الرئيس الجزائري: العلاقة مع المغرب تأزمت أكثر وإسرائيل تدعمها ـ (فيديو)

حجم الخط
48

الجزائر: قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، إن علاقة بلاده مع المغرب تأزمت أكثر، متهما المملكة بتلقي دعم إسرائيل بدعم نظام الرباط. كانت الجزائر قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب نهاية اغسطس/آب الماضي، على خلفية ما أسمته ” قيام الرباط بأعمال عدائية” ضدها.

وصرح تبون، في مقابلة مع وسائل إعلام محلية بثت ليلة أمس، بأن المغرب سخرت “جهاز الدعاية والأخبار الكاذبة” لضرب الوحدة الوطنية والإساءة إلى الجيش الجزائري كل يوم، مبرزا أن “إسرائيل تدعم النظام المغربي أكثر ضد الجزائر”.

https://www.youtube.com/watch?v=1fkjdpAGSdc

وكان تبون يجيب على سؤال عما إذا كان الرئيس الجزائري مازال على نفس الموقف الذي عبر عنه في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي في لقاء مماثل مع وسائل إعلام جزائرية أن بلاده لن تقبل أية وساطة مع المغرب لإعادة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها، موجها تحذيرا شديد اللهجة للرباط وحليفتها إسرائيل من مغبة الاعتداء على الجزائر.

وعاد تبون بعدها بشهر أي في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي ليعبر عن أسفه إزاء علاقات التعاون بين المغرب و إسرائيل.

وقال تبون في مقابلة مصورة مع وسائل إعلام محلية “لأول مرة منذ أن خلق الكيان، خزي وعار أن يهدد الكيان بلدا عربيا من بلد عربي وآخر”.

جاء ذللك بعد توقيع المغرب وإسرائيل اتفاق-إطار للتعاون الأمني “غير مسبوق” خلال زيارة هي الأولى من نوعها لوزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى المملكة. (وكالات)

 من جهة أخرى، كشف تبون، عن بداية ذوبان الجليد بين الجزائر وفرنسا، كون بلاده قوة إقليمية في القارة الإفريقية، ملمحا إلى عودة العلاقات الثنائية إلى التحسن دون أن يخوض في تفاصيل أكثر بدعوى أن فرنسا مقبلة على انتخابات رئاسية ولا يريد التأثير عليها.

كانت العلاقات بين فرنسا والجزائر قد شهد توترات في مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي على خلفية تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي شكك فيها بوجود الأمة الجزائرية قبل الاستعمار الفرنسي للبلاد ،مما أثار حفيظة السلطات العليا بالجزائر. واستدعت الجزائر سفيرها لدى باريس غير أنها أعادته في مطلع العام الجاري عقب بيان للرئاسة الفرنسية أكدت فيه احترامها للأمة الجزائرية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Adam:

    الرجل ليس له معنى ولا كلمة ، كل شيء يقرره رئيسه الجنرالchangriha

  2. يقول شهدان باريس:

    ,لماذا لم ينظم ندوة صحفية مع الصحافة الدولية لتطرح عليه الأسئلة التي يجب طرحها هكذا يكون السيد الرئيس قد عرف نفسه أكثر لأن الصحافة المحلية تعتبر كخطاب ألقاه الرئيس علي مسمع الشعب لا غير

  3. يقول Abdelaziz Ananou (المغرب):

    مع الأسف أننا لم نخطئ في تشخيص حالة هذا الجار.. وكنا محقين في أكثر من تعليق ونبهنا أكثر من منبر مغربي.. وفرحنا عندما لخص الحالة سفير المغرب في الأمم المتحدة عمر هلال، وهذا موثق على النت، بالقول أننا أمام حالة “تنتمي للطب النفسي” “ça relève de la psychiatrie”.. وكان ردا على سؤال لصحفي يسأله لماذا حكام الجزائر عندهم هذا التصرف تجاه المغرب..

    ونسأل لماذا التحرش أصبح الآن علنيا ؟ لدرجة أن المرء يتصور أنهم لا يمكنهم أن يعيشوا من دون أن يتحرشوا.. لأن الهزيمة أكبر بكثير مما قد يبدو لأول وهلة.. وعلى كل الأصعدة.. اما الهزائم الإستراتيجية فإنها لا تعوض..

    ما نلمسه هو أن الجزائر لا كلام لها مسموع عند العرب، ولم يعد لها تأثير في إفريقيا كما في السابق.. وليست بدولة موثوق بها أوروبيا ودوليا.. وليوهموا أنفسهم ومن يريد أن يسمعهم، فليقولوا ويعيدوا ألف مرة : “الجزائر قوة إقليمية”.. “الجزائر قوة قارية”..

  4. يقول باب المغاربة - القدس:

    الصحراء مغربية و ستبقى مغربية رغما عن انف الحاقدين

  5. يقول med moha:

    قالها تبون ، الباب الي يجيب الريح سدها و استريح . عنداك تخنق

  6. يقول غزة:

    المغرب هو من يعادي الجزائر منذ الاستقلال طامعا في حدودها التي حررتها بالنفس والنفيس وعندما لم يقدر على ذالك استنجد بعدو الأمة لتنفيذ المشروع القديم الجديد لكن هيهات

    1. يقول مغربي حر:

      تقصد الحدود الموروثة عن الإستعمار، و التي صارت مقدسة؟!

    2. يقول Ali:

      يا غزة .الجزائر تؤمن بالحدود الموروثة عن الاستعمار. اذن عن أية حدود جزائرية تتكلم ،يا غزة.

    3. يقول جمال الدين:

      حدود الجزائر الحقيقية والتاريخية هي من شرق وادي (كان نهر و أصبح الآن وادي) ملوية وهذا من زمن ما قبل المسيح من عهد مملكة نوميديا ( مملكة البربر) وخسرت الجزائر الجزء ما بين الحدود الحالية و وادي ملوية لصالح سلطان مراكش بموجب معاهدة للا مغنية التي منحت بموجبها فرنسا بتاريخ 9 ربيع الأول عام 1260 ه 18 مارس 1845م، بمدينة مغنية الجزائرية وذلك مقابل أن يتحالف سلطان مراكش معها ضد الأمير عبد القادر و يحرض قبائل المناطق الحدودية عن الكف عن دعم ومساندة الأمير عبد القادر في حربه ضد فرنسا التي ألحق بها شر الهزائم من قبل واجبرها على توقيع معاهدة التافنة (30 مايو 1837م) …

  7. يقول بوجمعة:

    كان تبون اشترط على فرنسا الاعتذار.وهاهو اليوم يغازلها بدون إعتذار.يبدو أن رؤساءه أصابهم الزهايمر ومع التقدم في العمر اصبح الخرف من يحكم الجزاءر

  8. يقول سعيد:

    لا تدخلوا التطبيع في الأمر، العداء قديم و الخلاف عميق بين الدولتين…
    تطبيع المغرب جاء ليحدث نوع من التوازن العسكري بين الدولتين دون تكلفة مادية كبيرة، و الذي ضل لعقود لصالح الجزائر، و هو الشيء الوحيد الذي أقلق الجزائر و هي للأمانة محقة في ذلك لأنها أهدرت أموالا كثيرة على شراء السلاح لتظهر كقوة إقليمية وحيدة ( قوة ضاربة) ، هي تلاحظ الآن أن الأمر يتلاشى و الإمكانيات المالية تتهاوى و المجتمع يتفكك..

    1. يقول زكرياء:

      تعليق امتر من رائع. لخصت كل شيء.

  9. يقول محمد المغرب:

    على هذا الرئيس ان يستعمل عقله. ادجزائر تقوم بأعمال عدائية اعلانية تجاه المغرب منذ 50 سنة والمغرب صبر لعل وعسى أن يرجع عسكر الجزائر لرشدهم. وعندما اصبح متيقنا بان لا امل في هذا من الطبيعي ان يبحث له عن سند آخر خصوصا بعد ان اصبح تبون نفسه بصفته رئيس الجزائر يتطاول على ملك المغرب. وهي سابقة لم يسبقه اليها اي ممن سبقوه في الرئاسة خيث كانوا على الاقل يراعون الأعراف الدبلوماسية في العلاقات بين البلدان.

  10. يقول الأطلسي:

    ولماذا لا يقلقه علاقة تركيا پإسرائيل أو مصر أو الإمارات والبحرين.؟

1 2 3 4

إشترك في قائمتنا البريدية