الرئيس الألماني: “لا يمكن العثور على مسؤولين عن حادثة تسميم نافالني إلا في روسيا”

حجم الخط
0

برلين: أعرب الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير عن اعتقاده بأن واقعة تسميم المعارض الروسي أليسكي نافالني ستكون بمثابة عبء ثقيل على العلاقات مع موسكو.

وقال شتاينماير في تصريحات لصحف شبكة “دويتشلاند” الألمانية الإعلامية الصادرة اليوم السبت: “حقيقة أن المعارضة والأصوات الناقدة في روسيا يجب أن تخشى على صحتها أو حياتها تشكل بلا شك عبئا ثقيلا على مصداقية القيادة الروسية وتجعل التعاون أكثر صعوبة”، مضيفا أنه ينبغي تسمية الخطأ بكل وضوح، وقال: “لقد ارتُكبت جريمة هنا ولا يمكن العثور على المسؤولين عنها إلا في روسيا”.

وذكر شتاينماير أن “الأسئلة الأكثر إلحاحا موجهة الآن إلى الحكومة في موسكو”، مضيفا أن الحكومة الروسية مطالبة بالتوضيح، وقال: “سيتعين على الحكومة الألمانية استخلاص نتائج محددة من أحدث المعلومات بالتنسيق مع شركائنا الأوروبيين”.

يشار إلى أن الحكومة الألمانية ترى أنه ثبت “بشكل لا شك فيه” أنه تم تسميم نافالني بغاز الأعصاب الكيميائي “نوفيتشوك”، حيث أكد معمل مختص تابع للجيش الألماني ذلك. وتحدثت المستشارة أنجيلا ميركل يوم الأربعاء عن “محاولة تسميم” أحد الشخصيات المعارضة الروسية البارزة، وقالت: “كان الهدف إسكاته”.

وكان قد تم نقل نافالني (44 عاما) إلى برلين للعلاج في 22 آب/ أغسطس الماضي بعد يومين من مرضه خلال رحلة داخلية خلال روسيا. ويعد نافالنى واحدا من أشد منتقدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال العقد الماضي.

(د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية