الجزائر: أفادت الشرطة الجزائرية، يوم السبت، بتمكنها من ضبط 9ر35 كيلوغراماً من الكوكايين كانت مخبأة على متن باخرة أجنبية رست بميناء الجزائر العاصمة.
وذكر بيان الشرطة، مساء السبت، أن هذه العملية، التي جرت يوم الجمعة، جاءت بناء على معلومات تحصلت عليها مصالح الأمن الوطني، وبعد تفتيش دقيق للباخرة المعنية، بالتنسيق مع مصالح حرس السواحل، تمكنت من ضبط وحجز هذه الكمية من الكوكايين.
ولفتت الشرطة إلى أن التحقيق في هذه القضية لا زال مفتوحاً.
وفي مايو/ أيار الماضي كشفت السلطات الإسبانية عن حجز 322 كيلوغراما من الكوكايين بإحدى موانئها الجنوبية كانت في طريقها نحو الجزائر.
فيما أعلن الجيش الجزائري، حينها، مصادرة أكثر من 6 قناطير من القنب الهندي على الحدود مع المغرب.
وبحسب السلطات الإسبانية فقد تم اعتراض حاوية معبأة بأكثر من 3 قناطير من الكوكايين كانت متوجهة إلى ميناء وهران غربي البلاد، في تكرار لسيناريو 2018 حيث تم اكتشاف شحنة من 7 قناطير من الكوكايين والتي تسببت حينها في ضجة كبرى أدت لإقالة مسؤولين كبار في نظام الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة.
وفي تفاصيل العملية، ذكرت وسائل إعلام إسبانية أن دائرة مراقبة الجمارك بالتنسيق مع الشرطة، على مستوى ميناء مدينة ألجيراس بمقاطعة قادش الجنوبية التابعة لإقليم الأندلس، عثرت على الكوكايين في 16 كيساً داخل حاوية تنقل بذور الذرة قادمة من البرازيل باتجاه إلى ميناء وهران في الجزائر.
ونجحت التحريات وفق المصادر الإسبانية في تحديد رقم الحاوية المشبوهة فور وصول الباخرة من البرازيل، لتقوم مصالح الجمارك بإخضاعها للتفتيش الدقيق الذي أفضى إلى العثور على 16 كيساً بداخلها تحتوي على مادة بيضاء، وقدمت على أنها شحنة ذرة، ثبت من خلال إخضاعها للتحليل المخبري أنها كوكايين.
وفي أيار/ مايو 2018، سمح التنسيق بين السلطات الجزائرية والإسبانية، في منع دخول أكبر شحنة كوكايين (700 كيلوغرام) تم ضبطها في ميناء وهران داخل حاوية لحوم صاحبها هو رجل الأعمال كمال شيخي المدعو “البوشي” (الجزار)، والذي يوجد في السجن، وهو مدان في عدة قضايا أخرى تتعلق باستغلال النفوذ في انتظار برمجة قضية الكوكايين الأخطر في ملفه.
وقد هزت القضية الجزائر، وأدت إلى إقالة مسؤولين عسكريين وأمنيين كبار، بينهم قائدا الشرطة والدرك.
(وكالات)