديد من الرؤساء الذين يعشقون (التسييد).نساله العافية.
مبادرة جيدة، ولكي تكتمل نتمنى أن يتنافس في الانتخابات الرئاسية المقبلة مع السيد عبد المجيد تبون جزائريون مستقلون، وأن تتاح لهم نفس فرصه في وسائل الإعلام العمومية، وألا يقع التضييق عليهم، وألا تستغل إمكانيات الإدارة وأموالها وطاقاتها من أجل الدعاية للرئيس الحالي، وأن يتبارى مع منافسين أقوياء، ويفوز عليه في انتخابات حرة وشفافة ونزيهة، ووقتها سينحني احتراما له الرأي العام الجزائري والعربي والإسلامي وحتى العالمي….