لندن ـ “القدس العربي”: تحدث زوج البريطانية شميمة بيغوم، المسجون في شمالي سوريا عن التعذيب والمأساة تحت حكم “خلافة” تنظيم الدولة الإسلامية، في حوار أجراه أنتوني لويد لصحيفة “التايمز” البريطانية.
وذكرت الصحيفة أن زوج شميمة الهولندي أكد أنهما كانا ضحية سذاجتهما وأخطائها لوم يكونا فعلا من المؤيدين لتنظيم الدولة الإسلامية، ليستحقا المنع والنفي.
وأشارت إلى أن ياغو ريجيك المعتقل في شمالي سوريا يبدو عليه فعلا القلق بشأن زوجته، والأسى لفقدان ولده الأخير جراح الذي توفي يوم 8 مارس/ آذار في مخيم لاجئين في سوريا، بسبب مصاعب في التنفس.
وكان جراح الولد الثالث للزوجين، وقد توفي. وكان قبلها بأيام سحب وزير الداخلية البريطاني، ساجد جاويد، الجنسية البريطانية من الأم وأغلق في وجهها باب العودة إلى بريطانيا.
وفي حواره مع أنتوني قال ياغو: “لو بقي لنا الولد الثالث لكانت شميمة تماسكت بفضله، ولكنها الآن وحيدة ومفجوعة، لقد فقدت جميع أولادها”.
وقد علم الزوج بوفاة ولده في حوار مع صحافي هولندي سأله: “كيف تشعر وقد فقدت ولدك الأخير”، فعلم منه بأن ابنه فارق الحياة.
وفقد الزوجان قبلها ولدا وبنتا بسبب سوء التغذية خلال المعارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
ومضى شهران الآن على تسليم أنفسهما لمليشيا قوات سوريا الديمقراطية تدعمها الدول الغربية خارج مدينة الباغوز.
وروى ياغو قصة سجنه سبعة أشهر في عام 2015 وقال إنه تعرض للتعذيب في الرقة، بعد اتهامه بالتعاون مع المخابرات الهولندية، ويؤكد أنه يقول الحقيقة. وكانت شميمة روت القصة نفسها عن سجنه في حوار سابق مع التايمز.
وأضاف أنتوني أنه على الرغم من قول ياغو إن دخوله السجن جعله يكره تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” فإن السجن في حد ذاته لا ينفي عنه الانتماء للتنظيم والإخلاص له. فليس غريبا أن يدخل مقاتلون السجن ثم يعودوا إلى القتال.
واستطرد قائلا إن الدليل أنه قعد شهورا للنقاهة والتعافي من الإصابات وبعدها التحق بكتيبة العرب في التنظيم وخدم في حماة. ولكنه يقول إنه لم يقاتل بعدها بل كان يكلف بالحراسة وفي بعض الأحيان بالتمريض.
ولاحظ الصحافي ثغرات في روايته إذ رفض الإفصاح عن الاسم الكامل لصديقه المصري، الذي أقام معه هو وزوجته قبل أن يستقلا ببيتهما. ولم يذكر أيضا اسم الكتبية التي خدم فيها.
هناك أكثر من عشرين الف صهيوني أوروبي ملحق في جيش الكيان الصهيوني ، وإن رجعوا الي بلدانهم ، هل ستسحب الحكومات الاوربية أو الغربية عامة جنسيتها منهم ومن اطفالهم ، لا أعتقد ذلك بل يرحبون بهم ،
وهؤلاء الشباب الذي خدع من قبل الصهاينة حتي يقضي علي كل من أراد الجهاد ضد اللصوص والاتحاد الصهيوني العربي ، وكونوا لهم جيش وساعدوهم بالسلاح ، حتي قضوا عليهم بقنابل طاءراتهم وقضوا علي المعارضة التي تضحي بنفسها من أجل دينهم الإسلامي وأعطاها اسم داعي أو ا س س ، أرادوا الرجوع الي بلدانهم الغربية يرفضون ويجردوهم جنسيتها منهم . ، ما هو الفرق بين الصهاينة الأوربيين في جيش اللصوص الصهيوني ، وهؤلاء ؟
هؤلاء ارهابيون و مجرمين هم و الاطفالهم يجب منعهم من الحضور إلى الجحيم هم و أطفالهم