الجزائر- “القدس العربي”:
قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن بلاده لن تنهار رغم كيد الأعداء، في رد غير مباشر على زعم السفير الفرنسي السابق كزافييه دريانكور أن “الجزائرالجديدة” في طريقها للانهيار وإسقاط فرنسا معها، على حد قوله.
وذكر الرئيس تبون، الخميس، خلال افتتاحه لقاء الحكومة الولاة أن الدولة الجزائرية لن تنهار رغم كيد الأعداء، مشيرا إلى أن الوضع الاجتماعي للجزائريين سيتحسن في سنة 2023 بفضل الزيادات المقررة في الأجور والمعاشات ومقدما بعض النجاحات في المجال الاقتصادي.
كلام الرئيس تبون رد ضمني على السفير الفرنسي السابق كزافييه دريانكور الذي زعم أن الجزائر في طريقها للانهيار وإسقاط فرنسا معها
وكان السفير الفرنسي السابق قد أثار جدلا واسعا بمقاله على صحيفة لوفيغارو، الذي انتهى فيه إلى أن الجزائر ستبقى مشكلة بالنسبة لفرنسا، فهي تنهار، لكنها قد تجرّ باريس معها حسبه. وختم بأن الجمهورية الرابعة (أطاح بها ديغول سنة 1958) ماتت في الجزائر، فهل تستسلم الجمهورية الفرنسية الخامسة بسبب الجزائر؟ وسبب هذه الخلاصة، أن هناك تحالفا، حسبه، بين جيش مناهض لفرنسا في الجزائر والإسلاميين، حيث يشترك الاثنان في كراهية فرنسا، والإرادة القوية للقضاء على بقايا الاستعمار لغويا وثقافيا، مع جعل فرنسا تدفع ثمن ماضيها الاستعماري، من خلال الهجرة والاعتذار.
من جانب آخر، أبرز الرئيس تبون أن حكومته ماضية في تحسين الظروف المعيشية للمواطن الذي يبقى في صدارة أولويات حكومته وتحسين الخدمة العمومية واستعادة العقار وتثمين العقار الفلاحي، مع تشجيع إنشاء المؤسسات وخلق مناصب العمل”، مشيرا إلى أن السنة الجارية ستكون” سنة النجاعة والرفع من مستوى المعيشة والقدرة الشرائية وتقليص التضخم”، مؤكدا أن الدولة تعمل على حماية المواطن من التبعات الاقتصادية العالمية. وأقر تبون بأن المرتبات تبقى “غير كافية” مؤكدا أنه “سيتم رفع نسبة الأجور لتبلغ الزيادة 47 بالمئة مع نهاية 2023 وبداية 2024”.
https://www.facebook.com/watch/?ref=external&v=565306725641181
واستعرض الرئيس الجزائري، جملة من المؤشرات والنتائج الايجابية التي تحققت خلال السنوات الثلاث الماضية، سمحت حسبه بخلق “ديناميكية واضحة اقتصادية واجتماعية” بالجزائر، منها “تقليص فاتورة الاستيراد بمبلغ يتراوح بين 36 إلى 38 مليار دولار”، بعد أن “بلغت هذه الفاتورة في الماضي 63 مليار دولار سنويا بسبب تضخيم الفواتير وتبذير المال العام”. وأضاف أن عملية تطهير الواردات “لازالت متواصلة لأن هناك واردات مبالغ فيها”، مذكرا بأن الاقتصاد يبنى على الانتاج لا على الاستيراد.
https://www.facebook.com/watch/?ref=external&v=581336753417812
كما لفت إلى رفع الصادرات خارج المحروقات قائلا: “تمكنا، ولأول مرة، من رفع التصدير من 1.7 مليار دولار سنة 2019، الى 5 مليار دولار في 2021، ثم 7 مليار دولار في 2022، بارتفاع سنوي قدره 30 بالمئة”. وذكر بأسس الحوكمة الجديدة التي سيتم تثبيتها من خلال تنويع مصادر التمويل وتحسين أساليب التسيير.
https://www.facebook.com/watch/?ref=external&v=3358107861145011
المسؤولون الفرنسيون على اطلاع باوضاع الجزائر ويقولون الحقيقة التي يحاول الحاكمون حجبها
اللهم احفظنا و احفظ بلدنا و سائر بلاد المسلمين ..!
نتمنى نحقيق التنمية المنشودة والموعودة، وأن يتوقف الشباب المغاربي عن المغامرة بالهجرة عبر قوارب الموت للضفة الشمالية من البحر الأبيض المتوسط، فتلتهم الكثيرين منهم حيتانه…
الرئيس ماكرون أعلن مؤخرا صرح أنه لا من ضرورة لإعلان فرنسا إعتذارها على ماضيها الإستعماري الذي سبب ما يزيد عن مليون ونصف شهيد في فترة حرب التحرير وحدها دون احتساب عدد الضحايا لمئة وثلاثين سنة من الإستعمار قبلها, تلاها الخطاب الذي أشار أن البجزائر لن تنهار رغم كيد الأعداء هو موجه لفئة من النخب السياسية والمثقفة في فرنسا, لكن العلاقات مع هذا المستعمر السابق في نفس الوقت تزداد ترابطا في الآونة الأخيرة والمؤشر الزيارة المعلنة لرئيس الأركان الجزائري لفرنسا هذا الشهر والزيارة المرتقبة للرئيس الجزائري لفرنسا قريبا! يصعب فهم هذه العلاقة الملتبسة بين البلدين بين تصريحات المسؤولين من هنا وهناك وواقع الحال!؟
الماكر ماكرون يعرف كيف يبتز النظام في الجزائر ولا يمكن لتصريحات السفير ان تكون عبثية بل هناك مهماز من قصر الاليزيه لغاية ابتزاز النظام في الجزائر
الحراك أث بتماره الجزائر الجديدة بدأ القطار في السير للاتجاه الصحيح وبدأت الثمار بادية على الجميع مصانع اوقفتها العصابة دخلت الخدمة الاف العمال دخلت الشغل، خفض الاستيراد ب 30 مليار دولار سنويا عوضت بالمنتوج المحلي
فلاحة صناعة إيصال الكهرباء واعطاء رخص الآبار للفلاحين وبداية دخول اراضي فلاحية شاسعة للخدمة
محاربة الرشوة والمحسوبية
الجزائر قد انطلقت للأحسن بدون رجعة للوراء، مند بداية 2022 السنة الحكومة أعطت أكثر من 273 الف سكن لشعب ومنحة لشباب العاطل. الجزائر استفدت من حرب روسيا حيث مداخل العملة الصعبة في تصاعد نهاية السنة 2023 تكون مداخل الجزائر من المحروقات 70 مليار دولار حسب وزارة الطاقة.. 40 شركة أغلبها من امريكا والاتحاد الاروبي في صحراء الجزائر لكي يعوض الغاز الروسي…تحيا الحراك شعب لا يقهر والتاريخ شاهد على دلك
الحمد لله على نعمة الاسلام و الجزائر
.. و الله لقد اثلجت صدورنا عمي تبون و الهبت المشاعر في أعماقنا ، و لأننا فقط نعشق وطننا ، ندعو الله أن يجعلك سببا في تطور بلادنا الحبيبة و لن تسقط الجزائر المحروسة إن شاء الله ..
المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار .
“تقليص فاتورة الاستيراد بمبلغ يتراوح بين 36 إلى 38 مليار دولار”، بعد أن “بلغت هذه الفاتورة في الماضي 63 مليار دولار سنويا بسبب تضخيم الفواتير وتبذير المال العام” هذا يعني ان الفارق كان رشاوى الوسطان والوزراء
تكلم الرئيس على الإنهيار يؤكد في حد ذاته خطر الإنهيار
وصل سعر البنان إلى ١٠٠ د ج. حتى الحيوان كالقطط عندنا تفطر بنان يعد حصة رياضة
في الصباح وأخرى في الظهيرة. اللهم لك الحمد والشكر ونسألك نعمة ارضاها وأمطارا تنبت بها زرعا يغنينا عمن سواك .. جزاىر الخيرات والثروات