الجزائر: أقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الخميس، وزير النقل عيسى بكاي؛ بسبب ارتكابه “خطأ فادحا” خلال ممارسة مهامه، وفق بيان رئاسي.
وجاء في بيان الرئاسة المنشور عبر موقعها الإلكتروني، أنه “بعد استشارة الوزير الأول (رئيس الوزراء) أيمن بن عبد الرحمن، أنهى اليوم الرئيس تبون، مهام وزير النقل عيسى بكاي”.
وأوضح البيان أن الإقالة جاءت “لارتكاب بكاي خطأ فادحا خلال ممارسته مهامه”.
وأضاف أن تبون “كلف وزير الأشغال العمومية كمال ناصري، بتسيير وزارة النقل، بالنيابة”.
ولم توضح الرئاسة طبيعة خطأ الوزير بكاي الذي يقود حقيبة النقل منذ يونيو/ حزيران 2021 وقبلها كان نائب وزير للتجارة المكلف بالتجارة الخارجية.
ويعد بكاي ثاني وزير نقل يُقال من منصبه خلال عامين، إذ أنهى تبون في يناير/ كانون الثاني 2021، مهام وزير النقل لزهر هاني، على خلفية استيراد لوازم خاصة بالخطوط الجوية الجزائرية (حكومية)، حسب بيان للرئاسة آنذاك.
وفي 17 فبراير/ شباط الماضي، أنهى الرئيس الجزائري مهام وزيرة الثقافة السابقة وفاء شعلال، وعين صورية مولوجي خلفا لها، دون ذكر أسباب القرار.
وكان الرئيس الجزائري قد عيّن عقب الانتخابات النيابية التي أجريت في يونيو الماضي، حكومة أبقت على نحو نصف وزراء سابقتها، إضافة إلى آخرين ينتمون لأحزاب فازت في الاقتراع.
(الأناضول)
الخطأ الفادح يستدعي المحاسبة وليس الاقالة فقط. هذه الممارسات القديمة في عدم المحاسبة والاستدعاء لمهام اخرى هي التي اوصلت الجزائر لما هي عليه.
الخطأ وارد فى كل عمل نقوم به. الإنسان خطاء ،جلا من لا يخطأ. والمحاسبة تكون لنوع الخطأ. كأن يكون الخطأ من الدرجة او الثانية او الثالثة مثلا . فالسرقة مثلا يجب ان تكون من الدرجة الثالثة و العقوبة تكون الاقالة زاءد المحاسبة.
احسن مافعل هادا الوزير قام بتحدي الجالية الجزائرية في المهجر برفض فتح الرحالات التي كانت من قبل وثم اقفالها بسبب الجايحة هادا ماجعل سعر التذاكر تقفز الي السماء
ما هو هذا الخطا؟
من المفروض يقيل مدير الخطوط الجوية الجزائرية
نتذكر انه اقيل من منصب الوزير الاول بعد شهرين من الممارسة من لدن الرئيس بوتفليقة بعد تراكم الاغلاط الفادحة
ههه ولم توضح الرئاسة طبيعة خطأ الوزير يعني يبقى سر بينانا .الوزير كبش فداء وانتهى الأمر .
سمعنا كلام الرئيس ولكن لا نستطيع أن نحكم على السيد الوزير دون أن نسمع كلامه
مشكل الدولة هو تعيين اشخاص(وزراء و مدراء و ولاة…) بمناصب غير اختصاصهم او بدون خبرة وتهميش الطبقة المناسبة وتسريحهم الى اوروبا و امريكا لصناعة مجدهم وتطورهم ،اما المشاكل الناتجة عن هذه الاقالات وتغير الأشخاص من منصب الى منصب هو تضخم الملفات و توقف المشاريع و التنمية العامة التي ينتضرها الشعب الصبور على ما آلت اليه الاوضاع من الغلاء و البطالة ووو….، اما المشكل الثاني هو اضعاف و اكل الخزينة العمومية بقانون التقاعد الخاص بالوزراء، لأن كل وزير بعين ويقال ولو بنفس اليوم (وزير الشباب والرياضة السابق) يبقى بكل الامتيازات من تقاعد ( 40او30مليون للشهر )و تخفيضات في كل ما شاء ان يفعل من طيران و مستشفيات والسكن والسيارات والحراسة ،تخيلوا معي اخواني الكرام كم من وزير عين واقالة من استقلال الجزائر ،اموال ضخمة تصرف على إطارات الدولة بدون فائدة ،هنا نتمنى من اهل الاختصاص اقتراح افكار وآليات لتغيير هذه المهزلة الادارية .
وكأن هذا الخطأ سر كوني لايجوز للمواطن العادي الاطلاع عليه !!!!!!
نتمنى من رئيس الدولة السيد مجيد تبون ان يمس غبار على بعض الاطارات المتشبعة لها خبرات في كل ميادين ان تضاف لدى حقيبة لهاته الوزارة كون مفتش العام لها بوزارة النقل لديه مؤهلات و تقلد عدت مناصب و هو مستحق ان يكون مسؤول الاول على جهاز الوزراة خلف لي بكاي .
الحمد الله لان هذا الوزير جعل التذاكر باهضة والجزاير لمن استطاع اليها سبيلا هذي هي الاسباب…وزير خلق ازمة نقل للجزاير ولم يكن في حسن ظن الشعب المغترب…شكرا سيدي الرئيس.