السلطات المغربية تعلن تأجيل كل التظاهرات الثقافية والرياضية بسبب مخاوف من فيروس كورونا

حجم الخط
0

الرباط – “القدس العربي”:
اعلنت السلطات المغربية اليوم الأحد، تأجيل كل التظاهرات الثقافية والرياضية في إطار تتبعها لفيروس كورونا والوضع الوبائي على المستوى الدولي وأنه من المحتمل اتخاذ تدابير إضافية.
وقال بلاغ للجنة الوطنية للقيادة، التي تم تكوينها منذ الإعلان عن حالات الالتهابات التنفسية الحادة الناجمة عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، “أنه مع التذكير بأنه لم يتم رصد أية حالة إصابة بالمرض ببلدنا، تؤكد اللجنة مواصلتها تتبع الوضع الوبائي على المستوى الدولي، وأنه من المحتمل اتخاذ تدابير إضافية” وأن هذه التدابير تتعلق أساسا بـ “تأجيل التظاهرات الرياضية والثقافية المبرمجة ببلادنا، وإلغاء التجمعات المكثفة، وتدبير الرحلات من وإلى الدول التي تعرف تفشيا للوباء”.
ودعت الحكومة المغربية جميع المسافرين العائدين من هذه البلدان لتجنب ارتياد أماكن التجمعات المكثفة، ومراقبة درجة حرارتهم بشكل يومي طوال 14 يوما، واللجوء إلى إحدى الوحدات الصحية فور ظهور أدنى عرض للمرض وسجلت أنه فضلا عن إجراءات الوقاية التي قد يتم اعتمادها، فإن “المساهمة القوية” للمواطنات والمواطنين مطلوبة، عبر احترام المعايير العامة للسلامة الصحية التي تحث عليها وزارة الصحة المغربية.
واوضحت أن على المواطنين المداومة على غسل اليدين جيدا بالماء والصابون أو استعمال المطهر عند الاقتضاء، وتغطية الفم والأنف بمنديل للاستعمال الواحد أو ثني الكوع عند السعال أو العطس، وتجنب لمس الأنف أو الفم باليدين قبل غسلهما، وتجنب الاتصال المباشر بأشخاص مصابين بالتهابات تنفسية.
وأضافت أن من بين هذه الإجراءات أيضا التهوية الجيدة للأماكن الجماعية (البيوت وفضاءات العمل والمدارس والمساجد) وتأجيل الرحلات غير الضرورية للمناطق التي ينتشر فيها فيروس “كورونا” المستجد، فضلا عن اللجوء إلى أقرب وحدة صحية في حال ظهور حمى مصحوبة بأعراض تنفسية وإطلاع الطبيب على الظروف المحتملة للتعرض للإصابة.
وتتمثل التدابير الرئيسية التي اتخذتها السلطات المغربية، في تعزيز النظام الوطني للمراقبة الوبائية وأنظمة التشخيص الفيروسي، وتحديد وإعداد وتوفير المواد اللازمة للتأكيد الفيروسي من قبل المختبرات الوطنية المرجعية، وتعزيز قدرات الاستقبال بالوحدات الاستشفائية وتعيين مستشفى مرجعي في كل جهة من جهات المملكة من أجل التكفل بالحالات المرضية المحتملة، وكذا إرساء الرقابة الصحية في الموانئ والمطارات الدولية وعلى مستوى نقط الدخول البرية، بهدف الكشف المبكر عن أي حالات واردة محتملة ومنع تفشي الفيروس، إذا اقتضى الأمر.

من جهة أخرى، تم تخصيص محتوى عن المرض على الموقع الإلكتروني وحسابات وزارة الصحة على شبكات التواصل الاجتماعي، وتخصيص رقم هاتفي لمزيد من المعلومات حول فيروس “كورونا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية