الرئيس الجزائري ونائبة وزير الخارجية الأمريكي يبحثان قضايا دولية- (صور وفيديو)

حجم الخط
4

الجزائر: بحث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الخميس، مع نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان، التعاون الاقتصادي الثنائي والعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وفق بيان لسفارة الولايات المتحدة.

وجاء في بيان مقتضب للرئاسة الجزائرية أن “الرئيس تبون استقبل شيرمان” دون تفاصيل أكثر حول الملفات التي تناولها اللقاء.

من جهتها، وزعت السفارة الأمريكية تصريحا مكتوبا لشيرمان عقب لقائها مع تبون قالت فيه: ” تريد كل من الولايات المتحدة والجزائر زيادة التعاون التجاري والاقتصادي مع بعضهما البعض”.

وأضافت شيرمان: “ناقشنا أيضا (مع الرئيس تبون) حرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين- مستعملة كلماتي- المتعمدة والمختارة مع سبق الإصرار وغير المبررة ضد أوكرانيا، وكيف أن تصرفات الرئيس بوتين تنتهك مبادئ ميثاق الأمم المتحدة”.

وأضافت شيرمان: ” كما تناول اجتماعنا بعض القضايا الإقليمية المهمة”.

وبحسب المسؤولة الأمريكية تتفق الولايات المتحدة والجزائر على أن الاستقرار الإقليمي هو المفتاح لمستقبل سلمي ومزدهر لمنطقة الساحل بأسرها.

وأردفت شيرمان: “كلا بلدينا يشعران بالقلق إزاء وجود قوات أجنبية مزعزعة للاستقرار ويعملان معًا لمواجهة الجماعات المتطرفة العنيفة”.

ونشر وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة تغريدة على تويتر قال فيها إنه “بحث مع شيرمان القضايا الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك على المستويين الدولي والإقليمي”.

وأضاف لعمامرة: “أتطلع إلى تعزيز هذا الحوار في الأيام المقبلة على ضوء التزامنا المشترك بتعزيز السلم والاستقرار وترقية الحلول السلمية للنزاعات”.

وبدأت شيرمان زيارة إلى الجزائر، أمس الأربعاء، وتنتهي اليوم، ضمن جولة في المنطقة بدأتها من إسبانيا ثم المغرب.

(الأناضول)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول محمد:

    الولايات المتحدة تباشر زياراتها المكوكية لبعض الدول التي ترى فيها مفتاحا او وزنا اقليميا …. الزيارة حسب قول شيرمان الديبلوماسية الشمطاء… و ذات الخبرة الواسعة في كواليس الخارجية الأمريكية… هي تداعيات حرب بوتين على أوكرانيا و الاقتصاد …. لكن أمريكا متعودة بعد كل أزمة عالمية او حرب إقليمية متعودة على ممارسة الضغوط من أجل ضمان تدفق براميل النفط و الغاز لأوربا بالأسعار التي تريدها هي و ليس المنتج…. متعودة على الضغط من أجل أن تعيش هي و حلفائها الأوربيين على احتراق أجساد شعوب منتجي الطاقة العالمية و تأخذها هي و حلفاؤها بأقل الأسعار ….. أمريكا متعودة على تقديس مصالحا و لو احترق كل العالم… متعودة على أخذ مصالحها و لو حرقت كل العالم… متعودة على حماية مصالحها بدون مراعاة لمصالح الآخرين….. متعودة على حماية مصالحها و لو بتدمير الإنسانية جمعاء….. أمريكا هكذا…. مصالحها فوق كل شيء و فوق كل قانون….

  2. يقول أسامة حميد -الصحراء المغربية:

    الملفت في الأمر هو تخصيص استقبال رسمي من طرف رئيس الجمهورية ل…نائبة وزير الخارجية!؟

  3. يقول المتاسف:

    القوى الدولية الكبرى و على رأسها (الولايات المتحدة الأمريكية، الاتحادالاوروبي، الصين العظمى ، روسيا الاتحادية) ، تكون مرتاحة حين تتفاوض كل على انفراد ، مع الدول المستضعفة المنقسمة المتشرذمة المعادية لبعضها البعض. ولا تنزعج الا حين تتكل هذه الدول القزمية و تسعى الى التصالح و التوافق فيما بينها. من المؤسف ان البلدان المستضعفة وحدتها مقاومة الاستعمار و شتت شملها الاستقلال ، مثل المغرب والجزائر.

    1. يقول ميساء:

      صدقت

إشترك في قائمتنا البريدية