الخرطوم ـ «القدس العربي»: واصل المجلس العسكري في السودان، أمس الأربعاء، القيام بإجراءات تعزز الثقة به أمام المتظاهرين الذين لا يزالون مصرين على مطلبهم بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية.
فقد تم نُقل الرئيس المخلوع عمر البشير إلى سجن «كوبر» في الخرطوم، وفق ما أكد مصدر في عائلته، كما أعلن متحدث باسم المجلس العسكري أن الاعتقالات جارية لرموز النظام السابق وأبرزهم عبد الله وعباس شقيقا البشير.
الاتحاد الأوروبي يطالب بالإفراج عن السجناء السياسيين… وبريطانيا وأمريكا تدعوان لاحترام طموحات الشعب
وتحدث شهود عيان عن انتشار كثيف للجنود ولعناصر قوة الدعم السريع المساندة للجيش خارج السجن الواقع في شمال الخرطوم.
ولم يعرف مكان وجود الرئيس السابق البالغ من العمر 75 عاما منذ تولّى الجيش الحكم الخميس، إذ أكد قادة البلاد العسكريون الجدد أنه محتجز «في مكان آمن».
في السياق، قال وزير الدولة الأوغندي للشؤون الخارجية أوكيلو أوريم إن أوغندا تبحث منح حق اللجوء للبشير رغم الاتهامات الموجهة إليه من جانب المحكمة الجنائية الدولية
ونفذت سلطات الأمن السودانية حملة اعتقالات في صفوف قيادات من حزب المؤتمر الوطني، وأحالتهم إلى سجن كوبر أيضاً.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن الاعتقالات طالت رئيس البرلمان المنحل، إبراهيم أحمد عمر، في مطار الخرطوم، عقب عودته من العاصمة القطرية الدوحة.
وإضافة إلى اعتقال البشير وعدد من قيادات حزبه، أصدر رئيس المجلس العسكري قراراً بمراجعة حركة الأموال، وحجز تلك التي تكون محل شبهة ، اعتباراً من مطلع أبريل/ نيسان الجاري.
واستقبل رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان، وفدا سعودياً إماراتياً مشتركاً رفيع المستوى
وذكر بيان أن البرهان تلقى خلال لقائه الوفد المشترك «رسالة شفهية تضمنت تحيات قيادتي البلدين الشقيقين، واستعدادهما لدعم ومساندة السودان وشعبه في هذه المرحلة التاريخية المهمة».
في السياق، أعلنت القاهرة، الأربعاء، أن وفدا مصريًا رفيع المستوى يزور السودان للوقوف على آخر التطورات فيه.
وطالب الاتحاد الأوروبي المجلس العسكري بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين الذين لا يزالون معتقلين، وذلك لإشاعة مناخ ملائم للمفاوضات السياسية.
كما طالبت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، المجلس العسكري بضرورة احترام طموحات الشعب، وإقامة حكم مدني في البلاد.
إلى ذلك، أبلغ ممثل البعثة المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في إقليم دارفور غربي السودان (يوناميد)، جيريمايا مامابولو، مجلس الأمن، الأربعاء، أن اشتباكات تدور في إقليم دارفور منذ عزل الرئيس عمر البشير، بين الجيش السوداني وأجهزة المخابرات.
وقال المسؤول الدولي في جلسة مجلس الأمن الدولي إن «أكثر من 15 شخصا قتلوا وأصيب آخرون فضلا عن نشوب اشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وأجهزة المخابرات». (تفاصيل ص 3 ورأي القدس ص 23)
»ﺟﻴﺮﻳﻤﺎﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺑﻮﻟﻮ«.
هو هذا الرجل أهم ما فى الموضوع،
ماما بولو هذا. أدفع آخر دولار فى جيبى لمن يدلنى على جنسية السيد ( ماما بولو).
وكل أمم متحدة ويوناميد وأنتم طيبون!!
»ويوناميد ويوناميد… دًولَ عساكر طيبين!!» يوناميد… يوناميد…
…دًولَ ولاد الفلاحين!!!
وتحيا الدول العربية المتحدة!!!
تصوروا بالخرطوم ووضع بسجن كوبر
فأين المفر ..البحر من ورائكم والعدو من أمامكم
وليس لكم إلا الامارات
ولا حول ولا قوة الا بالله
السودان يراد تدميره بايدى ناعمه خفيه وعلى حكومة السودان الحاليه الاستعانه بالله والابتعاد
عن حرب اليمن ولاتخافون من الحصار ولا تنصتو لامريكا و عبيدها فهم سبب كل البلاء فى بلاد
العرب والافارقه
من الخرطوم لكم تحيه وسلام
جماعة البشير فعلو نفس الشىء عندما عمت الفوضى فى السودان حكومه مدنيه وعدم استقرار
وتدخل العسكر لضبط الامن والان خرج المدنيون يريدون السلطه وسوف يجربون وينتظرهم
نفس المصير بعد فتره من تسلم السلطه وهذا هو حال السودان عسكر ومدنى ومدنى وعسكر
صراع مستمر