الجزائر: دعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي تستعد بلاده لاحتضان القمة العربية المقبلة إلى رفع التجميد عن عضوية سوريا في جامعة الدول العربية.
جاء ذلك في مقابلة مع قناة “روسيا اليوم”، تم بثها مساء الجمعة، تزامنا مع الذكرى السنوية الأولى للحراك الشعبي في البلاد الذي انطلق في 22 فبراير/ شباط 2019.
وقال تبون “الجزائر وفية لمبادئها الدبلوماسية، ولا نقبل أن يُمس أي شعب عربي أو دولة عربية بسوء، وسوريا من الدول المؤسسة للجامعة العربية وهذا ما نعمل عليه في الواقع”.
وأوضح أن “من يشتري ويبيع في قضية سوريا وحتى فلسطين لا يحق له ذلك؛ لأن الأمر يتعلق بشيء لا يملكه”.
كان وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم قال، قبل أيام، إن موقف بلاده تجاه سوريا “مبدئي” و”واضح” و”حاسم”، مذكرا بأن الجزائر “سبق أن اعتبرت تجميد عضوية سوريا بالجامعة العربية خسارة لكل الدول العربية”.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، قررت الجامعة العربية تجميد مقعد سوريا على خلفية لجوء نظام بشار الأسد إلى الخيار العسكري لإخماد الثورة الشعبية المناهضة لحكمه.
والموقف الجزائري، بشأن عضوية سوريا في الجامعة العربية، ليس بالجديد؛ إذ كانت الدولة الوحيدة رفقة العراق التي تحفظت على قرار تجميد تلك العضوية.
وتستضيف الجزائر الدورة العادية الـ32 لقمة الجامعة العربية أواخر مارس/ آذار المقبل.
(الأناضول)
الدولة الجزائرية دائما مع الحق ومع الشعوب المكافحة ضد الاستعمار مهما كلفها ذلك فهي مع كفاح الشعب الصحراوي والفلسطيني ضد الغزو والاحتلال المغربي والصهيوني.انها مبادئ ثورة نوفمبر المجيدة التي طردت الاستعمار الفرنسي بقوة النار و الحديد.عكس الكثير من الدول العربية التي لازالت تحت الوصاية الفرنسية.
أولا كلمة صحراوي حر لا معنى لها لأن الصحراء تمتد من الصومال إلى موريتانيا ناهيك عن صحارى آسيا وأمريكا وأستراليا ثانيا دفاعك عن جنرالات المرادية الذين صرفوا أكثر من 500 مليار على جمهوريتكم الوهمية وأوصلوا بلادهم إلى حالة الإفلاس مفهوم ومنتظر ولو على حساب أشلاء السوريين…. كلمة حق
غريق يستنجد بغريق.
الكل يعلم ان النافذين في الجامعة العربية الداعمين، للاجندة الصهيوغربية تامروا على القضية الفلسطينية وقزموها، علئ الساحة الدولية بمساندتهم لكل ما يقترحه الغرب المتصهين لتصفيتها نهائيا، والكل يعلم ان الدول العربية التي ثبتت علئ مواقفها الداعمة للفلسطنيين وقضيتهم، نفس هذه الجامعة وبسبب النافذين فيها بالبترودولار والضغوطات السياسية والاقتصادية والاعلامية الصهيوغربية، قد استعملوا هذه الجامعة العربية لتمرير مخططات هدم العرب والمسلمين واوطانهم وتشريد شعوبهم، وحصار الفلسطنيين علئ جميع الاصعدة، لصالح الغرب المتصهين وربيبته الكيان الصهيوني المحتل لارض فلسطين المقدسة. ورغم العار والدمار واتشريد،الا ان البعض لا يرون من هذه الماسات الا ما تقوم به الدول الوطنية للدفاع عن سيادتها وشعوبها واوطانها ضد الصهيونية واذنابها ومخططاتها الاجرامية.
ورغم هزيمة الصهيونية في فلسطين وسوريا والعراق واليمن ومالي ودول الساحل عامة الا ان ابواق الشر، يريدون لهذا الغرب المتصهين كل النجاح في ما يطمح اليه مستقبلا،رغم خيبته، اليس في ديننا ما يخفز علئ ان الصلح بين الاشقاء في الوطن والدين والثقافة واللغة وكل شيء، هو خير؟
اذن مبادرة الجزائر علئ لسان رئيسها السيد تبون في محلها وتستند الئ المورث المشترك بين الشعب الواحد من المحيط الئ الخليج، وكفانا تشرذما، وكفانا انقساما، المصيبت حلت بنا وباوطاننا وبشعوبنا، والدرس مستوعب باذن الله، وما علينا اليوم الا ان نوحد صفوفنا، حتئ لا تضيع منا مرت اخرى اوطاننا ونقع تحت وطئ الاستدمار الصهيوغربي…