الجزائر: اتّفق الرئيسان الجزائري عبد المجيد تبّون والروسي فلاديمير بوتين خلال محادثات هاتفية الثلاثاء على جدولة زيارة دولة لتبّون إلى روسيا في “شهر أيار/مايو المقبل”، وفق بيان للرئاسة الجزائرية.
وجاء في البيان أن الرئيسين تناولا “العلاقات الثنائية التي تربط البلدين، ولا سيّما آفاق التعاون الطاقوي”.
كذلك، تطرّقا إلى “اجتماع مرتقب للجنة المختلطة الكبرى الجزائرية-الروسية”، سيعقد خلال الزيارة التي سيجريها الرئيس الجزائري في أيار/مايو، وفق البيان الذي لم يشر إلى الموعد المحدّد للزيارة.
وتقيم الجزائر وموسكو علاقات وثيقة منذ زمن بعيد.
في العام 2021 بلغت قيمة المبادلات التجارية بين البلدين ثلاثة مليارات دولار، على الرغم من جائحة كوفيد.
وينسحب التقارب بين البلدين على التعاون العسكري، إذ تعد موسكو أحد أبرز مورّدي الأسلحة إلى الجزائر، أكبر دول أفريقيا من حيث المساحة.
والجزائر هي أكبر دول المغرب العربي من حيث التعداد السكاني (44 مليون نسمة)، وهي منخرطة في نزاع سياسي مع المملكة المغربية المجاورة. والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين مقطوعة منذ نحو سنتين.
وفي أيار/مايو أيضا يجري تبّون زيارة دولة إلى فرنسا، لكن الرئاسة الجزائرية لم تحدد أيا من البلدين سيزوره تبّون في المقام الأول.
(أ ف ب)
بسم الله الرحمن الرحيم
دعائي بالتوفيق للاخ العزيز السيد الرئيس تبون بالتوفيق في زيارته الى روسيا والى فرنسا
صناعة روسية في الجزائر لتكملة المشاريع التي سبقت منها المدرعات و الدخيرة والصواريخ المضادة للدبابات والمروحيات التي تصنع في الجزائر والمزيد في الطريق لمواجهة اي تحديات في المنطقة
أضن أن روسيا تعرف الآن من هي الدولة الأمة التي يمكن أن تثق فيها, و التي تحترم تعهدتها رغم الاختلاف في التوجهات ورغم الضغوطات , والتي لا تتخلا عن روسيا في أول مطب لتذهب عند ماكرون.
تذكير بسيط للسيد بوتين أن العالم يحتاج تعاون واستثمار وتدفق أموال وروابط تجارية وتعاملات اقتصادية و صداقة ومحاولة تهدئة روسيا …. فروسيا دولة جد خطيرة لو خرجت من بؤبؤ القانون الدولي فهى دولة نووية حكامها محاربون تخرجو من مدارس الكا جي بي وأسلافهم قهرو هتلر ونابليون وأذلوه ..
نشرت وزارة الخارجية الروسية على صفحتها في التويتر خريطة المغرب بصحراءه كاملة ، وهي سابقة من نوعها