طرابلس: خاطب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، فائز السراج، مليشيات حفتر التي تعتدي على العاصمة طرابلس وداعميهم من “العواصم المتآمرة”، بقوله: “أبناؤكم الذين بعثتم بهم ليموتوا على أرضنا سنعيدهم لكم في توابيت برفقة وثائقهم الثبوتية”.
جاء ذلك في بيان لرئيس حكومة الوفاق المعترف بها دوليا نشره المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي الإثنين، على حسابه الرسمي على “فيسبوك”، تعليقا على الانتصارات المتتالية التي حققتها قوات حكومة الوفاق مؤخرا في إطار عملية “عاصفة السلام” التي تشنها ردا على اعتداءات حفتر.
وأضاف السراج: “سنصدر أوامرنا لوزارة الخارجية لتولي التنسيق في الأمر (إرسال التوابيت) مع الجهات المعنية”.
وأردف مخاطبا حفتر وداعميه: “مدرعاتكم التي بعثتم بها صارت رمادا، وما سلم منها صار في قبضتنا وسنحفظها في متحف الحرب لتظل شاهدا على غدركم وتلعنكم الأجيال مدى الدهر”.
ومضى قائلا: “ذخائركم التي قتلت أبناءنا، وطائراتكم التي دمرت مدننا، وغطرستكم أيضا، ستحاسبكم عليها شعوبكم قبلنا”.
وتابع: “نبشركم بأن مخططاتكم ذهبت أدراج الرياح، ومحاولتكم لتعطيل عملية “عاصفة السلام” بالهجوم على أبوقرين (جنوب مصراتة) فشلت، واليوم نستعيد السيطرة على مدننا المخطوفة في صرمان وصبراتة (غرب طرابلس)”.
وأوضح السراج أن قواتهم خاضت الأحد في محور أبوقرين “ملحمة بطولية لقنت فيها الغزاة درسا… دفاعا عن الأرض والعرض ضد جحافل دفعت بها عواصم تظهر لنا الولاء نهارا وتتآمر علينا تحت جنح الظلام”.
وزاد: “دفعت قواتنا خيرة الرجال للتصدي لجحافل الغدر من شتى الفصائل والجنسيات، وشتان بين رجل يقاتل عن أرضه وآخر يحارب لمن يدفع أكثر”.
وختم السراج بيانه بتوجيه بشرى لكل الليبيين “الشرفاء”، قائلا: “إننا ماضون إلى مدننا المختطفة، ورفع الظلم عن أبنائها، وعودة مهجريها، وسنبسط سلطان دولتنا على كامل ترابها وبحرها وسمائها، وسنحفظ من مد لنا يد العون، ومن طعننا في ظهورنا ومن لا يعرف الليبيين فليقرأ التاريخ”.
ورغم إعلان مليشيات حفتر، في 21 مارس/ آذار الماضي، الموافقة على هدنة إنسانية للتركيز على جهود مكافحة كورونا، إلا أنها تواصل خرق التزاماتها بقصف مواقع مختلفة في طرابلس باستمرار منذ بدء الهجوم على العاصمة في 4 أبريل/ نيسان 2019.
وردا على الانتهاكات المستمرة، أطلقت حكومة الوفاق مؤخرا عملية “عاصفة السلام” العسكرية ضد مليشيات حفتر. وسبق أن أكدت حكومة الوفاق مرارا وجود دعم أجنبي عسكري لحفتر، من الإمارات ومصر بشكل خاص.
(الأناضول)
اللهم لك الحمد يا رب ، اللهم انصر الإسلام والمسلمين وأعلي بفضلك كلمتي الحق والدين
هاذا خطاب ترهيبي لا يليق برءيس حكومة فاذا كان هاذا المسؤول يعتبر نفسه رئيسا لليبيا فمن الأحرى به تلطيف خطابه إتجاه أبناءه المغرر يهم لأنهم في الاخير مواطنيه .
ربما يقصد فائز السراج بكلمته تلك المرتزقة المجندة من طرف حفتر علما أنه من يحارب إلى جانب إنقلابي عن الشرعية فهو خائن لوطنه