الشيخ عضايلة لـ “القدس العربي”: “أخونة وشيطنة” المعلمين “تنجيم وتضليل”..والنقابة لا تستقبل حتى “هواتفنا”

حجم الخط
4

عمان- “القدس العربي”:

كشف القيادي البارز في الحركة الإسلامية الأردنية الشيخ مراد العضايلة النقاب عن رسائل مبكرة وصلت قيادة الحركة من قبل ممثلي نقابة المعلمين تفيد بأن أي تدخل من التيار الإسلامي غير مرحب به على مستوى النقابة .

واعتبر الشيخ مراد العضايلة الأمين العام لأكبر أحزاب المعارضة في الأردن بان الهيئات العامة للمعلمين هي التي تقود الميدان مطلبيا الآن بعيدا عن الاعتبارات السياسية ، مشددا على أن ملف المعلمين له علاقة بمظلوميتهم فقط، ومن الصعب التدخل فيه سياسيا من قبل الحركة الإسلامية أو غيرها ، فالمعلمون يرفضون أصلا ذلك ولا يستقبلون لا منا ولا من غيرنا أي وساطات على خلفية سياسية .

يرى العضايلة بان الحكومة تعرف ذلك جيدا وبالتالي فالمعلم الاردني ليس مربوطا على “ريموت كونترول” يخص اي تنظيم او تيار او حزب والحديث عن صدور “امر تنظيمي” لنقابة المعلمين وهيئاتهم سطحي وخفيف الوزن لان شريحة المعلمين تمثل نفسها فقط ولا تمثل احد .

ويستغرب العضايلة في حديث خاص لـ”القدس العربي” يتضمن قراءة الإسلاميين لأزمة المعلمين أن يطلب بعض الرسميين تدخل تيار سياسي في أزمة مهنية اصلا لها علاقة بشريحة واسعة جدا تمثل كل مكونات واطياف المجتمع الاردني.

ثم يطرح تساؤلا : مادام البسطاء في القول والفبركة يتهمون التيار الاسلامي بالتدخل والتورط على حد بعض التعبيرات لماذا يطلب من بعضنا التوسط أيضا ؟.

يقترح العضايلة صيغة افضل امام صناع القرار للمعالجة والتعاطي مع الأزمة عبر قراءتها في سياقها الوطني، حيث هناك حاضنة اجتماعية عملاقة للمعلم ، وحيث أنها حركة مجتمع وليس نقابة، مجمتع يعبر عن ألمه بعدة طرق. و يرى أن فشل كل محاولات كسر الاضراب وشيطنة المطالب يعد تجاهلا لنصيحة مبكرة قدمناها للحكومة بأن تعالج ازمة المعلمين بأسرع وقت ممكن .

ويؤكد العضايلة  أن الحاضنة الاجتماعية حتى للدولة غاضبة ومحتقنه، وأن المعلمين” يرفضون حتى تلقي الاتصالات الهاتفية منا ، أنه ولا مجال للمزاودة على حرص الشعب الاردني اولا على استقرار البلاد”.

ويشد على أنه  الأفضل للنظام السياسي عدم  التهويل والمبالغة و”التنجيم” في القراءة، إنما  الإقرار بالمشكلات وتلمس ألم الأردنيين ،الذين يقولون بطريقة مقدرة ومدنيا اليوم أنهم ليسوا راضين على مسارات القرار الرسمي وأزمة المعلمين تحديدا ، وهي  فرصة متاحة للمطالبة بالإصلاح الناعم يمكن قراءتها انطلاقا من حرص هذه الشريحة المحترمة في المجتمع على الدولة والنظام والمؤسسات .

ويرى العضايلة  أن المقاربات والحلول الأمنية استنفذت، وأن قصة اتهام الإخوان المسلمين او غيرهم عبر تقارير ومعلومات مفبركة ومزورة فرية غير قابلة للبيع والتسويق ولا تنطوي على المجتمع، أما  شيطنة حركة المعلمين المطلبية فهي محاولة اكثر بؤسا للتغطية على فشل واضح .

و برأي الشيخ وهو نقابي مخضرم سابقا ، فإن الأجدى هو التعامل مع المسألة على هذا الاساس بدلا من تأزيمها وتوسيع نطاقها بدون مبر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول سامر الزعبي:

    الأمر ببساطة أن هؤلاء الشخص فشلوا في مهنة التدريس و انكشفوا امام الطلاب على حقيقتهم فلجأوا إلى الشارع .

    1. يقول محمود يوسف محمد علي-مصر المحروسه:

      سامر الزعبي,
      كل هذه الأعداد من المدرسين فشلوا؟!وأين وزارة التربيه من هذا الفشل؟!قل كلاماً معقولاً حتي يصدقك الناس ولا يعتبرونك بوق للحكومه.

  2. يقول S.S.Abdullah:

    عقلية التخويت الأردني، هي سبب ما وصل له الأردن، هو أول ردة فعل لي على ما ورد من تفاصيل تحت عنوان (الشيخ عضايلة لـ “القدس العربي”: “أخونة وشيطنة” المعلمين “تنجيم وتضليل”..والنقابة لا تستقبل حتى “هواتفنا”) في عام 2019، والأهم هو سبب ذلك، أو لماذا؟!

    لأن على أرض الواقع، ردّات فعل أهل التخويت، ليس لها علاقة بالفهم أو العدالة أو معنى المعاني في قاموس لغة/قوانين/دستور الدولة،

    بل تتغيّر أو تتلوّن حسب شدّة الضرّر، الذي ممكن أن يحصل من صاحب العلاقة من جهة، والمسؤول/موظف النظام البيروقراطي (الأمن أولاً)، فالضرورات تُبيح المحظورات،

    في كل دول نظام الأمم المتحدة، الديمقراطي/الجمهوري بداية من الكيان الصهيوني، قبل الديكتاتوري/الملكي،

    بعيداً عن مفهوم الإقتصاد أولاً، للإنسان والأسرة والشركة المُنتجة للمُنتجات الإنسانية في الدولة.

    1. يقول Rafeek Kamel:

      ما هذا يا صاح؟ قل جملة واحدة مفيدة

إشترك في قائمتنا البريدية