الجزائر- “القدس العربي”:
قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن العالم اليوم يعيش ظرفا عصيبا بسبب تفاقم أزمتي الغذاء والطاقة الناجمتين عن الصراع الروسي-الأوكراني وانعكاساته على الأمن والسلم الدوليين، مبديا تمسك بلاده بمبادئ عدم الانحياز وإحلال السلم.
وأوضح الرئيس تبون، في كلمته بمناسبة الاجتماع على مستوى القمة لمجموعة الاتصال لحركة عدم الانحياز، المنعقد بالعاصمة الأذربيجانية، باكو، أن “جائحة كوفيد-19، وفق ما سبق التكهن به، لم تقتصر على أزمة صحية فحسب، بل كانت تحمل في طياتها العديد من التحديات غير المسبوقة على كافة الأصعدة، الاجتماعية والاقتصادية منها، والتنبؤات بتغييرات كبيرة في بنية العلاقات الدولية، وهو ما يشهده العالم اليوم”.
وأضاف تبون الذي تلا كلمته الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن “في الوقت الذي نشهد بوادر استعادة العالم لعافيته بعد جائحة كوفيد-19، التي سببت أضرارا كبيرة على شعوبنا ودولنا والمنظومة الدولية ككل، ها نحن نجتمع في ظل سياق دولي حساس للغاية لا يقل خطورة على ما شهدناه منذ بداية الأزمة الصحية العالمية، بالنظر لما يميزه من تفاقم لأزمتي الغذاء والطاقة الناجمتين عن الصراع الروسي-الأوكراني وانعكاساته على الأمن والسلم الدوليين”.
وأبرز الرئيس الجزائري أن “هذا الظرف العصيب يفرض علينا تعبئة المزيد من الجهود الجماعية في سبيل الدفع بوتيرة التعافي بعد الجائحة ومعالجة تداعياتها الخطيرة”، وهو ما يجعل حسبه، اجتماع منظمة عدم الانحياز، “خطوة ملموسة نحو تحقيق هذا المسعى الجماعي، علاوة على إسهامه في تكريس أهداف ومبادئ حركتنا ورغبتنا المشتركة في بناء عالم عادل تسوده قيم العيش معا في سلام وروح التضامن والتنمية المستدامة في كنف السلم والاستقرار”.
واعتبر تبون أن السياق الدولي الراهن “يضع حركتنا أمام ضرورة تحمل مسؤوليتها إزاء التحديات التي تواجه بلداننا، وفي مقدمتها استفحال بؤر التوتر والنزاعات الإقليمية والدولية، والتحديات التي يطرحها السباق نحو التسلح، وتفاقم أزمة المناخ والأزمات الصحية المرتبطة بانتشار الأوبئة، والتي باتت تهدد اليوم حياة ملايين البشر عبر العالم”.
وناشد الرئيس الجزائري جميع الدول الأعضاء لضرورة تجديد العهد مع الحركة ومضاعفة الجهود لتفعيل دورها في إعادة التوازن إلى العلاقات الدولية بما تحمله من تحديات ورهانات جديدة.
وتحاول الجزائر في السنتين الأخيرتين إعادة إحياء دور منظمة عدم الانحياز التي كانت من بين الدول الفاعلة في سنوات ازدهارها أيام الحرب الباردة. ومؤخرا، دعت الجزائر التي ترشحت لشغل مقعد غير دائم بمجلس الأمن بلدان المنظمة لمساندتها من أجل الدفاع عن أهداف حركة عدم الانحياز وتمكينها من لعب دور أكثر فعالية أمام تحديات الساعة.
أذربيجان ، التي كانت جزءا من أحد المعسكرين : الرأسمالي والاشتراكي (الشيوعي) ، أصبحت منحازة للكيان الصهيوني ، وهذا الكيان ليس فقط رأسمالي وإنما ينتهج سياسة التمييز العنصري ، فأين هو عدم الانحياز ؟ .
إن العالم يعيش فعلا ظرفا عصيبا ، لكن بفعل الحرب بالوكالة بين الحلف الأطلسي بقيادة أمريكا وبين روسيا ، أما أوكرانيا ما هي إلا ميدان للصراع ، وهذه الحرب يمكن أن تتطور إلى نووية ، وهنا تكمن خطورتها . أوكرانيا ، التي تخلت طواعية عن أسلحتها النووية ، لا تشكل بذاتها أي خطر لا على روسيا ولا على بقية العالم .
بوتين قال : إن أوكرانيا أصبحت مخبرا غربيا(أمريكيا) لتجارب الأسلحة البيولوجية و إنتاج الفيروسات
كلام جميل و معقول
و لكن لماذا استقدام الفاغنير؟؟؟؟
ثم البحث عن الاستقرار يبدا مع الجار الجنب فالذي يليه و هكذا
الإستقرار يكون إذا التزم الجيران بالقانون و حقوق غيرهم من الجيران ، و في زمننا هذا يتِمُّ بالقانون الدولي و ما تُقِرُّه محكمة العدل الدولي ، و عليه ، إن عدم الإنحياز هو الإنحياز للعدل و فقط .
النظام الجزائري منحاز لروسيا في شراء السلاح