الشرطة الإسرائيلية توشك على استكمال إخلاء البؤرة “عامونه”

حجم الخط
0

القدس المحتلة- الأناضول- أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها أتمّت في ساعات ليل الأربعاء-الخميس، إخلاء جميع المباني في البؤرة الاستيطانية “عامونه” المقامة على أراض فلسطينية وسط الضفة الغربية.

وقالت لوبا السمري، المتحدثة باسم الشرطة في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه للأناضول، صباح الخميس: “أخلت قواتنا جميع المباني والمنازل ما عدا مبنى الكنيس ومبنى مجاور له نستعد لإخلائهما”.

وأضافت “منذ بدء أعمال الإخلاء أصيب 24 شرطيا بجروح طفيفة نتيجة أعمال عنف ضدهم”.

وتابعت “تم إبعاد نحو 800 من الشبان والشابات الذين تجمهروا في البؤرة الاستيطانية” في إشارة إلى نقلهم في حافلات من المكان.

وفي هذا الصدد فقد أشارت السمري إلى “اعتقال 13 مشتبها بالإخلال بالنظام العام والاعتداء على أفراد الشرطة وعرقلة أعمالها”.

ولم يتضح مصير المنازل المتنقلة “الكرافانات” المقامة على الأرض الفلسطينية.

وفي محاولة منه لاسترضاء المستوطنين، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تشكيل طاقم خاص لدراسة إقامة مستوطنة بديلة لهم.

وقال مكتب رئيس الوزراء في تصريح مكتوب أرسل نسخة منه للأناضول مساء أمس، إن نتنياهو “شكّل طاقماً سيعمل على إقامة بلدة جديدة كما وعد لسكان عامونه قبل شهر ونصف”.

وأوضح أن الطاقم سيتكون من ممثلي السكان، ومساعد وزير الدفاع للاستيطان ورئيس مكتب رئيس الوزراء.

ولفت إلى أن الطاقم “سيبدأ عمله بشكل فوري من أجل إيجاد مكان لإقامة البلدة فيه”.

وكانت البؤرة الاستيطانية “عامونه” تتكون من منازل متنقلة لـ40 عائلة.

وفي ديسمبر/ كانون أول 2014 أوعزت المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية في إسرائيل) إلى الحكومة الإسرائيلية بإخلاء هذه البؤرة في غضون عامين بعد ثبوت إقامتها على أراض فلسطينية خاصة خلافا للقانون.

وتلكأت الحكومة في تنفيذ القرار إلى حين اقترحت مؤخرا نقل المستوطنين إلى أرض بديلة قريبة، ولكن فلسطينيين قدموا التماساً إلى المحكمة نفسها أكدوا فيه ملكيتهم للأرض.

والثلاثاء، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان اتفاقه مع نتنياهو على إقامة أكثر من 3000 وحدة إستيطانية جديدة في الضفة الغربية.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية