السعودية تثير جدلا ببرقيتين من الملك وولي عهده للرئيس الجزائري ـ (تغريدة)

حجم الخط
33

لندن ـ “القدس العربي”

أثارت السلطات السعودية جدلا بعد نشر وزارة خارجية المملكة برقيتين من الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وذلك “للاطمئنان على صحته إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد”، كما جاء في البرقيتين، مما اعتبر تأكيدا لإصابة الرئيس الجزائري بفيروس كورونا، فيما السلطات الجزائرية تجنبت في بياناتها الإشارة لطبيعة مرض تبون.

وكانت الرئاسة الجزائرية قالت، أول أمس الخميس، إن الوضع الصحي للرئيس عبد المجيد تبون مستقر وإنه “لا يوجد ما يدعو للقلق” وذلك بعد يوم من “نقله إلى ألمانيا لإجراء فحوص طبية معمقة”.

وذكرت الرئاسة في بيان أن “فريقه الطبي متفائل إزاء نتائج الفحوص”.

وأعلنت الرئاسة الجزائرية في بيان الأربعاء أنّ الرئيس عبد المجيد تبون نقل إلى ألمانيا لإجراء “فحوص طبية معمقة” بعد أيام من الاشتباه بإصابات بكوفيد-19 في محيطه.

وأوضح البيان أنّ تبون (75 عاما) نقل إلى الخارج “بناء على توصية الفريق الطبي”. وكانت الرئاسة أعلنت مساء الثلاثاء أنّ الرئيس الجزائري الذي بدأ حجراً صحياً السبت، نقل إلى مستشفى عسكري في العاصمة الجزائر “مع الإشارة إلى أن حالته الصحية (…) لا تستدعي أي قلق”.

ونقل التلفزيون الرسمي البيان، وفيما لم تحدد الرئاسة الأسباب الدقيقة لدخوله المستشفى في الجزائر العاصمة أو أسباب نقله إلى ألمانيا، لكنها أعلنت السبت أن تبون وضع نفسه “طوعا” في العزل لمدة خمسة أيام بعد الإصابة المحتملة لعدد من كبار المسؤولين في الرئاسة والحكومة بفيروس كورونا المستجد.

وكشف مراسل قناة “الجزيرة” في ألمانيا، الجزائري عيسى طيبي، أن تبون متواجد في مستشفى عسكري في قاعدة عسكرية بمدينة “كولونيا”، وذكر من أمامها بعض تفاصيل نقل تبون أمس، وأن طائرتين وصلتا إلى مطار كولونيا ـ بون، الأولى تقل مسؤولين جزائريين، والثانية تقل الرئيس الجزائري.

وفي المقابل قال موقع “أفريكا أنتلجنس” إن “تبون وصل أمس إلى مطار كولون ـ بون حوالي 9 مساء، على متن طائرة طبية خاصة تابعة لشركة “آيرليك آير سبايس” الفرنسية الخاصة، وإن الطائرة تم استقدامها على استعجال من مدينة بوردو الفرنسية على الساعة 4 مساء، إلى مطار بوفاريك العسكري (قرب العاصمة) ومن هناك تم نقل الرئيس تبون إلى المطار الألماني”. وأشار إلى أن “الطائرة مجهزة بأجهزة طبية متقدمة خاصة أجهزة التنفس الاصطناعي الضرورية للمصابين بفيروس كورونا”. واعتبر الموقع أن “استعمال هذه الطائرة الفرنسية ليست إشارة جيدة”. ونوه إلى “أن الحكومة الجزائرية تمتلك عدة طائرات طبية”.

وتأتي هذه التطورات عشية الاستفتاء على تعديل الدستور، المقرر غدا الأحد، والذي طرحه الرئيس الجزائري لتأسيس “جمهورية جديدة”، كما قال.

وكان من المفترض أن يفتتح تبون مساء الأربعاء مصلى المسجد الكبير بالعاصمة، ثالث أكبر مسجد في العالم، عشية عيد المولد النبوي.

بعد عدة أسابيع من التراجع البطيء، تشهد الجزائر التي لا تزال حدودها مغلقة، تصاعدًا في الإصابات بكوفيد-19 منذ أسبوعين. وسجلت أكثر من 57 ألف إصابة في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 44 مليون نسمة منذ شباط/فبراير، بينها أكثر من 1940 وفاة.

وقد أعرب رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد الأحد عن أسفه لتهاون مواطنيه في الالتزام بإجراءات الوقاية من الوباء.

وفي المقابل وجهت انتقادات للسلطات بتكليف وزراء ومسؤولين وبالسماح للأحزاب والجمعيات الموالية لها بتنظيم تجمعات شعبية في قاعات مكتظة بدون احترام التباعد الاجتماعي مما يزيد مخاطر تفشي فيروس كورونا. (وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول سفيان - المغرب:

    صحة الرئيس او الحاكم لدى دول العالم معلومة متاحة للجميع الا لدينا نحن العرب فهي تندرج ضمن اسرار الدولة التي لا يجب على افراد الشعب معرفتها. الزعيم العربي لا يمرض، و إذا ما دخل المستشفى فذلك فقط من اجل اجراء فحوصات روتينية كعادته. المفارقة العجيبة هو ان ما يتم اخبار الشعب به فيما بعد هو وفاة الزعيم بعد صراع طويل مع المرض رغم ان هذا الشعب لم يعرف ابدا بمرض هذا الزعيم ناهيك عن طبيعة مرضه. على العموم أسأل الله الشفاء العاجل للرئيس الجزائري و لكل انسان ابتلي بهذا المرض بغض النظر عن فكره، دينه او انتمائه.

    1. يقول حسام من ايطاليا:

      كلامك صحيح وصادق المواساة لنا جميعا وهذا ينطبق على جميع رؤساء العصابات الحاكمة في جميع بلاد العرب الخراب اوطاني وأغلب بلاد المسلمين إلا باستثناءات قليلة والمثير أنهم اي ما يسمى حكام يتباهون ويكذبون كما يتنفسون على شعوبهم بأنهم يمنون ويعطفون ويتكرمون بمكارمهم الكبيرة بتوفير أفضل الخدمات الصحية لشعوبهم المنكوبة بهم ولكن الكارثة الأكبر أنهم اي ما يسمى حكام وأعضاء حكمهم وعواءلهم وجميع مساعديهم يهرعون للعلاج في الخارج عند كفلاءهم من قوى الصهيونية والاستعمار و هذا دليل أنه لا يوجد اي نوع من الخدمات الصحية المعقولة و لو بالحد الأدنى لهم فما بالك لشعوبهم المقهورة بسببهم والله الغالب والله اكبر

    2. يقول هيثم:

      نعم القول. أحسنت يا أخي سفيان. لا فض فوك ولا جف قلمك. تحياتي الصادقة.

  2. يقول لحسن:

    أوا لم تتغير الجزائر!؟

  3. يقول عابر سبيل الجزائر:

    نوفمبري بادسي تشرف فرنسا على علاجه ونقله بطائرة خاصة!!؟

  4. يقول السي الحواس:

    هذا المدعو تبون الرئيس الغير الشرعي، كان يحلف بكل الأيمان بأن المستشفيات الجزائرية الأولى عربيا و إفريقيا و هي تصل إلى مستويات المستشفيات الأوروبية.
    لماذا يذهب إلى ألمانيا و فرنسا للتداوي و الإستطباب؟!

    1. يقول aziz:

      رؤساءالعرب يمتاز بالمراوغة والكذب والسرقة ونهب ثرواة البلد وعملاء للاستعمار

    2. يقول عادل ساتى:

      ليته سافر على طائرة جزائرية

  5. يقول aziouz:

    لا أدري من أين لكم بهذا الخبر.لاجدل في الجزائر ولا شيئ من هذا النوع

    1. يقول أمّ جهاد:

      ألم يقسم بالله بأن المستشفيات الجزائرية الأولى عربيا و إفريقيا التي تصل إلى مستويات المستشفيات الأوروبية !!!
      أما كان من اللازم تلك المليارات التي أنفقتها الدولة على المسجد الأعظم ، أن تنفقها في بناء مستشفى يضاهي المستشفى الألماني الذي يعالج فيه الآن؟؟؟

  6. يقول امين:

    يتكتمون عن مرض رئيس غير شرعي و مزور كان يدعي أن مستشفياتنا اكثر من الراقية ويسافر بأموال الشعب لألمانيا وفي طائرة فرنسية

  7. يقول المغربي_المغرب.:

    الخبر اليقين موجود عند ابن سلمان وابن زايد ومكرون…وسفاسف نشرة الثامنة من العاصمة لايصدقها حتى الصبيان في الجزائر…!!!! منذ تعيين تبون…والاعلام الرسمي والمشيتون الجدد الهواة والقدامى المحترفون من ايام الحزب الوحيد والصحيفة الواحدة…يتكلمون عن القطيعة مع فرنسا….ثم تأتي الحقيقة الثابتة التي حاول هؤلاء تدليسها…نقل الرئيس الجزائري المعين الى ألمانيا…على طائرة ارسلتها السلطات الفرنسية من بوردو….!!!!!

  8. يقول احمد:

    ربي يشفيه ويرجع للبلاد هناك الكثير من الحاقدين هذا رئيس منخب والله اشافيه إن شاء الله

    1. يقول هيثم:

      ندعو الله أن يعجل بشفاء الرئيس. لكن لا داعي للتبجح بأحسن منظومة صحية و السفر للعلاج في ألمانيا بطائرة فرنسية. هذا ما يؤاخذه عليه الإخوة المعلقون. مرة أخرى ندعو له بالشفاء العاجل. يكفي ما تعانيه الجزائر الشقيقة من مشاكل.

  9. يقول احمد:

    الشعب الجزائري انتخب رئيسه الشرعي عبدالمجيد تبون شفاه الله و الحاقدين الذين يدعون أنهم جزائريين يريدون تغليط الراي العام ونحن نقول اللهم احفظ بلدنا من كيد الكائدين و تولاهم انك قديىر على كل شيء

    1. يقول ايمان:

      يا من تتكلمون عن الجزائر انسيتم من أنتم ومن حكامكم كل الشعوب العربية نفس المعاناة

  10. يقول هشام بالباردي:

    مرض تبون لا يعدو كونه طب ساكت لما سمع الخبر الدي نزل عليه عالصاعقة ولم يكن ينتضره البتة وهو فتح الامارات قنصلية فالصحراء وهو الدي كان يعول كتيرا على خطابه الأخير أمام الامم المتحدة عن الصحراء وتحرك البوليزاريو في الكركرات وكان يني امال كبيرة لاكن ولأنه يبقى رجل فالسبعينات والصحة عل قد الحال فلانه لم يتحمل الصدمة وهو يعي تماما أنها ضربة وربما اكبر ضربة يتلاقاها في حياته حيت لم يكن يتوقعها .وما تلك الابواق التي تصدح بمرض كوفيد وووو.كله هراء

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية