صنعاء – الأناضول – وصل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، السبت، العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي البلاد، قادماً من العاصمة السعودية الرياض، التي يقيم فيها منذ اندلاع الحرب في 26 مارس 2015.
وتزامن وصول هادي مع زيارة للمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إلى العاصمة السعودية الرياض للقاء الجانب الحكومي من أجل استئناف مشاورات السلام.
وقال مصدر رئاسي، طلب عدم الكشف عن هويته، إن “هادي وصل، اليوم السبت، إلى العاصمة المؤقتة عدن، وبرفقته عدد من الوزراء ومسؤولي الدولة العسكريين.
ولا يُعرف ما إذا كانت زيارة هادي هي تهرباً من لقاء المبعوث الأممي، الذي أنهى الأسابيع الماضية زيارة مماثلة للرياض، دون اللقاء بأي مسؤول في الحكومة اليمنية.
وهذه هي العودة الثالثة للرئيس هادي من الرياض إلى عدن، التي لم تستطع الحكومة الاستقرار فيها بسبب الاضطرابات الأمنية ونقص الخدمات.
وكان من المفترض أن يسري، وفقاُ لاتفاق مسقط الذي رعته الولايات المتحدة بين الحوثيين والتحالف العربي، وقف الأعمال القتالية اعتباراً من 17 نوفمبر/تشرين ثان الجاري، ليتم بعد ذلك استئناف مشاورات السلام أواخر الشهر نفسه، على أساس خارطة الطريق الأممية.
ولكن نظراً لغياب أي تمثيل للحكومة اليمنية عن تلك المشاورات التي جرت في مسقط، فشلت خطة وقف إطلاق النار، وتعرض الاتفاق للتعثر.
وتتضمن خارطة الطريق تعيين نائب لرئيس الجمهورية، تؤول إليه صلاحيات الرئيس، على أن يظل هادي، رئيسا شرفيا حتى إجراء انتخابات رئاسية، بعد عام من توقيع اتفاق سلام، كما ينص على تشكيل حكومة وفاق وطني، وصولاً إلى إجراء انتخابات جديدة.
ومنذ قرابة عامين، تشهد اليمن حرباً متصاعدة بين القوات الحكومية التي يدعمها التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، وقوات جماعة “الحوثي” وحلفائها من جهة أخرى.
وخلّفت الحرب آلاف القتلى والجرحى من الطرفين، فضلاً عن أوضاع إنسانية واقتصادية بالغة الصعوبة، أعلنت بسببها بعض محافظات البلاد “مناطق منكوبة”.
ومنذ 26 مارس/ آذار 2015، يشن التحالف العربي عمليات عسكرية في اليمن، ضد “الحوثيين” وقوات صالح، استجابة لطلب الرئيس هادي، بالتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية”، في محاولة لمنع سيطرة عناصر الجماعة وقوات صالح (المتحالفة معها)، على كامل البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء.
مرحباً بالرئيس هادي في وطنه وهو رئيس اليمن واذا انتصر علي الحوثيون سوف الشعب ينتخبه لفترة جديدة ليكون رئيس اليمن ولا مفاوضات مع الحوثيون بعد اليوم من أراد السلام حقاً فعليه تطبيق مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية والقرار رقم 2216 الانسحاب من جميع المدن اليمنية وتسليم السلاح للدولة بقيادة هادي وليس الي طرف الحوثيون الذين يسمونه طرف ثالث وهو في الأساس حوثي ابن حوثي وطرد جميع الحوثيون من الأمن والجيش هذه هي الشروط التي يجب علي الامم المتحدة وولد الشيخ تطبيقها بحذافيرها حسب أرادة الشعب وليس أرادة العصابات الإجرامية التي تقتل الشعب وكيف تساوي ياولد الشيخ بين عصابات إجرامية والشعب من اين استمديت هذه القوانين التي لم توجد مثيلا لها حتي في قوانين الحيوانات .