القاهرة ـ لندن ـ ‘القدس العربي’ رويترز ـ ا ف ب: وسط غضب شعبي واسع ودعوات للأخذ بالثأر، استقبل المصريون صباح امس انباء اعدام 25 مجندا من قوات الامن المركزي العزل اثناء عودتهم من اجازاتهم الى معسكرهم قرب رفح في سيناء ، في واحد من اكثر الاعتداءات دموية ضد قوات الامن منذ سنوات.
وروى اللواء محمد إبراهيم وزير’الداخلية تفاصيل الهجوم قائلا إن ‘الجنود أنهوا’فترة التجنيد وكانوا في أجازة، وكان مقررا لهم العودة لاستلام شهادة إنهاء الخدمة العسكرية، وتم إيقافهم قبل المعسكر بـ 2 كيلو وأطلقوا عليهم الرصاص’.’
وتابع: ‘ما حدث رد فعل لما قامت به أجهزة’ الشرطة،’ومصر’دخلت حربا شرسة مع’الإرهاب’وستأخذ جزءا من الوقت، ونضبط عناصر من هذا’الإرهاب’يوميا فقد تم ضبط محمد الظواهري وضبط 6 عناصر جهادية’.
وبعيد الهجوم اعادت السلطات المصرية اغلاق معبر رفح البري مع غزة بعد يومين على فتحه جزئيا.
واعلن الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بحزب الحرية والعدالة عبر موقع التواصل الاجتماعي ‘فيسبوك’ إدانته لكل صور القتل والعنف ضد المدنيين والعسكريين في سيناء وغيره.
وأضاف البلتاجي ‘ لا أستبعد أن النظام الانقلابي سيغدر برجال الشرطة والأقباط بل حتى بالبلطجية في مثل هذه الأعمال الخسيسة من أجل تبرير أفعاله الاجرامية ضد المتظاهرين العزل الذين أفشلوا الانقلاب سياسيا وشعبيا’.
من جهتها أعربت جبهة الإنقاذ الوطني عن ثقتها الكاملة في قدرة الشعب المصري ومؤسسات دولته على إلحاق الهزيمة بـ’إرهاب الإخوان’ وحلفائهم من جماعات العنف المحلية والعالمية.
وعلى صعيد ردود الفعل الدولية، بدأ الاتحاد الاوروبي الاثنين في بروكسل اول جولة محادثات طارئة حول العنف الدموي في مصر الذي ‘يثير قلقا شديدا’ وسط تحذيرات من ان الدول الاعضاء ستراجع علاقاتها مع مصر بشكل عاجل في حال عدم عودة الهدوء.
والاتحاد الاوروبي، اكبر جهة مانحة في العالم للمساعدات، كان تعهد بتقديم حوالى خمسة مليارات يورو كقروض ومساعدات لمصر بين 2012-2013 (حوالى 6,7 مليار دولار) .
وفي المقابل اعلن وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل فور عودته من فرنسا عصر الاثنين ان الدول العربية مستعدة لتعويض المساعدات التي تهدد الدول الغربية بقطعها عن مصر.
ولوحت مسؤولة امريكية الاثنين بان الولايات المتحدة لم تقرر حتى الان وقف مساعداتها العسكرية والاقتصادية لمصر، لكنها قد تتخذ قرارا في هذا الشان خلال الاسابيع المقبلة. ودعا وزير الدفاع الامريكي تشاك هيغل السلطات المصرية الاثنين الى تبني ‘نهج جامع’ في الحكم بعد مقتل مئات من انصار الرئيس المعزول محمد مرسي في مواجهات مع قوات الامن. وجدد هيغل دعوة واشنطن الى الحوار في مصر، الا انه اقر ان تأثير الولايات المتحدة على الاحداث ‘محدود’.
وعبرت وزارة الخارجية الامريكية عن القلق العميق الاثنين بشأن وفاة عدد من المحتجزين من جماعة الاخوان المسلمين في مصر واوضحت انها لا تعتقد انه ينبغي حظر الجماعة. وفي اشارة الى وفاة حوالى 38 من انصار الاخوان اثناء ترحيلهم الى سجن امس في ظروف مختلف عليها قالت المتحدثة باسم الوزارة جين ساكي للصحافيين ‘نحن منزعجون بشدة من الوفيات المشكوك في أسبابها لمحتجزي الاخوان المسلمين اثناء ما قيل انها محاولة هروب من سجن قرب القاهرة.’
(تفاصيل ص 3 و4 ورأي القدس ص 19)
هذه سياسة قديمة المخابرات العسكرية هي التى قتلت دو الابرياء لتغير كلام الشارع لصالح الانقلابيين سياسة قتل العسكر كانت عندنا في التسعينات في الجزائر .
سؤال واحد فقط يجيب عن كل هذة الاتهامات المتبادلة بين الاسلاميين والانقلابيين الا وهو منذ متى تم قتل رجال من الامن المركزى وغيرة والاجابة واضحة كا الشمس للعامة وهى بعد قتل ومش قتل فقط قتل وحرق ما يقارب ال5000 جثة اسلامية طاهرة مطهرة متوضئة فىكل من رابعة نهضة والحرس الجمهورى وفى رمسيس والذين كانوا يقفذوابانفسهم من فوق كوبرى رمسيس وصل القفذ للموت وذلك خوفا من بطش الانقلابيين من شرطة وجيش ومعهم بلطجية يأتمرون بامرهم لدرجة ان الضابط يامرة البلطجى تعالى هنا اقتل هذا بالاضافة الى ما تم قتلهم وحرقهم بدم بارد فى ليمان طرة وطلبوا من اهالى القتلى با التوقيع على انهم انتحروا وماتوا خنقا حتى يتسنى لهم استلام جثث اهاليهم وهنا لنا القول ان ما يتم من الانقلاب بالقوة لم يفعلة اليهود فى حربهم مع العرب بل ان اليهود يسلمواجثث العرب لزويهم بعد مرور عشرات السنين وهنا الفرق ما بين الذى ما يسمى بالسيسى والذى اتهمة البعض بان لة خال بالكنيست الاسرائيلى ولم ينفى احد على ذلك ومن هنا فسيكون عدد القتلى من الشرطة لا بد ان يكون متوازن مع الاسلاميين وهناك فارق ب10 قتلى فلابد من التساوى وندخل بقى مثل سوريا بالضبط
نرجوا من الله العلي القدير أن يعيد السلام إلى هذه الأمة وأن يؤلف بين قلوب المسلمين على كلمة الحق الواحدة وأن يرفع خير رجالها إلى ما يرضيه وأن يصلح من هو في طريق الظلال ..والله سئمنا متى ستتوحد هذه الأمة لقد إنهارت قواها ولا من ينقذها أرضها أغناها الله بأزكى الخيرات.. أعدلوا و أنصفوا وتوحدوا يرحمكم الله
موقف اخلاقي.