إسطنبول: عثرت الشرطة التركية على سيارة تحمل لوحة دبلوماسية عائدة للقنصلية السعودية في مرآب للسيارات بحي سلطان غازي بإسطنبول.
جاء ذلك في إطار التحقيقات التي تجريها النيابة التركية، في قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده باسطنبول.
وفرضت الشرطة طوقا أمنيا حول المرآب وحظرت عمليات الدخول والخروج.
وطلبت فرق مديرية أمن اسطنبول إذنا من القنصلية والنيابة لفحص السيارة المذكورة، إلا أن طلبها قوبل بالرفض. وغادرت فرق البحث الجنائي مرآب السيارات عقب إجراء تفتيش فيه، وسوف تستأنف عملها في ساعات صباح غد الثلاثاء.
وسارع العديد من مراسلي وسائل الاعلام، لتغطية التطورات عند المرآب، فور انتشار خبر العثور على السيارة.
ورصدت الشرطة التركية خلال تفحصها تسجيلات كاميرات، سيارة دبلوماسية ثانية تابعة للقنصلية السعودية أثناء دخولها للمرآب يوم 18 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وبقيت لفترة في المرآب ومن ثم غادرت.
وتواصل فرق الشرطة جهودها من أجل معرفة المزيد عن السيارة الثانية.
والسيارة المذكورة مسجلة في المرآب، وسائقها يقيم في منطقة سلطان غازي، وكان في السابق يوقف السيارة في نفس المكان.
وفجر السبت، أقرّت الرياض بمقتل خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول إثر “شجار” مع مسؤولين سعوديين، وقالت إنها أوقفت 18 شخصا كلهم سعوديون.
ولم توضح المملكة مكان جثمان خاشقجي، الذي اختفى عقب دخوله قنصلية، بلاده في 2 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، لإنهاء أوراق خاصة به.
وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، مسؤولين بارزين بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبد الله القحطاني، عن مناصبهم وتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.
لكن وسائل إعلام غربية، شككت في الرواية الرسمية السعودية، واعتبرت أنها “تثير الشكوك الفورية”، خاصة أنه أول إقرار للرياض بمقتل خاشقجي، جاء بعد صمت استمر 18 يوما.
وقبل أيام، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مصدر تركي رفيع، أن خاشقجي قتل بعد ساعتين من دخوله القنصلية، وأنه تم تقطيع جسده بمنشار، على طريقة فيلم “الخيال الرخيص” الأمريكي الشهير، وهي الرواية التي تداولتها عدد من الصحف الغربية والتركية منذ اختفاء الصحفي السعودي.
وقال المصدر، إن مسؤولين كبار في الأمن التركي، خلصوا إلى أن خاشقجي تم اغتياله داخل القنصلية، بناءً على أوامر من أعلى المستويات في الديوان الملكي. (الأناضول).
وكالة DHA التركية للأنباء تبث تسجيلاً يظهر موقف السيارات الخاص حيث تركت سيارة دبلوماسية تتبع للقنصلية السعودية في إسطنبول pic.twitter.com/DKeMleOQMX
— عربي – الآن TRT (@TRTArabi) October 22, 2018
هذا دليل أخر على أن بعض الطغاة العرب لا يهمهم حتى المال العام!! ولما المواطن يطلب حقوقه في التعير بحرية وديمقراطية يعدم بدم بارد رحمك الله يا أيكونة العرب
من في العالم يتكلم عن المسلمين الدين دبحوا ومثلت اجسادهم على ايدي البوديين . اين انتم يا الحكام الغرب الدين تدعون بالديمقراطية والحقوق الانسان . هل ملايين المسلمين الدين دبحوا يساوون الصحافي الواحد . اين الدين قتلوا ديانا اميرة بريطانيا كفى استهزاءا . قولوها بصراحة احتلال السعودية .