الرئيس السابق لماركة “أبركرومبي” يؤكد براءته من اتهامات جنسية

حجم الخط
0

نيويورك: أكد الرئيس التنفيذي السابق لشركة “أبركرومبي آند فيتش” للملابس الجاهزة مايك جيفريز، براءته من اتهامات بالاتجار بالجنس والقوادة، أمام محكمة اتحادية في ولاية نيويورك.

وقال الناطق باسم المدعي العام الاتحادي في بروكلين بريون بيس، لوكالة فرانس برس، إن القاضي ستيفن تيسيوني من محكمة سنترال إسليب أطلق سراح مايك جيفريز بكفالة قدرها عشرة ملايين دولار.

واتهم المدعي العام الفدرالي بريون بيس الرئيس التنفيذي بين عامَي 1992 و2014 لشركة “أبركرومبي آند فيتش” بأنه “استخدم سلطته وثروته ونفوذه لاستغلال الرجال من أجل متعته ومتعة شريك حياته ماثيو سميث”.

وتعود الوقائع المزعومة إلى الفترة الممتدة بين 2008 و2015.

وتم توجيه ما مجموعه 16 تهمة ضد جيفريز، تتعلق بالاتجار بالجنس والقوادة. ويواجه الرجل البالغ 80 عاما احتمال الحكم عليه بالسجن مدى الحياة.

ويخضع جيفريز للإقامة الجبرية وسيتعين عليه ارتداء سوار إلكتروني ولن يتمكن من الاتصال بالمتهمين معه أو الشهود أو الضحايا المزعومين.

وأوقف ماثيو سميث الثلاثاء عندما كان برفقة مايك جيفريز، وسُجن احتياطيا وعليه المثول أمام القاضي في وقت لاحق.

اما وسيط جيفريز وسميث المشتبه به الثالث جيمس جاكوبسون فكان مسؤولا عن “تجنيد” الشبّان في مختلف أنحاء العالم و”اختبارهم” من خلال دفع أموال لهم في مقابل إقامة علاقات جنسية، وكان يَعِدهم بعقود. وأكد جاكوبسون براءته وأُطلق سراحه بكفالة قدرها 500 ألف دولار.

تولى مايك جيفريز إدارة “أبركرومبي آند فيتش” عندما كانت المجموعة في وضع صعب. وأعاد إطلاقها لتصبح إحدى الوجهات المفضلة للمشترين الشباب في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

لكنّ الماركة فقدت بريقها اعتبارا من مطلع العام 2010، وضعفت لأسباب أبرزها التصريحات المثيرة للجدل لجيفريز الذي قال إنّ ملابس مجموعته ليست “للأشخاص البدينين”.

وتمت تنحية مايك جيفريز من “أبركرومبي” في نهاية عام 2014

(أ ف ب)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية