مقديشيو – الأناضول – قال مسؤول محلي في ولاية جوبالاند الصومالية (جنوب)، الأحد، إن “نحو 20 من مقاتلي حركة الشباب بينهم عناصر بارزة، قتلوا في غارة جوية شهدتها بلدة (كبيس) بإقليم غدو (جنوب غرب)”.
وأضاف محمد محمود، رئيس إقليم غدو في تصريح للإعلام المحلي إن “الغارة الجوية وقعت مساء أمس، ويعتقد أنها كينية استهدفت معقلاً لحركة الشباب في بلدة كبيس على بعد كيلومترات فقد من مدينة جربهاري عاصمة (غدو) جنوب غربي البلاد”.
وأكد المسؤول أن “طائرة عمودية أطلقت عدة صواريخ على معقل كان يتواجد فيه عناصر بارزة لحركة الشباب، ما أدى إلى مقتل نحو 20 من عناصره، إلى جانب خسائر جسيمة تعرض لها المعقل حيث سوت الغارة أجزاء منه بالأرض”.
وبحسب سكان البلدة التي تخضع لسيطرة حركة الشباب، فإن الغارة كانت عنيفة واستهدفت معقلاً للحركة، مشيرين للأناضول إلى أن المقاتلين فرضوا حظر تجوال على البلدة بعد الغارة الجوية.
يذكر أن إقليم “غدو” كان يضم أكبر قاعدة عسكرية للقوات الكينية التي تعمل ضمن بعثة الاتحاد الإفريقي للسلام في الصومال (أميصوم)، قبل انسحابها نتيجة هجمات مقاتلي الشباب.
ومن حين لآخر، بات الإقليم مسرحاً للغارات الجوية الكينية التي تستهدف معاقل الحركة، وعناصرها البارزة.
وتأسست “الشباب” عام 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً تنظيم القاعدة، وتُتهم من عدة أطراف بالإرهاب، وتقول إنها تسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في الصومال.