تونس: أعلنت وزارة الدّاخلية التونسية، الجمعة، عن “معلومات تفيد بوجود مخطط إرهابي لاستهداف حياة رئيس البلاد قيس سعيد”.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، فضيلة الخليفي، خلال مؤتمر صحافي في العاصمة تونس: “تواتر معلومات تفيد بوجود مخطط إرهابي لاستهداف حياة رئيس الجمهورية”.
وأضافت: “يجري العمل على تفكيك هذا المخطط الإرهابي الذي يستهدف حياة الرئيس”.
وأشارت إلى أنه “تم ليلة البارحة إحباط عملية إرهابية حاول خلالها عناصر من الذئاب المنفردة استهداف عناصر أمن أمام أحد المقرات الحساسة”.
وذكرت أنه “تم القبض على منفذ العملية وحجز أداة الجريمة فيما لا تزال التحقيقات متواصلة”.
وفي وقت سابق الجمعة، كشفت نقابة إقليم الأمن الوطني في تونس، الجمعة، عن إلقاء القبض على عنصر “إرهابي” أقدم على طعن عدد من عناصر الأمن، في عاصمة البلاد.
وقالت النقابة في بيان، إنه “تم في ساعات فجر الجمعة إلقاء القبض على عنصر إرهابي قام بطعن أمنيين بواسطة سكين كبير الحجم”.
وأضافت أن “الإرهابي قام بطعن عنصر أمن تابع لإدارة حماية المنشآت بالإدارة العامة لوحدات التدخل (التابعة لوزارة الداخلية) ثم قام بالاعتداء على عدد من الأمنيين التابعين لإقليم الأمن الوطني بتونس العاصمة باستخدام السكين”.
وذكرت أنه ” تم القبض على الإرهابي بعد تحصنه بأحد المباني بالعاصمة تونس”.
وفي مارس/ آذار الماضي، أعلن متحدث الحرس الوطني التونسي، حسام الدين الجبابلي، الكشف عن 148 خلية إرهابية، دون ذكر الفترة التي تم الكشف عن تلك الخلايا فيها.
وأشار إلى أنه “تم بالتنسيق مع دول صديقة إحباط عدة عمليات إرهابية وتخريبية كانت تستهدف دولا مجاورة”.
ومنذ مايو/ أيار 2011، تشهد تونس من حين إلى آخر، أعمالا إرهابية تصاعدت وتيرتها بدءا من 2013، راح ضحيتها عشرات الأمنيين والعسكريين والسياح الأجانب.
(الأناضول)
الارهاب لا يقتل الرؤساء وكبار المسؤلين ولا الاسرائليين ولا اي احد يساهم في تخلف الامة وانما يقتل رجال الامن والمواطن البسيط .
صدقت والله صدقت والله
– أعتذر للإخوة المعلقين لأني سأعلق على تعليقاتهم على الخبر الصحفي أعلاه عن وكالة الأناضول والذي لم ترد فيه كلمة واحدة تشير إلى ما قالوا أنها لعبة وقصص مزعومة …. إلخ.
– ترديد أقوال المعارضين للرئيس في التعليقات هو خطأ “استراتيجي” من المعلق، لأن المعلق الذي “يبني” رأيه وفق أراء الآخرين و لا يفحص ولا يدقق ولا يقارن ولا يستنتج ولا يحكم بذاته وبفكره وبرأيه المستقل هو بعيد عن الواقع.
– انتخب قيس سعيّد رئيسا بغالبية 72,71 بالمئة من أصوات الناخبين,أي ثلالثة من أربعة من الذين انتخبوا أيدوا رئاسة قيس سعيد لدولتهم.ويبقى رأيهم هو الحكم وهو الفيصل في أي انتخابات قادمة.
– انتخبه الشعب لينفذ برنامجه الإنتخابي المتمحور حول هدف واحد هو التغيير، وهو يعمل على الوفاء بتعهده أمام الشعب “بمكافحة الفساد “و”دعم تحسين النظام الانتخابي”و ما يقوم به من صميم برنامجه الإنتخابي.
-يعمل رئيس تونس على تغيير حالة دستورية”عقيمة حسبه تجعل منه ربع رئيس”وتحد من مبادراته لتجسيد أية إصلاحات إلا برضى البرلمان.
مثلا : حالة الإنسداد في فرنسا مشابهة للحالة السياسية في تونس التي قد تفضي إلى التعايش أو إلى حل البرلمان أو إلى تعديل الدستور ولا أحد سيلوم الرئيس الفرنسي إن حل البرلمان او عدل الدستور مثلما يلام رئيس تونس.