باريس- “القدس العربي”:
بسبب وباء الفيروس التاجي، اقتصرت مراسم إحياء ذكرى هزيمة ألمانيا النازية في عام 1945، عند قوس النصر أي أعلى جادة الشانزليزيه بباريس، على عدد قليل من الناس.
وفي مشهد غير معتاد حيث كان الشانزليزيه خاليا من الجماهير، حضر المراسم 20 شخصا فقط، في مقدمتهم الرئيس إيمانويل ماكرون وسلفاه وفرانسوا أولاند ونيكولا ساركوزي، بالإضافة إلى رئيسي مجلس الشيوخ والبرلمان، وعمدة باريس، وكبار قيادات الجيش.
أمام الكاميرات، قدم إيمانويل ماكرون المثال، إذ امتنع عن مصافحة نيكولا ساركوزي وفرانسوا أولاند وغيرهم من الحضور، محافظا على مسافة للتباعد الاجتماعي المطلوبة (1 متر على الأقل) من المستأجرين السابقين لقصر الإليزيه. وكذلك فعل جميع الحضور فيما بينهم، حيث اكتفوا بالسلام على بعضهم البعض من بعيد، عبر هز الرأس وتبادل الابتسامات.