تونس- “القدس العربي”: نفى الصادق بلعيد رئيس “الهيئة الوطنيّة الاستشارية من أجل جمهورية جديدة”، إدراج النظام القاعدي الذي يروّج له الرئيس قيس سعيد في الدستور الجديد.
وقال بلعيد لصحيفة “الشروق” المحلية، إن الرئيس سعيد لم يشر إطلاقا، خلال نقاشهما حول الدستور الجديد، إلى النظام القاعدي، ولم يطلب منه إدراجه فيه.
وأكد أنه “يشتغل على أساس ما درسه وما مارسه ودرسه في مادة القانون الدستوري، وبالتالي فالحديث عن أي أنظمة أخرى لا يلزم إلا من قاله”، مؤكدا أنه سيقدم النص الذي يراه الأصلح لتونس.
وهذه المرة الثانية التي ينفي فيها بلعيد إدراج النظام القاعدي في الدستور الجديد الذي يعده سعيد لتونس، فقبل أيام أكد في لقاء تلفزيوني أنه لا مكان للنظام القاعدي ولأفكار “مفسري” الحملة الانتخابية للرئيس سعيد في الدستور الجديد.
وكان بلعيد كشف قبل أيام عن تعرضه لضغوط كبيرة للتخلي عن رئاسة اللجنة الاستشارية، نافيا ما تحدثت عنه بعض المصادر حول قيامه بتعديل الدستور لتمكين الرئيس السابق زين العابدين بن علي من الحكم مدى الحياة.
ما ضر لو أجريت إمتحانات آخر السنة في بداية شهر ماي لما للحرارة من تأثير على مردود التلميذ جراء الحر في الجنوب خاصة يفوق 50 درجة في الظل أثناء شهر جوان؟