رام الله ـ ‘القدس العربي’ من وليد عوض: شرعت وزارة الداخلية الفلسطينية بأوامر مباشرة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإلغاء خانة الديانة في بطاقات الهوية الشخصية للمواطنين الفلسطينيين.
وأكد وكيل وزارة الداخلية الفلسطينية حسن علوي لـ’القدس العربي’ الأحد بأن قرار إلغاء خانة الديانة في بطاقات الهوية الشخصية للفلسطينيين جاء بهدف المساواة بين جميع المواطنين بغض النظر عن ديانتهم.
وأوضح علوي لـ’القدس العربي’ بأن إلغاء خانة الديانة كان مدار مفاوضات مع الإحتلال الإسرائيلي منذ عام 1995، منوها الى أن إسرائيل كانت تعارض إلغاء خانة الديانة في بطاقات الهوية للمواطنين الفلسطينيين بهدف التمييز بينهم حسب الديانة في الهوية الشخصية.
ومن المعلوم أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يتحكم في السجلات الرسمية للمواطنين الفلسطينيين وبطاقات هوياتهم وجوازات سفرهم كونه ما زال مسيطرا على حدود الأراضي الفلسطينية ومعابرها للعالم الخارجي.
وأشار علوي الى أن إزالة الديانة من الهوية جاءت بقرار استثنائي من عباس، موضحاً أن هذه القضية كانت مثار جدال ومفاوضات مع الإحتلال منذ العام 95 وتم إنجازها هذا العام.
وأشار علوي الى أن الشروع بتنفيذ إلغاء خانة الديانة من بطاقات الهوية الصادرة حديثا عن الداخلية الفلسطينية جاء بقرار من عباس التزاما بالقانون الأساسي الفلسطيني الذي نص على عدم التمييز بين الفلسطينيين لا على أساس جنس أو عرق أو دين، مضيفا ‘ الديانة نضعها في شهادة الميلاد، ولا داعي لها في الهوية الفلسطينية، كون الفلسطينيين منهم من غير المسلمين كإخواننا المسيحيين’.
وأوضح علوي بأن إلغاء الديانة طال بطاقات الهوية للمواطنين الفلسطينيين بالضفة الغربية، منوها الى أن بطاقات الهوية بقطاع غزة لم يطالها التغيير لغاية الآن ، وذلك في إشارة الى مواصلة حركة حماس سيطرتها على القطاع.
هذا وعبرت حركة حماس عن معارضتها لقرار السلطة برام الله ، وقال الناطق باسم حكومتها في غزة إيهاب الغصين ‘هذه الخطوة غير قانونية وليست من صلاحيات عباس ولا وزارة الداخلية في رام الله، فهناك أطر قانونية تقر مثل هذا الأمر أو تمنعه، كالمجلس التشريعي والقانون الفلسطيني’.
وأوضح الغصين أن القرار غير مقبول من الناحية الاجتماعية بين فئات الشعب الفلسطيني، معتبرا تحجج السلطة بأن الديانة في الهوية تسبب التمييز مرفوضا، وتجاوزا للقانون الفلسطيني الذي يؤكد بأن الولاية القانونية لعباس انتهت ولا يحق له اتخاذ مثل تلك القرارات.
وعبر الغصين عن خشيته من أن تكون هذه الخطوة التي أقدمت عليها السلطة تعتبر تمهيداً لما تتناقله وسائل الإعلام عن خطة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، والتي تقضي بإمكانية حصول المستوطنين على الجنسية المزدوجة الإسرائيلية والفلسطينية للعيش بدولة فلسطين المنتظرة، وحتى لا تكون هناك فجوة في الاتفاق الفلسطيني والإسرائيلي.
وكانت مصادر إسرائيلية نقلت عن زعيمة حزب العمل الإسرائيلي السابقة ‘شيلي يحيموفيتش’ أنها ناقشت مع عباس احتمال أن يبقى المستوطنون الذين لا يرغبون في مغادرة الضفة الغربية في دولة فلسطينية كمواطنين، مشيرة الى أن الرئيس الفلسطيني قبل الاقتراح في اجتماع عقدته معه في شهر أيار/مايو الماضي.
الأشارة إلى الديانه فى بطاقات الهوية للمواطنين الفلسطينيين، كانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لى لأن فلسطين منذ عرفتها تعرف ببلد التسامح ولا تفرق بين فلسطينى وآخر بسبب الدين والعقيدة. أعتقد أن خانة الديانة أوجدتها إسرائيل للتفرقة بين أبناء الوطن الواحد، وحتى تقوم هى فى مناسبات بمعاملة المسيحيين بمعاملة تختلف عن معاملتها للمسلمين حتى تزرع الكراهية بين صفوفهم. لماذا لم تقم السلطة منذ تأسيسها بإلغاء هذه الخانة التى أعتبرها عارا على الفلسطينيين؟ لماذا تأخرت السلطة كل هذه السنوات وأعطت المجال للمحتل لإملاء إرادته عليها لغرض قذر فى نفسه المريضة. السلطة أخطأت فى عدم الإقدام على إلغاء هذه الخانة منذ زمن. أما بالنسبة لجماعة حماس وإعتراضها على إلغاء خانة الديانة، فهذا يقع برأييى تحت بند خالف تعرف. ألم يسمع الحمساويون ما حصل يوم الفتح العمرى لفلسطين وماذا قام به الخليفة العادل عمر بن الخطاب رضى الله عنه بإعطاء الأمان للمسيحيين على كنائسهم وأماكن عبادتهم ورفضه الصلاة فى كنيسة القيامة حتى لا يأتى المسلمين من بعده وييقيموا مسجدا فى ذلك المكان وتحصل مشاكل بين المسلمين والمسيحيين! أتفهم أن تقوم حماس برفض التفاوض مع العدو، ولكن أن تقوم برفض إلغاء خانة عنصرية تفرق بين أبناء الوطن،فهذا غير مفهوم البتة…
بما نوافقامه من المفروض ان تتخذ القرارات ضمن المؤسسات الرسميه ولكن نحن نعلم ان المؤسسات مشلوله . اذا لماذا الاصرار في مثل هذه النقطة. ولمن اسرائيل لا تكتب في بطاقات هوياتها ولا جوزات سفرها لا القوميه ولا الديانه فلماذا تصر على ذلك بالنسبة للفلسطينيين؟؟ اما بالنسبة لبقاء مستوطنين تحت سلطة السلطه الفلسطينيه فاعتقد بانه يجب التعامل بهذه القضيه بترو وبدون مزايدة. يجب على السلطه قبول هذا العرض. ليس من الخطأ وجود مواطنين يهود تحت سلطة السلطه الفلسطينيه بل بالعكس فهو موقف متقدم جدا ويعرض السلطه امام العالم بانها سلطه متنوره مما يحرج اسرائيل اكثر وقد يساعد فلسطينيو 1948 بالحصول على مساواه داخل اسرائيل.لا ننسى ان اليهود عاشوا بين ظهراني العرب دائما.
من عام ١٩٩٥ حتى اليوم يعني ١٩ سنه وهم يتفاوضون على خانه الديانة٠ لكان قضية القدس والاحتلال والمستوطنات كم قرن ستأخد لحلها هذا إذا انحلت !!!!
وهي سينتهي التمييز على اساس الدين في فلسطين وفي غيرها من الدول بالغاء خانة الديانة من الهوية الشخصية؟ الخطوة كان يمكن ان تكون ايجابية لو كانت ضمن رؤية وخطة شاملة في السياسة والتربية والتعليم والثقافة والقوانين لتصحيح اي تمييز بين المواطنات والمواطنين. أخشى ان المسألة مرتبطة بالتسوية السياسية لا اكثر. وعلى العموم فاكثر من يحتاج الى اجراءات ضد التمييز دول كلبنان وسوريا والعراق.
بسم الله الرحمن الرحيم
“اليس فيكم رجل رشيد” كيف يلغي ديانة الاسلام من هويتي صحيح كلنا فلسطينين لاتميز بل هناك المسلم وهناك المسيحي واليهودى وكل له ديانته الانؤمن يالديانات السماوية المنزلة وكيف لنا الا نعرف بهويتنا الاسلامية لطمس ومحو معالمنا كمسلمين وبالاصل ويجعلونا اقليات في وطننا
العظيم والغاء قدسيتنا
وكيف لنا نحج بيت الله الحرام وكيف لنا ان كون مسلمين
والله من قرر الغاء الديانه ان اسرائيلي تمويله بملايني الدولات