الرئاسي الليبي يدعو إلى التشاور لإجراء الانتخابات- (تدوينة)

حجم الخط
0

طرابلس: ثمن المجلس الرئاسي الليبي، الأربعاء، نتائج لجنة “6+6” عقب ختام اجتماعاتها في المغرب، ودعا إلى تشاور موسع بمشاركة بعثة الأمم المتحدة لتهيئة الظروف المناسبة لإجراء الانتخابات في البلاد.
جاء ذلك في بيان نشره المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي عبر صفحته الرسمية في “فيسبوك”.
وقال البيان: “يثمن المجلس الرئاسي النتائج التي توصلت إليها لجنة (6+6) المنتخبة عقب اجتماعاتها التي عقدت في ظل الضيافة الكريمة للمملكة المغربية”.
ولجنة “6+6” مكونة من 6 أعضاء من مجلس النواب ومثلهم من مجلس الدولة (نيابي استشاري) نص على تشكيلها التعديل الـ13 للإعلان الدستوري (دستور مؤقت وضع بعد الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011).
ووفق اتفاق المجلسين كلفت اللجنة بإعداد قوانين انتخابية “توافقية” تجري عبرها انتخابات تحل أزمة صراع على السلطة بين حكومة عينها مجلس النواب مطلع عام 2022 وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض التسليم إلا لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منتخب.
وأضاف البيان: “يدعو المجلس كافة المؤسسات المعنية والقوى الوطنية إلى تشاور موسع بمشاركة بعثة الأمم المتحدة يهدف إلى ضمان استمرار الاستقرار الحالي وتهيئة الظروف المناسبة لإجراء انتخابات غير اقصائية تضمن القبول بنتائجها”.
ومساء الثلاثاء، أعلنت لجنة “6+6” الليبية، خلال مؤتمر صحافي عقدته في مدينة بوزنيقة المغربية، انتهاء مباحثات استمرت نحو أسبوعين وأسفرت عن توقيع أعضائها على القوانين الانتخابية التي ستجرى عبرها الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المنتظرة بالبلاد.
وعن ذلك، قال المجلس الرئاسي في بيانه: “ندعو لجنة (6+6) إلى الاستمرار في معالجة النقاط العالقة في إطار اختصاصها الدستوري بإعداد القوانين الانتخابية والمرجعيات الحاكمة لخارطة الطريق لما تبقى من المرحلة التمهيدية للوصول إلى انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة قبل نهاية العام تنهي المراحل الانتقالية”.
ورغم توقيع أعضاء اللجنة على تلك القوانين إلا أن رئيسي مجلسي النواب والدولة الليبيين عقيلة صالح وخالد المشري لم يوقعا بعد على تلك المخرجات.
وعقب ذلك كتب المشري عبر حسابه بتويتر: “رغم أن التعديل 13 يعتبر عمل اللجنة نهائي وملزم إلا أننا نأمل زيادة التفاهم حول بعض النقاط من خلال اللجنة نفسها في لقاءات قادمة”.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية