بكين: كشفت منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان في تقرير جديد اليوم الخميس، أن الشرطة الصينية تستخدم تطبيقات على الهاتف المحمول لتخزين البيانات الخاصة بـ13 ألفا من أقلية الإيغور المسلمة، وغيرهم من المسلمين الترك في إقليم شينجيانغ.
ويستخدم التطبيق الذي يحمل اسم “منصة العمليات المشتركة المتكاملة” لتخزين معلومات مثل طول ووزن الأفراد وفحوص التعرف على الوجه.
كما يسجل التطبيق السلوك “المريب” مثل عدم انخراط المرء اجتماعيا مع جيرانه، وعدم استخدام الباب الأمامي للمنزل أو استهلاك الكهرباء بشكل متزايد.
ويمكن استخدام التطبيق عند نقاط التفتيش للإشارة إلى الأشخاص ذوي السلوك “المريب”.
وقالت هيومان رايتس ووتش في التقرير: “من الواضح أن الهدف هو تحديد نماذج أو التنبؤ بالحياة اليومية ومقاومة السكان، وفي نهاية الأمر، توجيه الواقع والتحكم فيه”.
وقالت المنظمة الحقوقية إنها تعاونت مع شركة “كيور 53” الأمنية الألمانية لعكس هندسة التطبيق في أواخر عام 2018 من أجل تقديم “نافذة غير مسبوقة للكشف عن المدى الذي وصلت إليه الرقابة الجماعية في شينجيانغ”.
ويقدر النشطاء الحقوقيون أن مليونا من مسلمي الإيغور وغيرهم من المسلمين محتجزون حاليا في معسكرات اعتقال في شينجيانغ، حيث يخضعون لعملية استيعاب قسري. وتزعم الصين أن هذه المعسكرات عبارة عن مراكز تدريب مهني.
(د ب أ)