بغداد «القدس العربي»: شهدت العاصمة العراقية بغداد، أمس الخميس، وعدد من محافظات الوسط والجنوب، أبرزها بابل وذي قار، تظاهرات نسوية حاشدة تحدياً لموقف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الرافض لـ«الاختلاط» في ساحات الاحتجاج، وتعبيراً عن دعم نساء العراق للتظاهرات الاحتجاجية ورفض تسويف مطالب المتظاهرين.
ووفق ما أكدت مصادر لـ«القدس العربي» فإن «مئات النسوة خرجن في تظاهرة حاشدة انطلقت من شارع السعدون باتجاه نفق ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد».
وذكرت هذه المصادر أن «النسوّة توشحن بالألوان البنفسجية والوردية والحمراء، تلبية لدعوة كان قد أطلقها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، كردٍ على موقف الصدر الرافض للاختلاط بين الذكور والإناث في ساحات الاحتجاج».
هجوم صاروخي يستهدف قاعدة تستضيف أمريكيين في كركوك
وفي بابل، شهدت ساحة تظاهرات مشاركة واسعة للنساء، بعدما توافدت العشرات منهن إلى ساحة الاعتصام الرئيسية في المحافظة، للمشاركة في مسيرة للتأكيد على دور المرأة في التظاهرات.
كما امتلأت ساحة الحبوبي وسط مدينة الناصرية بجموع نسوية غفيرة، استجابة لنداء ناشطات العاصمة بغداد بالخروج في تظاهرة موحدة. ورددن هتافات تُندد بقمع الاحتجاجات الشعبية، وأكدن أن التظاهرات مستمرة لحين تلبية مطالب المتظاهرين الشرعية.
يأتي ذلك بالتزامن مع توجيه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، نصيحة لمن وصفهم بـ«دواعش التمدّن والتحرر»، مؤكداً عدم وقوفه «مقيداً وساكتاً عن الإساءة للدين والعقيدة والوطن».
وقال في «تغريدة» له «بالأمس تعالت أصوات التشدد والقتل وحر الرقاب والتفخيخ باسم الدين، واليوم تتعالى أصوات التحرر والتعري والاختلاط والثمالة والفسق والفجور، بل والكفر والتعدي على الذات الإلهية … إنهم لا يريدون (قندهار) بل يريدون (شيكاغو)».
وأضاف: «نحن اليوم ملزمون بعدم جعل العراق قندهار للتشدد الديني، ولا شيكاغو للتحرر والانفلات الأخلاقي والشذوذ الجنسي للفجور والسفاح والمثليين».
إلى ذلك، أفاد مصدر أمني عراقي بسقوط صاروخين داخل قاعدة عسكرية تستضيف جنودا أمريكيين في محافظة كركوك (شمال)، دون وقوع إصابات بشرية، وفق معلومات أولية.
وقال المصدر، وهو ضابط في الجيش برتبة نقيب، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن «صاروخين من نوع كاتيوشا أطلقهما مجهولون سقطا داخل قاعدة كي وان القريبة من مدينة كركوك».
وأضاف أن المعلومات الأولية تفيد بعدم وقوع إصابات بشرية، مشيرا إلى أن القوات العراقية والأمريكية تمشط محيط القاعدة، وعثرت على صواريخ معدة للإطلاق. (تفاصيل ص 2)
تحلم أن يكون العراق شارع من شوارع شيكاغو وبالأخص مدينة الصدر التي تملأ شوارعها وساحاتها القذارة والزبالة والتي يحاول أطفالنا تجنبها عند ذهابهم لمدارسهم ودون جدوى وأنتم واحزابكم مسؤولون عن هذا الوضع السيء والمزري
الصدر : التقلب باق ويتمدد
لعلمهِ ، شيكاغو تحتضن واحدة من أعرق الجامعات الامريكية التي درس فيها على مدى تاريخها الكثير من العراقيين والعرب .
لولا الجنس اللطيف في المظاهرات التي جرت في العالم العربي كله لما حضر عشر العدد من الشباب الى ميادين المظاهرات و هذا ما رايته بعيني في حراك الجزائر حيث انخفض عدد الحضور بشكل مذهل بعد نقصان عدد الفتيات الحاضرات و الحديث قياس كما يقول المثل
مدينة شيكاغو من المدن العريقه في الوسط الأمريكي الشمالي
ان من الموسف ان يتكلم عن شيكاغو
مدينة الريس ابراهام لنولنكن
هل هذ الانسان وأتباعه يعرفون ماذا يتكلمون!
ام انه في غيبوبة من الحاضر والماضي
وهل يعتبرها فتوى ام يعيش كا اهل الينوي لا أعتقد أن هذ الكائن يفهم شي