الجزائر: أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مرسوما اليوم الثلاثاء، بتعيين العميد نور الدين قواسمية قائدا لقوات الدرك الوطني التي تتولى التحقيق في قضايا فساد أدت إلى توقيف مسؤولين ورجال أعمال.
ووفق بيان للرئاسة الجزائرية، تم تعيين اللواء نور الدين قواسمية قائدا جديدا لقوات الدرك الوطني خلفا للواء عبد الرحمن عرعار الذي أحيل للتقاعد، كما عين أيضا علي أولحاج رئيسا لقيادة أركان الدرك الوطني.
وكان قواسمية يشغل منصب رئيس أركان قيادة الدرك الوطني، قبل أن يترقى لقيادتها خلفا لعرعار الذي تولى مهام منصبه صيف 2019.
والدرك الوطني في الجزائر قوة تابعة لوزارة الدفاع، لكن تتولى بعض مهام الشرطة خارج المدن، ولديها أيضا قسم متخصص في التحقيقات الأمنية بقضايا الفساد ومختلف الجرائم يعمل تحت إشراف القضاء.
وتولت هذه القوة التحقيق في ملفات فساد تورط فيها مسؤولون ورجال أعمال أثناء حقبة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وقبل أيام عين تبون، اللواء محمود لعرابة قائدا جديدا للقوات الجوية خلفا للواء حميد بومعيزة، في إطار سلسلة تغييرات يجريها على قيادات عسكرية.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، أكدت مجلة الجيش الجزائري “وجود انسجام وتناسق كبير بين مؤسسة الرئاسة والجيش الوطني الذي أبدى ثقته بالرئاسة في جميع المحطات العصيبة التي مرت بها البلاد”.
ومنذ وصول تبون لرئاسة الجزائر، في ديسمبر/ كانون أول 2019، أجرى عدة تغييرات على مستوى القيادة العسكرية، شملت قيادة القوات البرية، وإدارة قسم الأمن الداخلي بالمخابرات، ومدير القضاء العسكري.
(وكالات)
لمن يقول أن المؤسات غير تابعة للاشخاص .. اليك الخبر اليقين ..
.
يتم استبدال كل .. نعم كل رؤساء المؤسسات المهمة بشكل روتيني مع اي قدوم لرئيس اركان جديد.
.
عصابة خرجت .. عابت اخدت مكانها .. الى ان يتم ارساء حكم مدني في الجزائر ..
.
حتى رؤساء الزوايا الصوفية ربما سيتم استبدالهم .. فقط رئيس بائعي البطيخ يبقى في مكانه.