حين سمعت بالخبر للمرة الأولى لم أصدقه. خبر إهداء ترامب هضبة الجولان إلى إسرائيل بحكم احتلالها لها. أي أنك إذا احتللت بيتا ما ليس لك وبقوة السلاح سيصير لك بفضل «فتوى» السيد ترامب!
هضبة الجولان لقمة أكبر من أن يبتلعها أي نشال أوطان، وإذا أحب الرئيس ترامب تقديم هدية لنتنياهو قبل الانتخابات الإسرائيلية فهذا من حقه، كما له حق إعلان حبه لنتنياهو، ولكن من المرفوض أن تكون الهدية مسروقة واسمها «الجولان السورية». وعسى أن لا تكون الهدية المقبلة لبنانية اسمها «مزارع شبعا»! لا أدري بعد ما ستكون عليه ردة الفعل العالمية على عملية النشل هذه، ولكن أيا كانت المواقف من فتوى ترامب، فالجولان أرض سورية وستظل كذلك رغم أنف نشال الأوطان القرصان الذي يتصرف كرجل أعمال محنك يقدم الهدايا لأتباعه وصحبه، ولكنها هدايا مسروقة.
فلوريدا هدية للمكسيك!
ترى ما الذي سيكون عليه الرئيس ترامب لو قدمنا ولاية أمريكية هدية إلى المكسيك مثلا؟ وهل يظن أن السوريين يرضون بسلخ جزء محتل من أرضهم لتقديمه هدية للغاصب؟
الذين لا يتذوقون «مسرح اللامعقول» عليهم أن يشاهدوا ما يدور اليوم حول «هضبة الجولان»..
وكمواطنة سورية، أشعر أن يد ترامب امتدت إلى قلبي لتسرق منه الجولان لتهديه إلى العدو.. هل بوسعنا يوما أن نغفر ذلك لترامب الذي تبرع أيضا بالقدس إلى إسرائيل يوم نقل سفارته من تل أبيب إليها وأضاف إلى ذلك دمج قنصلية القدس الشرقية بالسفارة الأمريكية؟ وحتام نسكت على هذا الإذلال ونتلهى بقتل بعضنا بعضا؟
قوة الضعفاء رغم خيانة الجسد
يحتضن قلبي رموز التحدي والقدرة على التغلب والانتصار في مواجهات ضد ما يبدو دائما أنه الأقوى.. ربما لأنني أجد في أولئك الناس/الرموز ما يشعل شمعة في درب رفضنا لإذلالنا وطنيا من الذين أكثر قوة كالسيد ترامب مثلا نشال الأوطان، وإصبعه الأخرى على الزر النووي مهددا به الجميع متباهيا بقوته.. ثمة قوة الضعفاء المتجسدة في إرادة تهزم في معركة لكنها لا تقهر.. نجد ذلك في الأدب العالمي كما في رواية «الشيخ والبحر» لهمنغواي التي نال عليها جائزة نوبل، وهي تدور حول ذلك الصياد العجوز الذي استطاع أخيرا أن يصطاد حلمه الأكبر: سمكة (حوتية) الحجم وعاد بها مرهقا صوب البر وقد خانته قوته الجسدية حين هاجمت صيده الأسماك لتلتهم حلمه وهزمته لكنها لم تقهره، ولعل ذلك الصياد لا يزال حتى اليوم يحيا خارج رواية همنغواي ويتابع إصراره على رفض قهره رغم خيانة الجسد له بفعل الشيخوخة.
وثمة صور كثيرة للذين ينتصرون على خيانة جسدهم لهم ويتجاوزونها بإرادتهم ويعلنون التحدي ضد «نقصهم».
مبتور الساق في السباق!
توقفت طويلا أمام حكاية البحار الفرنسي فابريس بايان (49) سنة الذي بُترت رجله في حادث سير، لكنه قرر المشاركة في سباق للمراكب الشراعية وسيحاول عبور المحيط الأطلسي منفردا في سباق ينطلق في شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
لم ينعزل فابريس في بيته ويندب حظه، بل تمرد عليه، وبفضل رجل اصطناعية مقاومة للمياه استعاد قدرته على الحركة وسيشارك في سباق..
أردنية كفيفة في نقابة الصحافة!
الأردنية الشجاعة ربى الرياحي، التي فقدت البصر إثر مرض، الصحافية في «جريدة الغد» استطاعت الانضمام إلى نقابة الصحافيين على الرغم من الصعوبات التي واجهتها عاما بعد آخر.. وها هي تعكس صورة شجاعة حديدية الإرادة لإنسانة عربية، وصحيح أن التكنولوجيا ساعدتها على تأدية عملها، لكن العنصر الأول في نجاحها هو: إرادة المقاومة. وما أصعب ذلك حين تكون «حاسة النظر» هي المفقودة! وكي يعرف القارئ مدى قوة إرادتها يكفي أن يغمض عينيه ويحاول توضيب فنجان قهوة!
يتحدون وينجحون فمتى نتعلم؟
ها هو جندي سابق في البحرية البريطانية مبتور الساق يعبر المحيط الأطلسي تجديفا من أوروبا إلى أمريكا!.. بل ويحطم الرقم القياسي في العبور المنفرد.. يقال إنه فعل ذلك لجمع الأموال لصالح المؤسسة الخيرية للبحرية الملكية التي تقدم العون للجنود البريطانيين الجرحى والمرضى. ويضيف قائلا: إنه يأمل أن تبدل رحلته وانتصاره نظرة الناس إلى الإعاقة.
من طرفي، أظن أنه فعل ذلك من أجل نفسه أيضا للإعلان على إرادة التحدي لديه وليستمر حيا يتمتع باحترام ذاتي لنفسه.
لا لنشال الأوطان القرصان!
الأمثلة تطول حول الذين رفضوا ما يصيبهم من ضعف ما (عاهة أو احتياجات خاصة) كحكاية تلك السيدة التي تجاوزت في السن قرنا لكنها قررت العودة إلى الجامعة للدراسة!
أهو مرض الخرف؟ لا. إنه تحدي قاهر الجميع: الزمن…
قدمت نماذج من قدرة الإنسان على مواجهة أقدار أقوى منه حيث تحداها ورفضها، ويبقى أن نرفض نشل هذا الجزء أو ذاك من أوطاننا.. نرفض سرقة هضبة الجولان ونرفض إهداء القدس لإسرائيل ونرفض محاولة تحويل بعض المسجد الأقصى إلى معبد صهيوني ونعلن إرادة المقاومة.
وإذا كان رجل الأعمال القرصان السيد ترامب يرغب في تقديم الهدايا لمحبوبته إسرائيل فليفعل ذلك من وطنه أو ماله الخاص، كأن يهديها «ناطحة سحاب» في مانهاتن نيويورك كقنصلية أو كفندق لراحة نتنياهو!
أعرف أن سماء عالمي العربي مكفهرة وإبرة الطقس لا تشير إلى الصحو بل إلى الظلمات، ولكن صرخة «لا» الآتية من القلب ستولد الكثير من مواقف الرفض التي ستتحول إلى أفعال تحرير، وستظل إرادة المقاومة حية في قلوبنا.
أختي آصال أبسال, آه إنك تضعين أصبعك على الجراح. وحتى لواء اسكندرون (كما ذكر الأخ عمرو) تم حذفه من الكتب المدرسية في أعقاب زيارة أردوغان (شبه العائلية) الشهيرة لبشار الأسد. ويصدق فيهم القول السياسة في يومنا (والمقصود في عالمنا العربي) أصبحت فن الكذب والخداع …. لافن قيادة المجتمعات والشعوب, أي السياسة!
أن توقد شمعة خير من أن تلعن الظلام ….. عن كونفيوشس
ترامب سارق نشال ، بشار كيماوي يقتل،حافظ سفاح ، صهاينة مجريمين
وبعدين معكو. يا. جماعة
كفى كفى كفى سنين عديدة من اللعنات
أين الشموع.
عن كونفيوشس….. أن توقد شمعة خير من أن تلعن الظلام …..
ترامب سارق نشال ، بشار كيماوي يقتل،حافظ سفاح ، صهاينة مجريمين
وبعدين معكو. يا. جماعة
كفى كفى كفى سنين عديدة من اللعنات
أين الشموع.
ألا ترى معي ياأخي سنتيك اليونان أن مقال الكاتبة غادة السمان هو شمعة مضيئة, في هذا الظلام الحالك في بلداننا.
تحية للسيدة غادة وللجميع
هناك دائما امل بالوصول لغاياتنا كافراد وشعوب واوطان وعلينا تحدي انفسنا اولا للوصول لاهدافنا واعتقد ان الامر يبدا بالفرد فنحن الان كافراد كلنا معاقين باعاقات مختلفة ليست مثل هؤلاء الذين نعرفهم من فاقدي البصر والاطراف والنطق والسمع بل نحن فاقدي الارادة والشعور بالمسؤولية اتجاه الاخرين وفاقدي الشجاعة والاحساس بالظلم اتجاه الاخرين وفاقدي التسامح والمحبة لالاخر المختلف وغيرها وقد يكون الامر قد توارثناه بسبب عاداتنا وتقاليدنا وثققافتنا المجتمعية بصورة عامة ولكن يبدو ان الامر سيختلف فهاهم الجزائريون والسودانيون بداوا اول المشوار
.سيدتي الوقورة السلام لكِ والقيام لذكرك والعبرة من فكرك, يا ايقونة السلام ومعبودة حكمة الكلام انت يا غادة يا ابنة السمان .
ترتسم عندي الدهشة عند اهتزاز المشاعر وما يرافقها من تعابير عند وصف البشر والصاق الالقاب بأهل الغاب
!!! “نشّال الاوطان” يا له من وصف لا يستحقه الا سارقٍ دجال او لصٌ محتال ؟!! خفافيش الليل !؟ لا بل خفافيش النهار …يا سارقي هدأة البال, منذ بلفور ودساتيركم وقراراتكم ووعودكم.. وعود الزور وامتهان العور ,
الجولان ليست لابيك ولا هي ارض اجدادك يا نشّال, الجولان شريانًا من شرايين الشام لغة اهاليه عربية لا فرنجية ولا عبرية !! والجولان فتاة مقطوعة سرتها لابن عمها خالد, لابن خالها صامد لابن بلدتها ماجد لكل واحدٍ عداك!!!
لقد اعتديتم يا صليبيون وكسرناكم واخرجناكم من ديارنا, واعدتم تكرار قبحكم يا اشرار , واستوليتم على فلسطين تحت ادعاء انها لكم وها هم اعداء الانسانية يورثوكم ما ليس لكم, آآآه ما اقبحكم ؟!
الجولان لنا والقدس لنا وفلسطين لاهلها وهم راجعون…راجعون لاعادة عزها ومجدها رغم انف المعتدين والمغتصبين .
لا يمكنني المرور ولا العبور دون سؤال خاطركم والاطمئنان عنكم اخوتي واخواتي رواد خان ابنة السمان:
الاخ والاب الغالي الجليل بلنوار قويدر(ل)/ اغاتي واستاذي وملهمي نجم بغداد ونجم الشمال نجم الدراجي/ والى صاحبة لوحة غايا الفنانة التشكيلية افانين كبة/ والى الغالية الاديبة منى من الجزائر (مقراني)ونقول لك احنا نحبك بزاف)/والى الدكتور اثير الشيخلي والدكتور محمدشهاب احمد رموزنا الادبية في بلاد الرافدين) والاصدقاء الاوفياء من المغرب الحبيب..المغربي وعبد المجيد وبالحرمة وصوت من مراكش /والاخ محمد حاج/ والاديبة الدكتورة مريم بوزيد سبابو من الجزائر /والاخ الغالي عبد الكريم البيضاوي …يتبع
السلام عليكم
تحية طيبة مباركة
طبتم وطاب مقامكم أخي (رؤوف بدران) إبن فلسطين الحب والمحبة
نسأل الله أن يمدك بالصحة والعافية ويقر عينك بما تحب ويسعد أيامك
كلما وجدت أثرك في لقاء الاسبوع مع سيدة الادب ومائدة المحبة التي تبسطها القدس العربي نشعر بالسعادة والفرح ونتمنى كل التوفيق والخير لزملائنا الكرام دون إستثناء.دمتم في رعاية الله وحفظه
لنا إخوة مشتاقين لهم لم نعد نقرأ لهم نتمنى أن يكون بخير وعليهم ورجاء أن يعطونا إشارة على مرافقتنا في هذا الجو العائلي
ولله في خلقه شؤون
وسبحان الله
تحية لك سيد رؤوف على رقتك وذوقك واختياراتك وتشجيعاتك لنا جميعا…وتحية لمن ربت ذوقنا وجعلت حلم الكتابة يكبر لدينا الى السيدة غادة ايقونة الكلمة والابداع والفكر الحر…
تتمة…
وابنة الوطن غدير ماهر-فلسطين/الاخ السعيد بن احمد-الجزائر/ ومن المانيا الدكتور رياض (اين انت يا اخي نريد الاطمئنان)والاخوة المخلصين الاوفياء اسامة كلية وسلام عادل ومن بلد الضباب من لندن الاستاذ حسين والسيد احمد من لندن/ والى الحبيب فؤاد مهاني/ وصديقة فكرنا السامية سلوى/والى شيخ المعلقين الكروي داوود / والاخ الغالي العزيز علينا جميعًا ابن الوليد (اشتقنا لتعليقاتك وخفة دمك المعهودة) والى الاخوة الاعزاء سيف كرارالسودان والاخ عادل الصاري ليبيا/والى شاعرناالاغرابوتاج الحكمة/وغدير ماهر من فلسطين والاخ حيدرة اسعد وPasserby ….واختي التي لم تلدها امي الاخت غادة الشاويش سنديانة فلسطين/ وتوأم الروح ابن يافا الغالي غاندي حنا ناصر من يستطيع ان يطمئننا فاليفعل رجاءً/ والشكر والتقدير لكل العاملين بالقدس العربي الحبيب
الجولان يا سيدتي قدمت هدية على طبق من ذهب لإسرائيل من طرف حزب البعث السوري وترامب لم يقم سوى بتمليكها بأوراق رسمية لصالح إسرائيل.ولنعد للوراء إلى حرب 67 عندما سلم حافط الأسد والذي كان آنذاك وزيرا للدفاع مدينة القنيطرة لإسرائيل بعد انسحابه منها بدون قتال وإسرائيل لم تقترب منها. وفي حرب أكتوبر 73 تعاد الكرة مرة أخرى من طرف نفس الشخص أي حافظ الأسد وهذه المرة وهو رئيس للبلاد عندما أقدم الجنود المغاربة بتحرير أجزاء من الجولان حتى جبل الشيخ لكن الأسد تركهم بدون تغطية جوية من طائرات الميغ الروسية التي كان يملكها ولولا تدخل القوات العراقية لتم إبادة المدرعة المغربية عن بكرة أبيها.
السلام عليكم
تحية طيبة مباركة لكم جميعا قرّاء ومعلقي القدس وطاقمها الفاضل طبعا دون نسيان أيقونة الادب وسيدته السيدة غادة السمان
ترامب لم يجروء والاقدام على هذا الفعل(سرقة أرض وإغتصابها )من أهلها جهارا نهارا لولا ظروف ومعطيات من أرض الميدان سمحت بذلك منها على سبيل المثال:
* صمت ترامب على تجاوزات من حكّام العرب مقابل تنفيذ مخططاته والتمكين لإسرائيل على أرض الواقع بتشجيع من أصحاب الفخامة والجلالة وللأمانة هذا ليس حدث في عهد ترامب وإنّما جاء هو لينفذ ما وجده مخطط له في الغرف السوداء طبعا بحضور ولّاة أمورنا فما كان من هذا اللص سوى الجهر بالعمليات منها سرقة الجولان والتخطيط لمازرع شبعا وتوطئة لسيناء ليبسط نفوذ الكيان الصهيوني الذي يمثل سياسة الو.أ.م طبعا بمباركة عربية وإلّا كيف نفسر هذا الصمت المطبق من لدن دولنا العربية قاطبة أرضهم تسلب وأخرى تحرق وأخرى تدمر ولا من يحرك ساكن لا تفسير له إلّا التأييد المطلق…هذه مشكلتنا العصية فهل من خريف عربي برياح عاتية لا يبق ولا يذر سواء للحكام أو المغتصبين ..الطقس يتوقع منه تغيير في الحالة السياسية قريبا
ولله في خلقه شؤون
وسبحان الله
اهلا اخي رؤوف .. اليك هذا الخبر العاجل من المغرب الشقيق:
.
كتب احد الرجال إعلانا في احد الجرائد “أبحث عن امرأة للزواج”
.
بعد خمسة دقائق وصلته عبر واتسآب مئة رسالة من رجال مكتوب فيها “هل تريد زوجتي؟”