السجن المؤبد لإماراتية أجبرت خادمتها على ابتلاع مبيد حشري حتى الموت
9 - أبريل - 2014
حجم الخط
15
دبي ـ أيدت محكمة في دبي حكماً بالسجن المؤبد (15 سنة) على إماراتية قامت بتعذيب خادمتها الإثيوبية حتى الموت إذ أجبرتها على ابتلاع مبيد للحشرات.
وإضافة إلى تهمة التعذيب حتى الموت، اتهمت المرأة البالغة من العمر (46 عاماً) بتعذيب خادمة أخرى فلبينية الجنسية بضربها وبتعذيب خادمة ثالثة من جنسية لم يتم الكشف عنها، حسب ما أفادت صحيفة “جلف نيوز”. وحكم على زوج المرأة بالسجن ثلاث سنوات بتهمة مساعدة زوجته على ارتكاب جريمتها.
وذكرت صحيفة “جلف نيوز” أن المدانة “أقدمت على تجويع خادمتها الإثيوبية وأجبرتها على شرب مبيد للحشرات، ومنعتها من الحصول على العلاج بعد أن أصيبت بسبب ذلك بالتهاب رئوي أدى إلى وفاتها”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الزوج قام بدوره باحتجاز الخادمات في غرفة تابعة لمنزل الزوجين، وأقفل عليهن النوافذ.
وذكرت الخادمة الفلبينية في شهادتها أول من أمس أمام المحكمة أن ربة المنزل كانت تضربها مع الخادمتين الباقيتين بعصا، كما كانت تضرب رؤوسهن بالحائط إلى أن كن ينزفن، كما أجبرتهن على شرب مستحضرات التنظيف.
وأفادت الخادمة: “كانت تعرينا وتأخذ لنا صوراً ونحن عاريات، وكانت تهدد بإرسال الصور إلى أصدقائنا”.
وأوضحت الفلبينية أن رب عملها عرض عليها مبلغاً طائلاً من المال لعدم البوح بأي شيء للسلطات، بعد أن توفيت الإثيوبية التي قالت صحيفة “ذي ناشنل” إن اسمها خديجة كامل. وسبق أن نددت منظمات حقوقية دولية عدة بوضع العمالة المنزلية في دول الخليج، كما أشارت إلى حالات تعذيب عدة.
هذه قصة اخرى حزينة تبين مدى العنف والممارسات اللا انسانية الذي تواجهه العمالة الوافدة في دول النفط العربي !! ولو انها كانت حالات فردية ولم تتكرر لما وصلت القضية لمنظمات حقوقية دولية تندد بهذه الممارسات العنيفة .قد وصل الحد لقرع الجرس لانه للاسف سمعنا الكثير الكثير من قصص مشابهة .
15 سنة فقط هذا ليس عدلا.!! الضرب على أيدي العابثين إذا سقط ميزان العدل ذهبت ريحكم وإستشرى الظلم لما كانت حقيقة الظلم هي وضع الشيء في غير موضعه ، نزه سبحانه نفسه عن الظلم قال سبحانه : { إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها } (النساء: 40) ، وقال عز وجل : { وما ربك بظلام للعبيد } (فصلت: 46) ، فهو سبحانه أحكم الحاكمين ، وأعدل العادلين ، وكما حرم الظلم على نفسه جل وعلا فكذلك حرمه على عباده ونهاهم أن يتظالموا فيما بينهم .
المفروض اعدام تطبيقا لشرع الله
لو كانت الخادمة من قتل الاماراتية هل سيكون الحكم هو نفسه ومن سيضمن ان الاماراتية ستدخل السجن اصلا
هذه قصة اخرى حزينة تبين مدى العنف والممارسات اللا انسانية الذي تواجهه العمالة الوافدة في دول النفط العربي !! ولو انها كانت حالات فردية ولم تتكرر لما وصلت القضية لمنظمات حقوقية دولية تندد بهذه الممارسات العنيفة .قد وصل الحد لقرع الجرس لانه للاسف سمعنا الكثير الكثير من قصص مشابهة .
لاحول ولاقوة الا بالله
الظلم ظلمات يوم القيامه
15 سنة فقط هذا ليس عدلا.!! الضرب على أيدي العابثين إذا سقط ميزان العدل ذهبت ريحكم وإستشرى الظلم لما كانت حقيقة الظلم هي وضع الشيء في غير موضعه ، نزه سبحانه نفسه عن الظلم قال سبحانه : { إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها } (النساء: 40) ، وقال عز وجل : { وما ربك بظلام للعبيد } (فصلت: 46) ، فهو سبحانه أحكم الحاكمين ، وأعدل العادلين ، وكما حرم الظلم على نفسه جل وعلا فكذلك حرمه على عباده ونهاهم أن يتظالموا فيما بينهم .
هذا مؤبد يعني خروجها بعد اقل من سنه مقابل بوسة لحية أو بوسة خشم …أمال حكم الشرع بأن القاتل يقتل فلا مجال لتطبيقه في بعض الحالات مثل هذه الحالة
المرأة التي حبست هرة حتى الموت بشرها الرسول الكريم بالنار يوم القيامة فما بالك بالنفس البشرية هذه المرأة القاتلة الغير عاقلة تستحق القصاص
هذا قتل عمد مع سبق الإصرار و الترصد سبقه التعذيب !!!!! :(
لا حول ولا قوه الا بالله، نساء اخر زمن الله ينتقم منها، لازم يطبقون عليها شرع الله بالقصاص منها.
وين تعليق الاخ يحيى؟؟؟
النفس بالنفس يا مسلمين .