ما زالت شحيحة جملة المعلومات التي قدمتها السلطات السودانية حول ما سمته «المحاولة الانقلابية الفاشلة» وذلك رغم أجواء الترقب التي تسود الشارع الشعبي السوداني حول الجهات المتورطة وأهدافها وما إذا كانت تمثل طرفاً سياسياً محلياً أو ترتبط بجهات خارجية عربية أو إقليمية أو دولية. وحتى إشارة رئيس الحكومة عبد الله حمدوك إلى أن المحاولة «كانت من تخطيط فلول النظام السابق» لم تسهم في توضيح المشهد، بالنظر إلى أن تعبير «الفلول» لا يحمل سوى دلالات عامة وتعميمية وغامضة.
واستناداً إلى شح المعلومات فإن من المنطقي ترجيح فرضية أن تكون «المحاولة الانقلابية» صيغة متطورة من تمرد عسكري أقدمت عليه حفنة من الضباط المستائين لهذا السبب أو ذاك، إذ أن ما تكشف حول طرائق التخطيط والتنفيذ يشير إلى ضباط هواة متمردين في بلد شهد الكثير من الانقلابات على مدار تاريخه. فلم يكن يكفي استنفار معسكر مدرعات واحد، وإرسال حفنة ضباط إلى مقر الإذاعة الوطنية لتلاوة البيان رقم 1، وكل هذا في إطار تنسيق اتضح أنه فضفاض ومخترق من أجهزة السلطة وتم اكتشافه قبيل ساعة الصفر.
غير أن هذه الفرضية ليست محدودة المغزى، لأنها ببساطة تدل على أن أقل من 40 ضابطاً في العاصمة الخرطوم يمكن لهم أن يبلغوا في التعبير عن التمرد درجة تهديد النظام بأسره، كما تدل على أن درجة الانضباط الداخلي في الجيش السوداني ليست عالية متماسكة بقدر ما هي منخفضة ومهلهلة. ولا عجب في هذا بالنظر إلى تعدد الرؤوس العليا في المؤسسة العسكرية من جهة أولى، وبقاء الجيش رهينة للكثير من التقاليد التي أرساها عمر حسن البشير والأنظمة الانقلابية السالفة من جهة ثانية، فضلاً عن وجود «قوات الدعم السريع» كمؤسسة داخل المؤسسة تستأثر بالكثير من عناصر السطوة والانفلات المسلكي.
وأما الغائب الملحوظ في الواقعة فإنه مجلس السيادة الانتقالي الذي يتوجب أنه الجهة الحاكمة في السودان حتى إشعار آخر تُستكمل عنده سلسلة التدابير الكفيلة بنقل البلد إلى مرحلة ديمقراطية متقدمة، وسواء كانت واقعة الأمس انقلاباً أم تمرداً فإنها في كل حال تقرع جرس إنذار جديداً يحث على الانتقال السريع إلى دولة المؤسسات والقانون وفصل السلطات والحكم المدني. ولقد أحسن حمدوك صنعاً حين أشار إلى أن المحاولة الانقلابية تدفع إلى «هيكلة المؤسسات المدنية» وتلقي على عاتق السلطة واجب اتخاذ «خطوات فورية لتأمين الانتقال الديمقراطي بالتعاون مع لجنة تفكيك النظام المعزول» وتشكل درساً «يستدعي وضع الأمور في نصابها» ويتطلب «وحدة قوى الحرية والتغيير كضمان للانتقال الديمقراطي».
قوات الدعم السريع بقيادة راعي الإبل الفريق أول ركن هي السبب في تقلبات العسكر في الإنقلابات!
راعي الإبل إنقلب على رئيسه البشير, وسينقلب على رئيسه البرهان!! ولا حول ولا قوة الا بالله
تحليلك صااح ..
تحياتي لقدسنا العزيزة علينا
مسرحية مفتعلة ورائها حميدتي والبرهان
*انا ايضا برجح جماعة الرئيس المخلوع البشير
وراء المحاولة الفاشلة.
كل التوفيق للسودان الشقيق بغد مشرق مزدهر إن شاء الله.
اللهم احفظ هذا الوطن آمنا..
ابتداء.. ابتداء.. ابتداء المشوار.. وااااه يخوفي من آخر المشوار.. جنه ول نار.. علي رأي حليم.. لقد كان لنا وطنا جميلا..
أحلى (حكمة) هي التي تُلخِّص إشكالية أي موضوع، مثل عنوان (السودان: بين الانقلاب والتمرد وجرس الإنذار) والأهم هو لماذا، وما دليلي على ذلك؟!
لماذا يُفلِس، أي مشروع أو نظام في دولنا، ما هي مشاكل الاستثمار، في السودان، أو العراق على سبيل المثال؟!
أو ما الفرق بين الاستثمار، في دول مجلس التعاون في الخليج، عن الاستثمار في اليمن، أو العراق أو السودان؟!
شركة التأمين/البنك، يعتمد على الزمن، في حساب الربح/الربى، من أي تأمين أو تعامل مع البنك،
ولذلك أي مسؤول، لا يعرف معنى الزمن أو الكلمة أو الموعد، وتم تسليمه إدارة وحوكمة أي شركة تأمين/بنك (سيُفلِس) هذه المؤسسة في دولنا،
أنا استثمرت في العراق والسودان، وعند إفلاس شركة (صقر قريش) في السودان، أفلس معنا ست مصارف/بنوك، والسبب، مسؤولي كل وزارة أو محافظة وقعنا معها عقد لتنفيذ أي مشروع/مقاولة/مناقصة، والسبب بعد الانتهاء من التنفيذ، حسب المواصفات وبلا غش أو فساد يحتاج أي رشوة للتغطية عليها، نجد أن ميزانية المشروع قد تصرّف بها الوزير أو المحافظ، في مجال أو باب آخر غير الباب المُخصّص له، سبحان الله؟!
السؤال لماذا في عام 1989 صرّح دلوعة أمه (دونالد ترامب) رغبته في نقل كل أعمال شركات مقاولاته إلى إحدى دول مجلس التعاون في الخليج، ولماذا هذا النموذج الاقتصادي تغيّر، بعد مؤتمر السلام في مدريد عام 1991؟!
وأزيدك من الشعر بيت يا د مقداد
https://youtu.be/_OG8urllZ_w
كتاب Peril تأليف الثنائي Bob Woodward مع Robert Costa
هل يتكلم عن محاولة إنقلاب (دونالد ترامب) على نتائج الانتخابات في عام 2020؟!
أم يتكلم عن، بدون (المال السياسي)، ومن يصرف أكثر سيفوز، كما فاز في عام 2016، من وجهة نظر دلوعة أمه (دونالد ترامب)،
ولذلك هو يظن هناك تزوير، أي هناك من دفع أكثر منه، للرشوة ففاز في انتخابات 2020؟!
فحصل ما حصل في العاصمة واشنطن يوم 6/1/2021، أو ما حصل في هونغ كونغ الصين يوم 1/7/2019؟!
ولذلك بما أن (دلوعة أمه) من بدأ المفاوضات مع (طالبان) أفغانستان أو (كيم) كوريا الشمالية،
الآن طريقة نجاح (طالبان) أفغانستان في المفاوضات، وفي السيطرة على الدولة بأقل الخسائر، المالية/الدموية بواسطة (اللويا چرگا)،
فما الفرق بين انتخابات الديمقراطية، وبين انتخابات اللويا چرگا، إذن؟!
فالاقتصاد هو لتقليل تكاليف الإدارة والحوكمة في أي مجال،
ما دام الهند الفقيرة، هل هناك من يصدق أنها تصرف على كل انتخابات، 7 مليار دولار، أي يجب العمل على تقليل تكاليف انتخابات الديمقراطية؟!
أليس الإنسان والأسرة والشركة المُنتجة للمنتجات الانسانية أهم وأكثر أهمية لصرف عليهم هذه المبالغ في أي دولة، أم لا؟!
لأن تبين لي، على أرض الواقع، عقلية مناهج تعليم الهندسة العكسية، هي من أجل سرقة أي فكرة، حتى لا تدفع شيء، لصاحب الفكرة/المُنتَج بالنتيجة، فكيف ستحفظ حقوق أي إنسان بالنتيجة في أي دولة للقانون؟!
ولذلك نحن بحاجة إلى التغيير، إلى عقلية الحاجة أم الاختراعات، بواسطة دورة صالح لمدة أسبوع في تايوان، من أجل تكوين مسؤول يوصلنا إلى المُنتج الحلال، في محافظته أو وزارته،
وبعدها نصل إلى الإتفاق (الحلال)، والشهادة (الحلال) مقابل (الزكاة 2.5%) حتى يكون متداول في سوق صالح (الحلال) بالمحصلة في دائرة البريد التابعة لوزارة الاتصالات في أي دولة.??
??????
الضمير الإنساني والدراسات النموذجيه وجدواها هي التي تتحكم في أي مشروع ناجح.. السودان يمتلك موارد طبيعيه وبشريه هائله ولكن…حتي الجيش والقوات المسلحه تحتاج لإصلاح نموذجي..