بايدن يحثّ “النظام الكوبي على الاستماع لشعبه” وهافانا تّتهم واشنطن بالسعي لإثارة “اضطرابات اجتماعية”

حجم الخط
0

واشنطن:  حضّ الرئيس الأمريكي جو بايدن الإثنين النظام الكوبي على “الإصغاء إلى شعبه” و”ندائه المدوي من أجل الحرية”، في بيان أصدره البيت الأبيض غداة تظاهرات غير مسبوقة ضد النظام في كوبا.

وقال بايدن في البيان إن “الولايات المتحدة تدعو النظام الكوبي إلى الإصغاء لشعبه وتلبية احتياجاته في هذه المرحلة الحرجة، بدلا من زيادة ثروته”.

شوقال بايدن “نقف بجانب الشعب الكوبي وندائه المدوي من أجل الحرية ومن أجل التخلّص من براثن الجائحة ومن عقود من القمع والمعاناة الاقتصادية بسبب النظام الاستبدادي” في كوبا.

وتابع الرئيس الأمريكي “الكوبيون يمارسون بشجاعة حقوقهم الأساسية. يجب احترام هذه الحقوق بما في ذلك حق التظاهر السلمي وحق تقرير المصير بكل حرية”.

وجاء البيان الأمريكي بعيد اتّهام الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل واشنطن باتّباع “سياسة خنق اقتصادي لإثارة اضطرابات اجتماعية” في الجزيرة و”تغيير النظام” فيها.

وفي كلمة بثّت تلفزيونيا وإذاعيا، أكد دياز كانيل وبجانبه عدد كبير من الوزراء، أن حكومته تحاول “التصدي” للصعوبات “والانتصار عليها” في مواجهة العقوبات الأميركية التي تم تشديدها في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

ودفعت الأزمة الاقتصادية التي فاقمت النقص الحاد في المواد الغذائية والأدوية والتي دفعت الحكومة إلى تقنين التغذية بالتيار الكهربائي لساعات عدة يوميا، آلاف الكوبيين إلى التظاهر بشكل عفوي الأحد في شوارع عشرات المدن والقرى وإطلاق هتافات على غرار “نحن جائعون” و”حرية” و”تسقط الدكتاتورية”.

وهذه التظاهرات غير مسبوقة في كوبا حيث التجمّعات الوحيدة المسموح بها هي تلك التي يقيمها الحزب الشيوعي الحاكم.

(أ ف ب)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية