باريس-”القدس العربي”:
رغم أن مئات الرسائل القصيرة عبر الهاتف التي تم الكشف عنها مؤخرا دفعته إلى الاعتراف يوم 22 أكتوبر الجاري بإقامة علاقات جنسية “بالتراضي” مع فرنسيتين اتهمتاه بالاغتصاب، إلا أن هذه الرسائل المتبادلة بين المفكر الاسلامي السويسري طارق رمضان والمدعيتين عليه بالاغتصاب هندة العياري وبول إيما المعروفة بـ “كريستيل”، تدعم فرضية إقامة علاقات جنسية “بالتراضي” معهن.
وقد جاء اعتراف طارق رمضان لأول مرة بإقامة علاقات جنسية “بالتراضي” مع السيدتين بعد 8 أشهر من اعتقاله يوم الثاني نوفمبر الماضي، وبعد أن رفض القضاء الفرنسي في أغسطس الماضي طلبه الثاني عن تبادل رمضان 399 رسالة نصية مع المدعية عليه الثانية “كريستيل” و 400 رسالة مع المدعية الثانية عليه هندة العياري، وذلك على الرغم من أنه التقى بكل منهما بشكل مباشر مرة واحدة، وأكدتا للعدالة أنه اغتصبهما خلال اللقاءين المنفصلين.
ومع أن المتابعين للملف رأوا أن اعتراف طارق رمضان يضعف موقفه، إلا أن المراسلات الحميمية معهما تظهر أن العلاقات الجنسية كانت بالتراضي ويعبر فيها كل طرف عن رغبته في اللقاء من جديد وإعادة التجارب، وفق ما أكدت مصادر فرنسية متطابقة اطلعت على فحوى هذه المراسلات. فقد أكدت صحيفة “لوموند” ذائعة الصيت أن أغلب الرسائل المتبادلة بين طارق رمضان وهندة العياري المدعية عليه الأولى، كانت من طرف هندة العياري التي أظهرت فيها عشقها للمفكر الإسلامي السويسري وغضبها من عدم تجاوبه معها؛ حيث كان يكتب لها رسائل نصية مقتضبة ومتباعدة ببضع دقائق ومكتوبة بلغة حميمية.
ويظهر من محادثاتهما أن العياري كانت تتعامل مع رمضان على أنه منحرف وعنيف كما تؤكد ذلك إحدى الرسائل التي تعود إلى تاريخ 15 سبتمبر/أيلول 2012 والتي تتحدث فيها هندة عن عنف رمضان أثناء ممارسته العلاقة الجنسية معها دون أن تستعمل لفظ الاغتصاب، وتترك المحادثة بينهما الانطباع بأن علاقتهما تتسم بالكثير من الغموض والتعقيد، حسب “لوموند” دائماً.
وفِي جميع المحادثات التي أعقبت لقاءهما المباشر والوحيد عام 2102 والذي تضاربت روايات المدعية حول زمانه ومكانه؛ كانت السيدة العياري تطلب من رمضان “لقاء آخر من أجل المتعة”، وكان رمضان يرد عليها ويصفها بـ”عشيقته وأميرته المطيعة” وبألفاظ خادشه للحياء ، و يتحدث معها حول تفاصيل العلاقة القصيرة بينهما.
رغم أن هذه المحادثات النصية (sms) لا تعطي أي فكرة عن طبيعة العلاقات بين طارق رمضان والمدعية عليه هندة العياري، إلا أنه من شأنها أن تسمح للمحققين والقضاة الثلاثة الباريسيين المكلفين بهذه القضية بتحديد مدى تفاهم الطرفين،
ورغم أن هذه المحادثات النصية (sms) لا تعطي أي فكرة عن طبيعة العلاقات بين طارق رمضان والمدعية عليه هندة العياري، إلا أنه من شأنها أن تسمح للمحققين والقضاة الثلاثة الباريسيين المكلفين بهذه القضية بتحديد مدى تفاهم الطرفين، قبل وحتى في أعقاب العلاقة الجنسية بينهما وبالتالي الخروج بحكم واضح بشأن دعوى الاغتصاب.
وفيما يتعلق بالمحادثات النصية مع “كريستيل” المدعية الثانية على رمضان، التي تتهمه باغتصابها خلال اللقاء الوحيد الذي جمعهما يوم التاسع أكتوبر 2009 في أحد فنادق مدينة ليون الفرنسية، بعد تسعة أشهر من علاقة افتراضية كانت بينهما. ووفق ما كشفت عنه وسائل إعلام فرنسية أن طارق رمضان تحدث خلال تلك المراسلات عن تفاصيل العلاقة مع “كريستيل ” وكيف كانت عنيفة بعض الشيء ومزعجة للضحية المزعومة، والتي تجيبه بدورها بأنها ومباشرة بعد افتراقهما كانت تفكر في العلاقة بينهما وتتمنى أن تكون قد أعجبته.
وفِي وقت سابق، كشفت مجلة “لوبوان” الفرنسية أن طارق رمضان بعث برسائل إلى “كريستيل” من قبيل: “قريباً دميتي .. ستجدين كل شيء ، وستحققين لي كل رغباتي الجنسية… صحيح؟. هل انت جاهزة دائماً للقائي يوم الجمعة يا جميلتي … (…) أشعر بالانصهار معك …ستكون لحظة جميلة .. (…) هناك حب رغبة…” . لكن “لوبوان” أشارت إلى أن النبرة أو النغمة تغيرت بشكل جذري في اليوم التالي للقائهما في الفندق، حيث كتب طارق رمضان مجدداً إلى “كريستيل” قائلاً : “لقد شعرت بالإحراج … أنا آسف على عنفي ….”.
ووفق المحامي إيمانويل مارسيني، فإن هذه الرسالة تنزع المصداقية عن المدعيتين بالاغتصاب على موكله طارق رمضان، مؤكدا أنه تقدم بطلب جديد للإفراج عن موكله، وأنه سيقدم لاحقاً شكوى ضد بالتشهير ضد المدعيتين.
وأضاف مارسيني أن مضمون هذه الرسائل يشكل تحولاً في ملف القضية، لأنه سيكون على السيدتين العياري و “كريستل” شرح : “لماذا وكيف” كذبتا بشأن “الاغتصاب”.
كما اعتبر المحامي مارسيني، أن حركة #Metoo إن ” كانت قد جلبت الأفضل ، إلا أنه يبدو أننا اليوم في سياق بعض التحقيقات ، نواجه الأسوأ: الكذب والتلفيق والتشهير والتواطؤ. “
من جانبهم، أكد محامو هندة العياري و”كريستيل” أنهما ستشرحان لقضاة التحقيق تفاصيل كل رسائلهما مع طارق رمضان.
ويرى متابعون أن هذه المحادثات عبر مئات الرسائل القصيرة التي كشف عنها المحققون مؤخرا، تمثل خط دفاع جديد للمفكر الإسلامي السويسري طارق رمضان الذي اعترف أخيرا بإقامته علاقات جنسية “بالتراضي” مع المدعيتين عليه ؛ وهو اعتراف سيشكل تغيرا في مسار المحاكمة التي يتابعها الإعلام بشغف كبير.
يتساقطون مثل ورق الخريف
من أعطى طارق رمضان لقب داعية إسلامي او مفكر اسلامي ؟
ان سلوكه سواء مارس الاغتصاب او أقام علاقة بالتراضي هو زنى بنظر الاسلام ( بغض النظر عن الناحية القانونية في البلد التي يعيش بها)، فكيف يزني وهو يدعو الى العفة الاسلامية؟
” يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون ، كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لاتفعلون” الايتان ٢ و٣ سورة الصف
*للأسف حتى لو خرج هذا الداعية سالما
من التهمة لكنه سقط في أعين الناس
وحسابه على رب العالمين.
سلام
ماذا يقول الإنسان في مثل هذا الموقف المحرج ؟.
رجل خمسيني متزوج يحمل شهادة الدكتوراه في اللغة العربية والدراسات الإسلامية.. يدرِّس الإسلام في جامعة جنيف … حفيد حسن البنا مؤسس حركة ( الإخوان المسلمون) … يُعرف في أوروبا على نطاق واسع بأنه مفكر إسلامي ، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ،مدير مركز التشريع الإسلامي والأخلاق بالدوحة ، له مؤلفات كثيرة عن الإسلام والأخلاق الإسلامية وكتبت عنه في الغرب دراسات عديدة …
يعترف بإقامة علاقات غرامية وجنسية مع امرأتين ..
اللهم نسألك الستر في الدنيا والآخرة..
ماهذا المفكر الإسلامي الذي لايهمه إلا علاقات جنسية للمتعة أو مشبوهة, والأسوأ أنه أنكر ذلك!
” ..ان جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين..” صدق الله و كذب من يصيد في الماء العكر.
ليس هناك لا تراضي و لا اغتصاب، المسرحية من بدايتها مكشوفة و يريد مخرجوها الآن الخروج من القضية ولو بما يشين سمعة الرجل الفذ الذي لا زال يقاوم .
البارحة اغتصاب و اليوم تراضي و غدا ..لناضره قريب
المفكر الاسلامي السويسري طارق رمضان ؟؟؟؟ …ههههها
يعني بلاد العرب عوعوعوطاني من اليمن مروراً بدم شقشق حتى سويسرا يا إخواني .
This is something wrong with his human behavior, regardless of his Religion. Human mistakes are not the fault of Islam or any religion for that matter. But people tend to generalize.
الاستاذ عبدالله صاحب التعليق اعلاه : إذا كان الأستاذ طارق رمضان اعترف بنفسه بأنه أقام علاقه جنسية مع المراتأن ومع ذلك انت تصر أن ذلك لم يحدث وعلينا التأكد والخ الخ …..انا لا أدري لماذا الاستماته في الدفاع عن مثل هذا الرجل من المفترض أن يكون رجل علم ودين .