نواكشوط ـ’القدس العربي’: من أكد الشيخ محمد الحسن ولد الددو علامة موريتانيا البارز ‘أن الطريقة التي قتل بها القذافي لم تكن مواقفة للشريعة، حيث أن القتل في الشريعة لا بد أن يحكم به في محاكمة عادلة’.
وقال الشيخ الددو في مقابلة مطولة مع قناة ‘المرابطون’ المستقلة والمحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين في موريتانيا ‘إنه عارض موقف الشيخ يوسف القرضاوي الخاص بمباركة ضرب الناتو لليبيا تأييدا للثورة ضد نظام القذافي’.
ونفى الشيخ الددو ‘ما أشيع بخصوص دعم اتحاد العلماء لضرب الناتو لليبيا’، مشيرا إلى ‘أن ذلك كان رأي الشيخ القرضاوي فحسب، ولم يعلن اتحاد علماء المسلمين مساندته للعمليات العسكرية لحلف الناتو في ليبيا’.
وأضاف الشيخ الددو ‘أن المستبدين هم من يدفعون الشعوب إلى الثورات بظلمهم وهم من يصبون عليها العذاب والتقتيل إذا طالبت بحقوقها’.
وقال ‘إن الطغاة والحكام المستبدين هم من يتحملون الإثم في الدماء التي تسيل ويشترك معهم في ذلك من يساندهم ومن يدافع عنهم ومن يفتي لهم’.
وفي حديث عن الربيع العربي امتدح الشيخ الددو تعامل العاهل المغربي محمد السادس مع الثورة وقال ‘كان ملك المغرب حكيما في مواجهة أزمة الربيع العربي وكان حاذقا في التعامل معها وجنب بلاده الكوارث’.
وقال’ كان اللازم أن نكتفي بثورة تونس وأن تكون درسا لكل الطغاة ولكل الشعوب أيضا لكن المستبدين قرروا غير ذلك وظل كل واحد منهم يردد أن بلاده غير تونس، إلى أن حصل ما كان’.
وأوضح العلامة الموريتاني ‘أن علماء الأمة كانوا يأملون أن يتم التغيير في سوريا وغيرها بأقل الطرق تكلفة، ولكن ليس من المقبول خذلان المستضعف في مواجهته للظالم المستبد غير المتعظ بما يجري من حوله’.وأكد العلامة الددو ‘أن الخروج على الحك2ام محرم، ولكنه فقط الخروج المسلح والانقلاب العسكري على حاكم غير ظالم، أما التظاهر السلمي والمطالبة بالحقوق فهو حق مشروع ويدخ ل في إنكار المنكر العام’.
ونفى العلامة الموريتاني في المقابلة ‘أن يكون الفقه هو مساندة الحكام، مؤكدا ‘أن الفقه الطاعة في المعروف وإنكار المنكر’.
ملك المغرب كان حكيما !! و أين الحكمة في دستور لا يسمن و لا يغني من جوع ممنوح لشعب من الرعايا . إلا أن الأمور تؤخذ أساس النتائج لا على أساس المسكنات يا شيخنا هداك الله .
>>مولاي هاشم-إسبانيا>>> العاقبة بالنتائج,,انا عربي و لست مغربيا لكن اعتبر تعامل ملك المغرب مع الربيع العربي جنب بلاده الويلات,,,كفى حقدا
فقد الشيوخ المصداقية
بعضهم كان مع الأنظمة و البعض الآخر كان مع تدخل الناتو و اكلوا لحوم بعضهم.
هاجموا الشيخ البوطي دعوا الى الجهاد في سوريا دون ان يذهبوا و لا أن يرسلوا أبناءهم
اعتبرت الأسبوعية الدولية “جون أفريك” أنه في الوقت الذي تعيش فيه بلدان تونس ومصر وليبيا مخاضا انتقاليا صعبا، ويظل فيه مستقبل الجزائر غامضا على المستوى المنظور، يشكل المغرب استثناء بشمال إفريقيا، الذي يعاني من اضطرابات عديدة منذ بداية 2011 .
وأوضحت الأسبوعية في عددها الذي يصدر غدا الأحد ،أنه بعد مرور ثلاثين شهرا على تبني الدستور الجديد، وسنتين على تنظيم انتخابات تشريعية فاز فيها حزب العدالة والتنمية، يواصل المغرب مساره نحو تغيير حقيقي مهيأ له.
وأكدت “جون أفريك” أن الملك محمد السادس ،الذي يخلد في يوليوز المقبل خمسة عشر سنة من الحكم “يقود بلاده بشكل مختلف”، مشيرة إلى أن المغاربة يؤيدون ملكهم الأكثر حضورا وفعالية، “ملك يحل مشاكلهم بكل بساطة”، تقول الأسبوعية.
وأوردت لائحة بأسماء الشخصيات التي ستؤثر في المغرب سنة 2014، ومن ضمنها صناع قرار وسياسيون وفاعلون اقتصاديون، وقادة المجتمع المدني وفاعلين في المجال الثقافي والاعلامي ،مبرزة أن هؤلاء النساء والرجال يجسدون التطور الهادئ في المغرب.
وأضافت الأسبوعية أن اختيارها لهذه الشخصيات الذي تم بشكل ذاتي وليس على سبيل الحصر، هو عبارة عن مزيج من وجوه جديدة وأخرى متمرسة.وخلصت الأسبوعية إلى القول إن النساء يجدن في مجتمع مدني حيوي بالمغرب فضاء واعدا للتعبير.
سلام عليكم، ردا على السيد مولاي هاشم، أظن بل انا على يقين يا سيدي الفاضل ان الملك محمد السادس يتمتع بحكمة فائقة مكنته من المسك بزمام الأمور بطريقة ذكية زيادة على حب الشعب المغربي لشخص الملك و النهج و النظام الملكيين
الشيخ العلامة الددو له مكانته في المجتمع المورتاني بل والاسلامي كلامه في هذا الموضوع ينطلق من فقه شرعي ولا ارى فيما قال مخالفة شرعية والمغرب الشقيق فيه سياسيون مهرة نختلف معهم في بعض الامور ولكن تجنيب البلاد التمزق وهي لا تتحمل هو عين الصواب والحزب الحاكم في المغرب الحالي يواجه وضعا صعبا من ناحية اقتصادية وسياسية من تراكمات الحكوات السابقة فهو يسير بخطوات لا باس بها ولن ترضى عنه فئات من المجتمع ولو صب الذهب بايدهم صبا . ولكن ندعو لاهل المغرب بصلاح الحاكم والمحكوم واما قتل القذافي فانه يستحق القتل قولا واحدا ولو حوكم كما قال الشيخ لكن افضل ولعل في محاكمته استردادا لاموال كانت تحت حسابات سرية . واما استعداء النصارى ضد النظام القذافي فالامر اجتهاد من الشيخ القرضاوي واما مطالبة الحاكم بالعدل والانصاف ورفع الظلم فانه من احق الحقوق الشرعية للرعية على الراعي حفظ الله الشيخ الددو ومورتانيا وبلاد المسلمين والصبر وحسن التدبير ومراعات المصالح والمفاسد سبيل الى صلاح البلاد والعباد .