السيسي عن الملء الثالث لسد “النهضة”: لن يقترب أحد من مياه مصر

حجم الخط
16

القاهرة: قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الإثنين، إنه “لن يقترب أحد” من مياه بلاده، في أول تعليق على اعتزام إثيوبيا الملء الثالث لسد النهضة في أغسطس/ آب وسبتمبر/ أيلول المقبلين.
جاء ذلك في لهجة تحذيرية للرئيس المصري، ردا على سؤال بشأن الملء الثالث لسد النهضة الإثيوبي، طرحه أحد الإعلاميين عليه خلال لقاء معهم عقب افتتاح مشروعات تنموية.
وهذا أول تعليق مصري على ما ذكره مدير مشروع سد النهضة، كيفلي هورو، في تصريحات متلفزة يوم 27 مايو/أيار الماضي، عن أن عملية الملء الثالث للسد الإثيوبي، المتنازع بشأنه بين أديس أبابا والقاهرة والخرطوم، ستكون في أغسطس وسبتمبر المقبلين.
وقال السيسي: “أنا كلامي مش (ليس) كتير (كثير)، محدش (لا أحدا) هيقرب (سيقترب) من مياه مصر”، وفق ما بثته التلفزيون الحكومي ومحطات تلفزة خاصة.
وأضاف: “إزاي بقه (كيف لا يتم عدم الاقتراب) نتكلم بالدبلوماسية وطول البال، والصبر، وفي الوقت ذاته ننفذ مشروعات للاستفادة القصوى من المياه وإعادة تدويرها مرة واثنين وثلاثة”.
وتابع الرئيس المصري قائلا: “أنا عملت كلّ ما يمكن عمله، صبرت وأعطيت الفرصة (للإثيوبيين) واشتغلت على ما عندي (الاستفادة من المياه) لأعظم ما لدي”.
وفي 10 يونيو/ حزيران الجاري، كشفت الخارجية الإثيوبية، في بيان عن وجود “اهتمام” من أديس أبابا لاستئناف المفاوضات الثلاثية التي يقودها الاتحاد الإفريقي بشأن سد النهضة، دون تعليق مصري أو سوداني.
وتؤكد الرئاسة المصرية عادة تمسكها بضرورة “التوصل لاتفاق ملزم بشأن سد النهضة الإثيوبي”، وهو طلب تؤيده السودان، وترفضه إثيوبيا مرارا.
وخلال السنوات الماضية، تسعى مصر لتعزيز علاقاتها مع دول حوض النيل، لمواجهة تعثر مفاوضات السد الإثيوبي والمجمدة منذ أكثر من عام والذي تخشى أن يؤثر على حصتها السنوية من مياه النيل (55 مليار متر مكعب).
بينما تقول إثيوبيا إن السد سيحقق لها فوائد عديدة، لا سيما في إنتاج الطاقة الكهربائية، ولن يُضر بدولتي المصب، السودان ومصر.
(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول يملا ولا ما يملاش:

    ذكرني الخبر بإمام “مُعدَّل دينيا” أو معتدل استورده الألمان لأحد بيوت العبادة، سأله أحد المغتربين : “أنا يا شيخ أحب ديني ولكني اعزف آلة موسيقية، ما حكمي؟” فأجابه: “انت يا ابني تعزف ولا ما تعزفش، ما فيش مشكلة!”

  2. يقول alaa:

    باع البلد بكل مافيه واهان المواطن وحسبنا الله ونعم الوكيل

  3. يقول اثير الشيخلي - العراق:

    قام الاخوة المعلقون بالواجب و خاصة اخي الفاضل العزيز سامي عبد القادر…
    لكن الذي لفت انتباهي في التصريح المضحك للمضحك قوله :
    “انا كلامي مش كتير”!!!
    هذا الرجل بات لا يمكنه ان يتفوه الا بالهراء و الكذب
    هو تقريبا يمسك الحديدة (الميكرفون)، بشكل يومي و يختلق اي مناسبة ليتحدث بهراء لا يتوقف لساعات ربما
    فإذا لم يختلق مناسبة و لم يتمكن من الكلام في ذلك اليوم، تداخل على اي برنامج تلفزيوني يقدمه احد اعلامييه من المطبلين ليفترش البرنامج طولا و عرضا و بلا سقف زمني و أيضا ليتكلم بسفسطات هرائية.
    و من كثر كلامه كثرت اخطاءه و زلاته
    و لكون الرجل ذا طبيعة سطحية و سذاجة غير مسبوقة، فيأتي كلامه متناقض و يضرب بعضه بعضا و ركيك و يحتوي على الكثير من الهبد و ملئ بالاكاذيب غالباً.
    الرجل واضح انه عانى من مركبات نقص طيلة حياته، هو يحاول تعويضها الان بأي شكل و خاصة حب الظهور و الشهرة

    1. يقول سامى عبد القادر:

      لا فُض فوك يا أخى الحبيب الفاضل د. اثير الشيخلي … فقد حللت أمراض هذا المُنقلب النفسية المُستعصية بسلاسة ووضوح شديدين!! … هو بلا شك كارثة عظمى حاقت وحلت بمصرنا المنكوبة, وعلى عكس سابقيه من الطغاة العسكر, فإن خطاياه وجرائمه المدمرة فى حق مصر وشعبها, غير قابلة للإصلاح, وسوف تترك آثارها الكارثية على مصر إلى آخر الزمان!!
      .
      وها هو بالأمس, يبتز دول الخليج الغنية ومعها دول الجوار وقارة أوروبا, ويهددهم إما بدفع ٢٥ مليار دولار عداً ونقداُ, أو بموجات هجرة عاتية من قِبل المصريين الذين يتضورون جوعاً بسبب سياساته العرجاء الخرقاء الفاشلة المدمرة … يعنى شُغل بلطجة عينى عينك بلا خجل ولا حياء!!!
      .
      أشكرك شكراً جزيلاً أخى الفاضل المحترم د. اثير للتنويه بتعليقى, بالرغم من أن أنيابه قد نُزعت منه!! … ولا حرمنا الله من تعليقاتك الرائعة وتحليلاتك القيمة أبداً … بارك الله لك وحفظك من كل سوء, آمين

  4. يقول عربي حر:

    أنا متأكد ان هذا الشخص أرسله اللّٰه عقابا

  5. يقول Harry:

    قال السيسي ….
    طول البال، والصبر، وفي الوقت ذاته ننفذ مشروعات للاستفادة القصوى من المياه وإعادة تدويرها مرة واثنين وثلاثة”.
    ان هذا هو الحل – اذا تم تعريفه باحل – هو لمصلحة اثيوبيا اذ انه يدور المياه الواصلة الى مصر … ثلاث مرات – يعني — متقلقيش يا اثيوبيا — سنقبل الملىء الثالث والرابع وووو ولكن احذروا ان تقتربوا من مياه مصر المدوره . .
    يذكرني بقصة مهندس مبيعات في شركة وعد الشركة انه سيقوم حتما بالحصول على طلب الشراء الراغبة الشركة في الحصول عليه من زبون كبير – وذهب واجتمع مع ذلك الزبون ووقع العقد = ولما سأله مديره – يعني في حالة المياه هنا = اي الشعب المصري – كيف نجحت بينما كل من حاول قيلك فشل – فأجاب انني حذرتهم بشدة ثم منحتهم 70 % خصم

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية